استمع إلى المحاضرة

00:00 / 00:00

نبذة عن المحاضرة

تم التفريغ النصي بدون تحليل المحتوى

نص المحاضرة

الحمد لله الرحمن الرحيم يا أيها الذين آمنوا
لا تتولوا قوما غضب الله عليهم
قد يأسوا من الآخرة
كما يأس الكفار
من أصحاب القبور
الآيه الكريمة
اتحدد الايديولوجية اللي ينبغي ان تكون في المجتمع الاسلامي
كأنه
الانسان تتنازع عدة عوامل
اللي نسميها محركات السلوك
يعني الان هذا المعنى يختلفون بعلماء الاجتماع
ان الانسان شنو اللي يحركه بسلوكه
نظرية تقول ان اللي يحركه بسلوكه هو تحقيق الذات
يريد يثبت وجوده
فأي حركة تفسر على أساس انها مظهر من مظاهر تحقيق الذات
مثلا هاي نظرية
نظرية تقول لا
دوافع دوافع اقتصادية
اي حركة يتحرك بيها من وراها دافع اقتصادي
اللي هي نظرية ماركش والماركسين
نظرية لا
تقول ان الدوافع اللي يتحرك الانسان هي الدوافع الجنسية
يعني الميل الى الجانب المقابل
نظرية نظرية هوية نظريات متعددة
الانسان داخل هالنطاق النطاق النظريات المتنوعة
اغاتي انا مفترق قومكم لان الجماعة دا يجون يتعثرون
عندنا هنا شوية فرق
رجائي اريد منكم قوموا بقاعدة وسجوا الليل هنا للمنظر
اللهم اعج الفرق وليك القائم
تعالوا الليل هنا تعالوا الليل هنا
اتو لو تفكون دني الابواب مال الحشاينية خلو هوا شوية ضبل الناس نفس قوي
في
القرآن الكريم
يقول ينبغي ان يتحكم بالمسلمين
دافع العقيدة فقط
يعني بتعبير اخر
اذا اجت دوافع اخرى للانسان تعرض لها الانسان
كل هالدوافع يجب ان يلا شيها اجاء دافع العقيدة
يعني المسلم افه المسلم
وعليك ان تجسد هذا الاخاء
تحقق هذا الاخاء
بالاثناء هذا الاخاء مثلا رح يكلفك ان تخشر
يقول ما مهم الخشارة في مقابل ربح العقيدة
ما مهم تلاشي الذات
في سبيل ربح المجتمع الاسلامي ككل
لان الفرد دائما يتلاشى ضمن الجماعة
وضمن الجماعة
فهدف الآية الكريمة
انه اذا صارت عوامل مقابل العقيدة
هاي العوامل كلها يجب ان تتلاشى وتلغى
وينظر الى دافع العقيدة كاساس
هاي ملخص النظرية
اسرح الكئة ان شاء الله للآية
الآية بيما نزلت
تنبه لي شوي الى سبب النجول حتى تعرف اجواء الآية
الآية نزلت بفقراء المسلمين
فقراء المسلمين بالمدينة
كانوا بيما يتصلون
يتصلون باليهود
ويتصلون ببعض الكفار
باي سبب
يعني قسم يشتغلون عندهم
هذا يجي يشتغل عند اليهود عامل عند اليهود
او عامل عند كافر
وقسم ينالون من ثمارهم
ذول عندهم بشاتين وعندهم مزارع
وذول فقراء
يضطرون ينالون من ثمارهم يأكلون
يعني عيدا الان كما تشوف الحال الوضعية القائمة الان
يطلعون المسلمين يهاجرون
يرحون الى مهاجر اوروبية
والمهاجر الاوروبية كل اهلها مو مسلمين
لما يكونون اهلها مو مسلمين
اهلها مو مسلمين وذول يرحون الى هناك
هذا لانه مرتبط
عامل او موظف
او اكو عنده ارتباط تجاري
تلقاه جامل هذول
ومو بس ياريت الامر يقف عند المجاملة لا
قد يكون احيانا يخدمهم بنظرية
