استمع إلى المحاضرة

00:00 / 00:00

نبذة عن المحاضرة

تم التفريغ النصي بدون تحليل المحتوى

نص المحاضرة

صلى الله عليك
يا سيدي ويا مولاي يا أبا عبد الله
صلى الله عليك
يا ابن رسول الله
يا ليتنا
كنا معكم سيد
فنفوز فوزاً عظيم
ولا تقولن لمن يقتل في سبيل الله أموات
بل أحياء
كرم الله الشهادة والشهداء
مع ملاحظة قد يقول قائل
أن الشهادة من لواجمها شفك الدماء
خطعنا معنا شهيد
يعني يقتل يشفك دمه
إذا كان من لواجم الشهادة شفك الدماء
أليش تكريم الشهادة إغراء بشفك الدماء
يعني طبعا الله عز وجل عندما يكرم الشهادة والشهداء
والشهداء ياخذونها المنزلة الكبيرة
أليش معنى هذا
أن هذا إغراء بكثرة شفك الدماء
هو الحقيقة قد يكون أكو شيء من هذا القبيل
لكن
هذا الشيء اللي من هالقبيل
إذا ترجع إلى التحليل
تلقاه دور الأمر في معادلة بين حياة أمة
وموت شخص
وبين موت أمة وحياة شخص
وقطعا ما في شك أنه تزاحم
حياة أمة الأمة
هي الجديرة بالحياة
الأمة هي الأهم
أما أن هناك أشخاص أو أفراد قلائل
دولة تقدر تعتبرهم شموع
يعني أنت الآن ما تقدر تجي للشمعة
تقول ليش الشمعة تحترق
من أجل أن تضيء للناس
الشمعة تحترق من أجل أن تضيء
لأنه لابد من ضوء
الضوء يستلزم أن تحرق الشمعة
تتلاشى أجزاؤها
لكن ليش معنى ذلك أننا نعتبر احتراق أجزاء الشمعة
جريمة
لأنه ما جالت هاي تضط ضياء
ما جالت تعيد البهجة إلى الكون وإلى الدنيا
فمن الشهل جدا أن تحترق الشمعة
مهما كلف الأمر
الأمر يدور بين مهم وأهم
الأمر يدور بين مهم وأهم
مثل ما ضربت لك مثل احتراق شمعة من أجل نشر الضياء
أو بقاء شمعة مع وجود الظلام
أنت لما ترجع الآن إلى تأريخ الشعوب
تلقي الشعوب اللي يغير مصائرها
عوامل الشهادة
يعني اللي يغير مصائر الشعوب
هو الشهداء
وإلا الأمة بدون أن تعطي لا تأخذ أبدا
مع العلم مع اعتقادنا وإيماننا
بأن الحرب تعتبر
يعني من ألعن الخبر الإنسانية
اللي تمر بالإنسانية هي الحرب
لأن الحرب ترمل فيها النشاء
لأن الحرب تشفك فيها الدماء
تيتم فيها الأطفال
لكن مع ذلك كله أنت إذا رجعت
تلقي أنه هذا شر لابد منه
ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وآله
يقول لا تتمنوا لقاء العدو
ولكن إذا لقيتموهم فاصبروا
متبهت الحالة
يعني اللقاء واحد يتمنى
لا ما يتمنى
لكن قولهم إذا لقيتم إذا صرتم بالمعركة
بعد هنا يتعين عليكم الثبات
لأن تدو الرشالة الرشالة بدون هذا الموقف لا تؤدى
طيب
خلينا نرجع للآية
الآية تعتبر الشهداء أحياء
تقول ذولا اللي يقتلون لا تشميهم أمات
لا تقولن لمن يقتل في شبيل الله أمات
قد واحد يقول أن هذا يناقض البديهة
إحنا إذا نرجع الآن بالبديهة نلقى أن معنا شهيد شنو
يعني مات
إذا مات
بعد شنو أسميه حي أنا
بأي شكل كيف أتصور الحياة
ما خلص هذا مات
شكنت حركاته
وهدأ كل شيء عنده
كيف أنا أقدر أعبر عنه بأنه حي