او يخدم الكفار
بايصال معلومة من المعلومات التي تلحق الضرر بالمسلمين
شايف
الاية الكريمة نجلت لها اولاء
تقولهم
اتمار
او العمل
او الاتصالات الشخصية كلها يجب ان تتلاشى
انت قبل كل شيء مسلم
واذا كنت مسلم لا تتولى ها اولاء
لان اذا توليت ها اولاء من دون المسلمين
الحق تضرر بامتك واهلك
هذا شبب نزول الاية
فالاية تقولهم تنهاهم
عن موالاة ها اولاء
اللي كانوا يألفون فرد كم كبير وخصوصا اليهود
لان اليهود كانوا بالمدينة كمية كبيرة
اليهود كانوا تحت حكم ابراهيم عليه السلام
يعني 23 قرن قبل الميلاد هم تحت حكم ابراهيم
كانوا
بعدين
اجوا الى ارض كنعان الى فلسطين
حطوا هنا
لما صار يوسف عليه السلام عجيز مصر
جلبهم
نقلهم الى مصر
لما نقلهم الى مصر
الفراعين ضايقوا منهم
بدأوا يضطهدوهم
قاموا يضطهدوهم
لما صاروا يضطهدوهم اضطر موسى ان يهاجر بهم
هاجر بهم
وجابهم الى الطور
ظلوا بالطور 40 سنة
هاي الفترة اللي نزلت بها شريعة موسى
من بعد ما خلصوا الاربعين سنة
زحف بهم وين
الى ارض كنعان
الى فلسطين اعادهم
رجعوا الى فلسطين
وحكم بهم شاؤول
اللي يعبر عن القرآن الكريم بانه طالوت
نعم
والحكام اللي بعده
وسكلوا دولتين دولة اسرائيل ودولة يهودة
وظل اندن الدولتين الى ان اجوا البابليين
قضوا على الدولتين معاهم
قضوا على الدولتين معاهم
اي فت فكرة شويه موجزة
هالكمية من اليهود
الكبيرة
اللي كانت انا ذاك بالمدينة
وكانت تستغل حاجة الضعفاء
وتستخدم الضعفاء
تستخدمهم علما لاخذ معلومات عنهم تضر بالمسلمين
او يستخدموهم للقيام باعمال
تضر المسلمين
فنزلت الاية الكريمة هاهم
عن موالاتهم
وادنوا اليهم
جي
اش قد يقول لقائل انه
شنو الفرق
اذولا بشر عباد الله
واذولا بشر عباد الله
يعني ليش هالحدية عند الاسلام
لا مو حدية
شوي تتنبه لي انا بقيل لك الشباب شنو
اولا
الاية نهتهم عن الموالات
لان اكو احقاد بين المسلمين وبين اليهود
وهي الاحقاد عربية مو ذاتية
يعني مثلا افرض لما اجل الاسلام
وفتح حصن خيبر
وقتلوا رأساء خيبر
مرحبوا جماعته
بطبيعة الحال هاي الاحداث ما تروحكش ادراج الرياح
وظل تارك اثر في قلوب اليهود
والى الان نبهلي
يعني في حركة من حركات فلسطين شمعوه
يالي تارات خيبر
نبهلي الى الان
فالمشألة
اولا اكو احقاد متوارثة
وليدة ثروب وصراع
وليدة عوامل عقائدية كثيرة
فكأن القرآن يقولهم دول ما رح يصفون اليكم
لان قلوبهم واغر عليكم
ويحملون عليكم حقد لا حدود لا
اي واحدة
اثنين
اذا ادنيتوا ليهم رح تتأثرون بعقائدهم
واذا تأثرتوا بعقائدهم رح تلوثون هالشريعة الطاهرة النظيفة
ومع الاشف هذا اللي صار
هذا اللي صار مع الاشف
يعني انت الان
اكو بعض كتبنا لما
تجي ليها
كأنك ما تقرأ كتاب اسلامي
كأنك تقرأ
كتاب متأثر تأثر كبير بالاسرائيليات
يعني مثلا تفسير الطبري اخر
تفسير الطبري بيه روايات
عجيبة غريبة
عجيبة غريبة تلجاه الروايات عليها علامة استفهام