القرآن الكريم يقول لا
أنت أكو عندنا نوعين
ثلاث أنواع من الحياة
أكو عندنا
حياة
إذا ترجع إلها من أولها إلى آخرها
تلقاها أشبه شيء في حياة الحيوان
يعني أكل
ونوم
وتنفس
وفعاليات حي
نفس الفعاليات اللي يأديها الكائن الحي
بدون وعي بدون عقل
بدون أن يترتب عليها أثر
هذا ما يقدر يسميه حياة
حيوان يدخل الحياة ويطلع من الحياة
لا يأثر بغيره ولا يتأثر بغيره
هو شنو ميشة الإنسان
ميشة الإنسان أنه يأثر بغيره
ويتأثر بغيره
يتأثر يأخذ منه
ويأثر يعطي
الحيوان ما عنده هالأثر هذا
الإنسان
وبالذات الشهيد
أكو عنده وحي
عنده وحي بعث الحياة في الأمة
يؤثر بغيره
ويتأثر بغيرها أيضا
اقتبش من غيره
هذا الأسلوب
هالديدن هذا اقتبش من غيره
فإذا
أكو عدنا حياة من هالنوع
حياة نباتة أو حياة حيوانة
لا قيمة لها
مرة لا والله
أكو حياة
لا
تركت أثار بصماتها
يعني ما يطلع من الوجود
إلا ويترك بصماته في الوجود
شلون يعني يترك بصماته
إما يترك لمبدأ
أو يغير لواقع مر مؤلم
أو يحيي لأمة أو شكت أن تموت
وهي أعمال مشهلة
أعمال كبيرة لابد معها من تضحية
فلذلك الحياة اللي يريدها القرآن
هي هاي
القرآن ما يجي يريد يعني يخلينا الناقض البديهة
يقول أن هذا الشهيد مايموت
لا
نعرف احنا بالبداها أن الشهيد يموت
مافي شك
أن يقتل وإذا انقتل خلص
سكنت حركاته
وهذا المقصود
لا طبعا مايريدي ناقض البديهة
لكن يقول أن الحياة
اللي تأخذ وتعطي
اللي تغير واقع
إذا ما غيرت من الواقع شيء
هذه ما تسميها حياة
ما تسميها حياة هذه أبدا
وحياة الشهداء
حياة
إلها هذا التأثير وهذا الأثر
هاي اثنين
ثلاثة
عندنا حياة الذكر الخالد
ومعنى حياة الذكر الخالد
يعني أنت تلاحظ
أكو ناس بمجرد أن يموت خلص
مثل الشمعة
إذا انطفت
خمد ذكره وانتهى كل شيء
يعني ما أكو
ما وراء شيء بالمرة
واحد لا والله
يطلع من الدنيا
ويترك الدوي بالدنيا
يظل
ها
وأخبار الرجال
إذا تناهت إلى التأريخ
خير الحاكمين
وأخذك
من ثم الدنيا
تناء وتركك في
مشامعها طنين
وفعلاً
تلقى أكو ناس
يطلع منها الوجود ويترك
دوي
يعني آراء
نظريات آثار
ومواقف البطولية
بطبيعة الحال
هاي حياة
حياة لا تضاهيها
حياة
طبعاً إحنا هالليلة
مخصصة للشهداء
ليلة السادس
لكن لأنه بالأمس
أنا شوي المرر حالة بيني
وبين ذكرى
بطل من أبطال
الشهداء وهو مسلم
سلام الله عليه
فلابد من المرور
به شوي وإفاء
لابد من المرور ببعض
الملابسات ذات العلاقة
به حتى لا نحرم
من ذكرى
طيب
نجي نقول أنه
موضوع مسلم
ابن عقيل سلام الله عليه
أولاً
هو من بواكير الشهداء
يعني باكورة
من بواكير
الشهداء
لأن أكو شهداء نعتبرهم بواكير
في واقعة الطف
ومن جملتهم مسلم
سلام الله عليه
طيب
هالباكورة من بواكير
الشهداء
بطبيعة الحال الباكورة
أيضاً تلعب دور
الرائد الأول
يلعب دور أهم
يعني يفتتح الطريق
ويفتتاح الطريق مو شهل أبداً
يفتتاح الطريق
ليش بالأمر
الشهل أبداً
أي ناحية
الناحية الثانية
مو بس يفتتاح الطريق
المعادلة
مسلم دخل إلى الكوفة
جي
الكوفة
كان الإمام أمير المؤمنين
سلام الله عليه في أيامه
يطلع من عدها
80 ألف مقاتل
وأسواقها
ما تتأثر
ضخمة كانت كوحدة إدارية
ضخمة كبيرة
ف
من ناحية
معسكر
نحن نعرف أن الكوفة أسست على أساس أنها معسكر
سنة 17 من الهجرة
فهذه
أسست سعد بن أبي وقاص
بأمر من
الخليفة الثاني وكانت معسكر
وكان الجيش
يجي ركيزة التجمع
بالكوفة
أحد مناطق أو ركائز التجمع
بالكوفة
فمعناه معسكر
يعني مركز قواد
ومركز آليات
وتجمع أسلحة
أسأل آليات اللي كانت عندهم شنو هي
ف
يجي مسلم
وهو رجل
وحيد
لا ويا
أسلحة
ولا ويا آليات
ولا ويا جيش
يحشده
لكن مع ذلك كله
لا حفظ
ولا أسلحة ولا آليات
مع هذا كله
يقف ذلك الموقف
مع أن باكورة
يقف ذلك الموقف
ويؤدي ذلك الدور
الذي أداه
أشا قد يقول لواحد شنو الدور
اللي يأداه
لا بالعكس
يعني تحدى عنفوان الأمويين
عند أشرص قائد من قوادهم
وهو عبيد الله بن زياد
عبيد الله يعتبر أبرع قائد
من قواد الأمويين
تحدى عنفوانه
وصلفه
وكبرياءه
وخرج إلى قتاله
هشاء
المقادير ما شاعدته
شيء آخر ذاك
موشة هنا
هنا هاي نقطة لابد مريت بيها شوي
أسلط عليها شيء من الضوء
وكثير من الناس
عدوهم على حملات
عند حملات
ما مدروشة يعني
حملات فجأة
شلون يعني
يجي رأشان وقال
هاي بلد عرفت بالغدر
غدارة
لا موش
موش الشكل هاي مغلطة
ليش
مغلطة
يعني بواقع الأمر
إنت ما ترجع إلى بلد
من البلدان
ما تلقى في تأريخ
آثار من نفس
الآثار اللي حدثت بالكوفة
يعني إذا كان
مثلا الكوفة أفروب
قتل بها جيد
وقتل بها الحسين
وصارت أحداث بينها
وبين
عبد الرحمن بن الأشعة
والحجاج
البلدان الأخرى صارت بيها نفس
الأحداث لكن
كونها غدارة ودولة غدروا
بأمير المؤمنين ودولة ودولة
ودولة ودولة
هذا كلام لما ترجع للنقد
ما يستقيم أمام النقد
ليش
هو صحيح يعني قد يكون
أكو جماعة تخلفه
جماعة تخلفه عن مسلم
جماعة تخلفه وفرض عن الحسين
لكن أكو بلد ما مر بتأريخ
مماثل من هذا
لحظة طبيعة الحالة
كل البلدان أرجع إلها
تلقى هاي ناحية
ناحيتان أريد سؤلك سؤال
أن الذين
قاتلوا إلى جانب
علي بن أبي طالب
منين
اللي قاتلوا إلى
أكو جماعة تخلفه عنه
لكن اللي قاتلوا إلى جانب منين
من أيضا
من نفس البلد
يعني أبرز أصحابه
وأكثر أصحابه المعية
وأكثر أصحابه
نعم مكانه
هم من هالبلد
هاي ناحية
ناحية ثانية أشأل
من اللي قاتل إلى جانب جيد
اللي نقول أن جيد أيضا
خذلته الكوفة
لكن اللي قاتلوا إلى جانب منه
نفسهم الكوفي
هم عينة
عينة يعني شعب مثل
باقي الشعوب لا ينبغي أن
نطي فوق قابليته
فوق ما يستحق ولا
نأخذ من عنده ميزاته
مثل باقي الشعوب عينة
بيهم الخبيث وبيهم الطيب
وتمر عليهم نفس الأحداث
التي مرت على غيرهم عينة
مش فرق يعني