كلها تمجد اليهود وتأريخ اليهود وآثار اليهود
جاهة الاسرائيلية
مثلا افرض
تأريخ
والتواريخ والتفاسير
اكو بيها اسرائيليات لا حدود لها
وانا اقول لك جزا الله علمائنا خير الجزاء
يعني وكفوا لها
الصدوا لها وحطوا الاصابع على الدنبلة
الاصابع على الدنبلة واشاروا
الى المتسوسات الاسرائيلية
ضمن التفسير
لان انت لما تجي تلقى اكو محاولة
محاولة لتشويه الدين الاسلامي
يعني خلاص اضربلك مثلا
يعني يدسون قضايا بيها خجعبلات
يقرأها الانسان الواعي الي عنده علم ومعرفة
يقول هذا ولا شنو دينهم خرافة
شلون يعني
مثلا
يعطى المؤمن يوم القيامة
سبعين الف جنة
في كل جنة سبعين الف قصر
في كل قاصر سبعين الف غرفة
لكل غرفة سبعين الف باب
معلق على السبعين
نعم نبه لي
فتلقى تجي لي السئلة تقول لي شنو الداعي لهذا
شنو ما افهم انا
هو يعني مساحة صوت بالجنة خير من الدنيا وما فيها
هو المهم رضوان الله عز وجل
انت لما تجي تقرأ هالخرافات هاي
ظلك عقيدة بعد بالدين
شنو هالشخف هذا شنو هالهراء هذا
هذا هراء
لكن معلشف تجي تلقى الروايات موجودة
تجي تلقى مثلا واحد يريد يفسر لك الآية
هم وأزواجهم في ضلال على الأرائك متكئون
ويستمر بالتفسير
يقول اللي يشغلهم يوم القيامة
هو عبارة عن
الزواج
يعني افتضاب العضارة
يعني هذا ما عنده شغل ورايح هناك
سلا يتزوج والثانية والثالثة وفت الحيوان ينزو
يعني فارق لا اعرف انا
يعني من هالنوع
ولذلك انا احذر
اي واحد من ابنائنا اللي عنده شوية علم ومعرفة
اذا طلع على هذه الكتب الا يعرفها اهتمام
لا ترى هاي الروايات
بالرغم من اشارة العلماء الى انها متسوسة
وان عليها علامة استفهام
وان عليها النفس اليهودي
لكن ظلت موجودة الى الان كتراث
ما قدروا يحذفوها
بقيت فتدسشت نظرياتهم الينا
عندهم نظريات من هالنوع عجيبة غريبة
في العقائد
اتا لو تشوف شي كتبون المفسرين
حول جبل قاف
هذا جبل قاف يجون شوراء
اشكم خمسمائة سنة ثلج
اشكم خمسمائة سنة نار
اشكم خمسمائة
العلم اصبحت الطيارة الان اتطوق الكرة الارضية خلال 24 ساعة
لا مستند ولا متكء ولا الارض صايرة على قرينتور ولا كل شيء من هذا القبيل
يعني هاي الاثار اليهودية اللي باقية الى الان في تراثنا
هذه بد بلاء
يعني لابد من تخليص تراثنا الاسلامي منها
وإلا المشألة مشألة
الها تأثير كبير على
على عقليات ابنائنا
واما اذا تقرأ بعض الكتب
اذا تقرأ التلمود
ما تقرأ كتاب وانما تقرأ تنور مالحقد
يفحص من التلمود
فبطبيعة الحال القرآن الكريم يقول اذول اذا ادنيتوا اليهم
رح تتأثرون بنظرياتهم بعقائدهم
وسيمر علينا خلال البحث
ان عندهم نظريات تريد الانتقام من البشرية
مع العلم انها
ملفعة باطار علمي
لكن مع ذلك تريد الانتقام
سأبينكها ان شاء الله خلال البحث
هاي اثنين
ثلاثة
القرآن لما ينهى عن الدنو الى هؤلاء
لان الدنو رح يخليك تشرق من طباعهم
وذول عندهم طباع عجيب غريب اليهود