إذا كان هناك من قاتل الإمام
هناك من قاتل
إلى جانب الإمام
إذا كان هناك من تخلف
عن الإمام هناك من
خرج مع الإمام فقاتل مع الإمام
فما ينبغي
أن نحمل
حملات منكرة
غير مدروشة وغير صحيحة
لأن هاي حملات
في واقعي الأمر
أكو من ورائها أهداف
إذا أنا أحب
ألفة نظر الباحثين
إذا أكوناش
باحثين يهمهم هذا الأمر
أحب ألفة نظرهم
إلى بعض الكتب
اللي ألفت هنا
حتى يرجعون إليها
ويعرفون شنو الشبب
من الحمل على هالبلد
بالذات أكثر من غيره
ترى
ترى
أغلب يعني الأشباب أو أكثر الأشباب
تأثير من الحمل
على هالبلد
لأن بلد
خوال أهل البيت
تنبه لي جين
إذا تحب
أرجع إلى ما كتبه
سيد هاشم معروف
شوف
سيد هاشم معروف رحمة الله
عليه عنده كتابة دراسات
في الكاف والصحيح
شوف
ما كتبه
مؤرخ الطبر
يعني الطبر
ابن الأتير
غيرهم من المؤرخين
اقعد أدرس
أدرس
تماما
العناصر
التي قاتلت مع هؤلاء
وقاتلت ضد هؤلاء
يعني
أكو عناصر قاتلت الإمام
عناصر قاتلت إلى جانب الإمام
شوف الدواثع
من وراء هذا القتال
سنهية هل كانت هناك دواثع
مبدئية أولا
بعض الحملات
حتى عد المؤرخين
تنبه لي
يعني الآن لما ترجع إلى
كتب
الحديث كتب الدراية
يعني تجي لها
تلقى أكو جماعة
يقولون هذا فلان ابن فلان
كوفي
هذا لا يأخذ منه لأنه كوفي
ليش
يعني لأنه كوفي
إذا صادق
إذا معروف بالصدق
شو الفرق أن يكون كوفي نعم أو يكون موسلي
شو الفرق
مصادق
لا هذا لا يأخذ عنه لأنه كوفي
يعني واضحة الحشاية
هذا واضح أنه مربوط
بأهل البيت
وإذا كان مربوط بأهل البيت لا يأخذ قوله
فالمشألة
أكو حملات
منكرة على
هذا البلد
ويقابلها بالعكس
شوف أكو
شي كتبون المؤرخين بالشام
أرجع إلى ما
كتب المؤرخون بالشام
حتى تعرف أن
التأريخ
يعني وين مادي
إيده وكيف يلعب
وكيف يرشم
إن شاء الله
الله عز وجل يعيني
يديني قابلية هذا الموضوع
أخذ لك به بصورة مفصلة
صورة أوفي إن شاء الله
الأمل بالله
حتى لو قدر إلي
أنه فرض أختصر
أرجع نتسامحوني لأنه
وضعي شوية
تعب
في واقع
لهذا الأمر
ما نقدر
نتبع
ما قيل
على هذا البلد حرفيا
ما لم نرجع إلى التحليل
نشوف التحليل
شي يقول لنا التحليل في هذا المورد
يعني لماذا
حدث الذي حدث
أسبابه شنو هي
إذا ترجع ترى نهضة مسلم
خلفت نظرك
ترى صار أكو خلاف في تحديد اليوم
اللي يصير
بين نهضات
فجاءهم عبيد الله بن زياد
مفاجأة
شلون يعني
عبيد الله بن زياد طلع من البصرة
أقبل يشير
يطلع الليل والنهار
إلى أن دخل إلى الكوفة
لما دخل إلى الكوفة
في مدخل الكوفة
طلع ملابس شوداء
لبشها
ولبش عمامة شوداء
وتنكر
وإجا الناس
الناس من بنائهم
بنائهم الحسين
كان إذا مر على جماعة بيده قطعة من الخزران
قضيب خزران يسلم به على الناس
يقوموا للناس
مرحبا بك يا ابن رسول الله
قدمت خير مقدم
إلى أن وصل
إلى قصر الإمارة
حتى في قصر الإمارة انخدعوا
صوروا الحسين
وقف لواحد
قال يا ابن رسول الله