يعني تساهل في قضية العرب
عندهم طباع فجور
عندهم طباع انحلال
بطبيعة الحال انسان اذا ادنى اليهم يتأثر بهذه
مفشك الطبع شراق
فالقرآن الكريم يقول هذول
حاولوا ان لا تدنون اليهم لانهم ذول اذا ادنيتوا اليهم
رح تشرقون من طباعهم
وما اكو داعي انتو تدنون اليهم ابتعدوا عنهم حفظا
وصونا لعقيدتكم
يا ايها الذين امنوا لا تتولوا قوما
غضب الله عليهم
زي
ليش غضب الله عليهم
طبعا الله عز وجل ما يغضب على واحد
بعدم سبب
لوجود سبب حتما
هذول لانهم انكروا رسالات السماء
ولانهم رأوا انهم شعب الله الممتاز
وان الناس من دونهم لا يساوون شيء
والى اخر اعتجبروا وطاغوا
وطلعوا عن نطاق البشرية
هذا استوجب ان يحل بهم غضب الله عز وجل
فغضبت عليهم الشعوب طبعا لذلك
وادلتكم
الا احنا مع الاشف ادلونا
احنا ادلونا ما ادلناهم
ليش
لاننا
ما تمسكنا بتعاليم ربنا ابدا
ادلونا لان احنا
قسوسنا وثوابتنا
ذابت
امام الاطماع عند هؤلاء
واصبحنا نرعي هؤلاء
ونميل اليهم بدوافع طمع
بدوافع حب ذات
بدوافع حب الظهور
الى اخره
فهم ادلونا
لكن الشعوب ادلتهم
فهم شلون عوضوا عن هاذول
يعني باي طريق هؤلاء عوضوا عن هاذالذول
انا بتتبه لي اللي قلتلك النظريات
اكوا عندهم نظريات الان تدرس في جامعاتنا
كل جامعاتنا تدرس نظريات
مثليش مثلا
يعني مثلا افرض
هالقداسة
الموجودة في حب الطفل لامه
الطفل ترى وايحب امه يعني
وينشد الى امه شد عجيب غريب
يعني
كل ربع من الربعات
كل مص من مصات اللبن
من امه يمتص معها الحنان
والمودة والحب
وتنشع علاقة مقدسة
يلتصق فيها الطفل بثدي امه
ولذلك يضرب المثل
بانه ما تمر شاعة على الطفل يأنش بها
اكثر من الشاعة التي يمتص فيها ثدي الام
لانه اعظم لذة تمر عليه
مو بس يشرب حليب لا
لا لا وانما يأخذ الحنان والعطف والمودة يشعر بانه بجنة بنعيم
جاء لهالعلاقة الطاهرة
وعلاقة الولد بابيه
جاء اثنين هن شوولهن
شوولهن لوثوهن
قال افرويد ان الولد انما يحب امه
بدافع عقدة اوديب
يعني بدافع جنسي
لان امه انثى وهو ذكر مو
فيميل اليها ميل جنسي
يعني جايل لوث لهالنظرية هالحب المقدس
يحاول ان يلوثه
يطي هالطعم
يطي رائحة الجنس
ان الطفل انما يلتسق بامه بدوافع جنسية
يعني هالعملية الرضاعة تشكل عنده عملية ممارسة الجنس
ويقول انما يكره الولد ابوه
لان اباه يجاحمه على امه
يعني فرد نظريات ملوثة
نظريات بينما احنا عندنا الحضارة الاسلامية
الحضارة الاسلامية تجعل هالعلاقة شفافة بين الطفل والابوين
ولا تقل لهما افن
ولا تنهرهما
ولا تنهرهما
وقل لهما قولا كريما
واخفض لهما جناح الذل من الرحمة
وقل رب يرحمهما كاربياني الصغيرة
اما هالعلاقة
اللي يطيها لون من الوان القداشة
ويربط بيها الطفل بابوه
حتى يصبح الطفل مشدود الى جول اسرة
اذولا اجا ولوثوها
يعني فد انتقام نمط من الانتقام
اذا ارادي او لا ارادي على نظريتين
اكو نظرية تقول بهدف سيء ونظرية تقول لا
هذا متغلغل في اعماقهم
غصبا عليه يعني اللي بيه ما يخليه مثل ما يقولون
مهما يكون النظرية بيها ثلوية
اثنين
انت تتصور اكو ساعات الانسان يغرق بيها بالصوفية
يقعد بالمحراب وينقطع الى الله عز وجل
بدعاء يشعر بحقارة الدنيا
يشعر بان الدنيا تافهة
وبان جميع ما في الدنيا فاني وذاهر
ويذوب في طلب رضا الله عز وجل
والابتعاد عن هالدنيا الدنيا
هو يجي الى هالعقيدة او بالاخرى
يجي الى هاللحظات الرائعة
يقول هذا انما يصلي بدوافع اقتصاد
حتى الناس يشوفوا انه يصلي ويتعاملون ويربح اكثر
فالدافع دافع اقتصادي
مو دافع
خالف الاقتصاد الى تأثير احنا مننكر
ان الاقتصاد الى تأثير على سلوك الفرد
يعني بس نظرية العامل الواحد فشلانة غالطة
ما يقول اسلام نظرية نظرية متكاملة
ما عنده نظرية عامل واحد لا
عوامل متعددة سير الانسان
اما ان الانسان يصلي على حساب الفلوس
يحب الله على حساب الفلوس
يصادق على حساب الفلوس
يحب والده على حساب
يعني شنو الانسان حيوان مال ربح لا
الانسان عنده مثل عليا عنده اخلاق عنده ربة روح
احنا نعرف اكوناش يضحون بجميع اموالهم
في لحظة من لحظات الاخاء والوفاء
لحظة من لحظات الوفاء
يطبع عليا يدخل عليا ويعرف ان هذا اذا اجاره
راح يموت هو واهله
ومع ذلك يقول اموت
في شبيل ان احفظ على تقليدي وهو تقليد كريم
ان احمي جواري
فتبعد قبيل عن اخرها
على حساب اجارة واحد اجارة واحد
هذا شنو بدافع اقتصادي
هذا بدافع نظرية مثالية من النظريات الاخلاقية العالية
الانسان مو بس حيوان مال مادة
الانسان عنده اخلاق عنده قيم
عنده انسانية جوانب
هادول يردون يمسكوه للانسان يحولوه الى حيوان
مال جمع ربح
وشنو القصد
القصد ان المجتمع يخلقوه يتقاتل
يجون الى هذا العامل العامل تعبان
العامل يشوف نفسه يكد ويكدح ويبني
وجورة مثلا وفرض موها الكثور
ومع ذلك غير متبحبح او شي يشتغلون عندها الظاهرة
يقولوله انت تعرف من اللي شرقك
شرقك هذا الغني
لان هاي الاموال اللي عند الغني كلها شرقة من اموالك
تمام اكو بعض الاغنياء شارق
لكنه مو كل الاغنياء اكو اغنياء متدينين
اغنياء ملتزمين بالقيم ملتزمين بالقوانين
يطل عامل حقه ويأخذ هو ربحه
هو عنده ثروة نمها ونمت
مو حرام مو عيب
حتى حتخطر بعض الشعراء نتأثر بالنظرية
هذا ماكو احيانا بقى تصير على ايد الانسان
تقرصه وتقوم تمثص دمه
يضربها
فهو يصور هاللحظة
يقول وبعوضة انحطت على قدمي
ومضت تمص دمائي مص ضمي
امهلتها حتى اركوت
فعلت كفي عليها فعل منتقمي
اغني انك كالبعوض
دمي ابدا تمص فحاضر النقمي
واذا قتلتك فعذرا فلم اشكك دمائك بل شفقت دمي
نبه
نظرية بها افراط نظرية مملوعة حق
مرة واحد يعتدي يشرق
ينوخد مننا الحق
لان احنا عدنا الحديث الشريف يقول
ثلاثة الله عز وجل يقول انا بريء منهم يوم الحيامة
منو
من جملتهم رجل استأجر اجيرا فبخشه حقه
واحد شغل عامل واكل من حقه
هذا يقول انا بريء من
من عنده شو يشير بيه هذا
نتنبه