أنا لا
أنا لا أقاتلك
نعم
أنا لا أقاتلك
ولكن أنا لا أسلمك أمانتي
إلى أن شمعها
واحد قال للا ويحك
هذا عبيد الله
ويحك هذا عبيد الله ابن زياد
تراجع الناس
لما شمعوا قالوا ابن مرجان
ورب الكعبة
فكان أكو يوم موعد
يوم الموعد ما حصل
أي نقطة
نقطة أخرى
الفترة
اللي دخل بيها مسلم إلى الكوفة
إلى أن تمت النهضة
ما تقدر تعتبرها فترة كافية للإعداد
فترة مو كافية للإعداد
فترة كليش قصيرة
جدا قصيرة
أيام
الأيام تعرفها حرب
تريد إعداد
تريد تشليح
تريد جيش
تريد تهيئة لقتال
لما كل هذا ما حصل
يعني آليات المعركة ما توفرت
للموعد تحدد
جماعة كانوا بقراهم
قاعدين بقراهم
بالأرياف ينتظرون
يوم الموعد حتى يجحفون إلى البلد
فوجئوا
بأن القتال حصل قبل الموعد
بأيام
طبعا بطبيعة الحال هذا
يجهض المعركة
يجهضها يقضي عليها للمعركة
فأجهض على المعركة
فالمعركة إذا ما حدثت
في وقتها
من ناحية ثانية ما وعد لها
الإعداد الكافي
من ناحية ثالثة إجا الإعلام
ضخم الأخطاء
وأعطاها صورة
بأنها صورة غدر وتلون
ونفاق
وإلا المشألة مو كما يصورها
البعض
البلد يحمي النواة
التهالك والتفاني
في ولاء أهل البيت
الإمام سلام الله عليه
يعبر عنا بأنها
رمح الإيمان
بلد نحبها
وتحبنا
كنز الإيمان
نعم هذا اللون
من التعبير ما يعبر عنا الإمام
شي خاطبها
كأني بكيا كوفة
تمدين مدى
الأديم العكاضي
تركبين
النواجل
وتعركين بالزلاجل
وإني لا أعلم
أنه ما أرادك جبار بشوء
إلا ابتلاه الله بشاغل
ورماه بقاتل
يعني غاية في المدح
يقول
إذا واحد يريدش بشوء
الله يبتليه بقاتل
ويبتليه بشاغل ويرميه بقاتل
هذا دليل على المدح
دليل على التناء
وتعبير الإيمان
لها بلد يحبنا ونحبه
هذا دليل للتناء
بلد طلعوا بعناصر
قليلة أفرض منحرفة
قطعا ماكو بلد يخلو
من المنحرفين
لا يوجد بلد خالي من المنحرفين
أما هالحملة هاي الشعواء
عبر السنين
وإذا ترجع إلى كتب التاريخ
كتلك لها الحد يوصل
رجل جليل
القدر عظيم من العلماء
ومن التقات
يمر بي يقول هذا
أنا لا أأخذ بقوله لأنه كوفي
يعني شو يعني كوفي ليش
شنو الفرق
يعني شنو العيب في كون ينتمي
إلى هذه التربة
فما ينبغي أن يلتفت
إلى هذا المعنى
يعني أنا نبيكم
في اللمحات العابرة
مو جميع مع أن هذا بلد
كل غادر كل تلون
كل نفاق
بعد أكو أرقام شوي
ما أقدر أحط صابعي عليها
لأنه من أحط صابعي عليها
تخلق مشكلة بالواقع
يعني أنت لما ترجع إلى
مصارع الأئمة
ومصارع أولاد الأئمة
تلقاها بأيدي غير هؤلاء
بأيدي
عناصر أخرى
لا أحب الإشارة إليها
وقلت لك إن شاء الله يجي وقته
المهم
إذن خلينا نرجع
الله عز وجل
كرم الشهادة
والشهداء
والشهداء منازلهم
متفاوتة مترتبة
مختلفة
هذا من الرواد الأواء
المسلم صلوات الله عليه
أولا الحسين
قلوا مني بعث إليكم
أخي وابن عمي
والمفضل عندي
من أهل بيتي
والإمام
لا يرسل الكلام إرشالا
عاطفيا أو يرسل الكلام
على عواهنه أبدا
عندما يتكلم بهذا
يتكلم عن أصال
في نفسه هذا الرائد
فعلا برهن
على أصاله
لأنه دخل إلى الكوفة
والكوفة
تترصده
وجيوش عبيد الله بن زياد
تترصده وقدر
أن يصمد هذا الصمود
قدر أن يصمد هذا الصمود
ويؤدي هذا الدور
ويتحدى كبرياء الأمويين
والمفروض أنه واحد
ما يكون دليل
هو طلع من المسجد
طلع من المسجد من ورائه ثلاثمائة
هو أول جماعة
عندما بايعوه
اللي بايعوه
وانحسروا عن بيعته
كل تأريخ
لما ترجع إليه
تلقاكوا جماعة بادئ ذي بدئ
اتهب عدهم النشاط
إلى البيعة
ثم يتخلفون
يتخلفون
فطلع مولانا من المسجد
ومن ورائه ثلاثمائة
دار في جقاق
أراد لواحد يدله على الطريق
ما وجد أحدا يدله على الطريق
طبعا الناس
تخشى
وتخاف
وقليل ذول أهل الصمود
إلا أصحاب المبادئ
حملة المبادئ
ذول هم اللي يصمدون
أمام المعارك
وأمام المواقف
وأمام النوازل
هؤلاء أفراد قلائل
جدا قلائل
لكن ألا يكفيه
أن هذا الرجل
بجميع ما إلى من مكانه
أن يشق طريقه
بين هذه الجموع الحاشد
المتصلبة
اللي جاية في عنفوانها
ومن ورائها
من يعتبر
من أعظم قواد
الأمويين
من أعظم قواد الأمويين
نعم
ويجي يتحداه في كبرياءه
ويتحدى جيوش الأمويين
وهو فرد لا يملك من الأسلحة
شيء
هذا على ماذا يدل
هذا يدل على أن القائد
الذي قاد المعركة
يحمل
المؤهلات الكافية
مو يجي واحد يريد يقول
أنه لا والله كان الاختيار
في غير مكانه
ما كان ينبغي أن يختار هذا
لا
وذول الجماعة أيضا ما ينبغي
أن يقع عليهم الاختيار
لا هذا كلام لا محل له
ولا يصمد أمام النقد أبدا
طيب نرجع
نرجع للآية
الآية تقول
ولا تقول أن لمن يقتل في سبيل الله أموات
بل أحياء
الحياة
إذا قلنا أكو حياة الذكر
الخالد
وقلنا أكو حياة
تؤثر
وتتأثر
وأكو حياة لا والله
حياة تمر كما
تمر حياة الفراشة
تدخل الفراشة
أو كما تدخل الحشائش إلى الحياة
وتموت وينتهي الأمر
أكو نوع من الحياة
حياة من هذا النوع من هذا النمط
لا يرقى عن هذا المشتوى
هذه هم تسميها حياة
صحيح لكن
حياة إيش هذه حياة
هذه أبسط أنواع الحياة
أدنى أنواع الحياة
أن يكون كائن حي
ما عند أثر بهذه الحياة
ولا يؤثر ولا يتأثر
لكن هؤلاء الذين
غيروا مجاري التأريخ
وغيروا مصائر الأمم
الذين حملوا
على أيديهم المشاعر
للشعوب وأيقضوها
ووقفوا
هل تملاحظ المحاورة
اللي جرت بين عبيد الله بن زياد
وبينه
ينجف من الدم
أدخل مسلم إلى الغصر
وهو ينجف
يقول لا أتيت أهل هذا البلد
وهم جمع ففرقت أمرهم
وشتت كلمتهم
قال لا لا
أنا ما إجيت لأجل هذا
لكن دولة دعوا
أن أباك قتل خيارهم
واشتبقى شرارهم
وجعل مال الله دولة بين جبابرتهم
وأغنيائهم
فجئناهم لنأمر بالمعروف
وننهى عن المنكر
قال لا وما أنت وذاك
وأنت بالمدينة
تشرب الخمر
هاي
وش أئلهم هاي الخشيشة
هاي ألفاظهم البديئة وش أئلهم
قال لا إسمع
أن الله يعلم
اشتركوا في القناة