فاحنا ما عدنا الدين ما يقرب ظلم ابدا
لكن ان نجي نصور الناس
كلهم باغون ومعتدون
لمجرد ان واحد عنده ثروة هذا معناه شارق او ناهب
لا
لا هاي مغالطة وابتعاد عن الواقع وعن الحق
بس شوف اجوا الى النظرية
لوثوها
لوثوها تماما
شوفوا النظريات الجيمس
نظريات كارل ماركس
نظريات دورك هايم
نظريات مجموعة من علماء اليهود في مختلف الجوانب
لما تطلع عليها
تلقاها نظريات مهمتها
ان تمشخ الانسان
وان تستلب منه اثمن جوهره
وهي النواجع الانسانية
هاي محاولة انتقام من المجتمع
لان المجتمع اضطهدهم
هذي اللي يسموها تعويض المفرط
هذي التعويض المفرط
اكو تعويض ادنى طبيعي
واكو تعويض هذا اللي يسموه
كما يقولون
هو هذا نفس التعويض المفرط
ان هذا يصير عنده عقدة يريد ينتقم من المجتمع
لانه يصور ان المجتمع اضطهد
فعليه لازم يقضي الحق من المجتمع
الاية تقولهم
ذولى ابتعدوا عنهم
تماما ابتعدوا عنهم
لانه ذولى قوم غضب الله عليهم
ثم
بين التعليل
شنو هو التعليل
قال قد يائشوا من الاخرة
لان انسان
اذا ما اعتقد باخرة
صار مثل الفرس اللي ما بيها لجان
تروح منها ومنها بكيفة
هذا اذا اعتقد اخرة ماك
يقولك هي الدنيا يومين وتخلص
فالدنيا ما النهب وسلب
وما القوي وما الواحد عنده قابلية
على شنو انا بعد حرام وحلال
شنو معناه
وهي نظرتي ايضا من نظريت فروي
انه يقولنا التقاليد هي عبارة
عن سلاسل تقيدك
تحطم شخصيتك
عليه يتخلص من التقاليد
بينما الدين يقول لا
يقول لمن يعمل متقال درة خيرا
يرى
ومن يعمل متقال درة شرا
يرى
اذا هؤلاء
لما ما يعتقدون باخرة
لما ما يعتقد باخرة
بطبيعة الحال
رح يفلت
الزمان يفلت من عنده
يقول قد يائشوا من الاخرة
لانه ما بناهم الانسان نهايته
مثل الدودة
عينا نشيل الدب بالقبر
انتهى بعد ما الى تأثير
معلشف عندنا تيار
عند المسلمين عندها اللون يعني من التوجه
ان الانسان اذا مات خلص بعد
خلص مات
الله يرحمه راح لا يضر ولا ينفع
يابا دول الأموات بهم انبياء
ودول اللي تحطها بالقبر
انت ما جي تحط روح النبي
جي تحط جسمه
الجسم يعني اشبه شيء
مثل ما يشيل لك جهاز تلفزيون عاطل
او جهاز راديو عاطل
تذبه بالانقاب
لكن ممعنى هذا كأنك ذبيته
يا الطاقة الكهربائية
اللي كانت تتحركه
لا الطاقة الكهربائية موجودة ما راحت
اللي راح شنو الجهاز
الجسم هو هذا المركز
الاعماع اللي تحلو بها الروح
فتحركوها
او تتصل بها الروح فتحركوها
جي
انت تتصور ان الانسان اذا مات خلص بعد لا يضر ولا ينفع لا اموت
ولذلك الله عز وجل ندبنا على الوقوف على القبور
ما عندنا احنا مسلم
يعبد صاحب القبور
الصاحب القبور كلهم عبيد الله
كل الناس عبيد الله انبياء او اولياء وكذا
لكن عبد مقرب الى الله
تنزل عليه الرحمات
فانا اشوف نفسي اذا وقفت عليه
يعني حطيت روحي في مكان مهبط الرحمات
الله بان يرحمني في هذا المكان مهبط الرحمات
وإلا اكو واحد من المسلمين يعتقد ان هذا الميت ينفعه ويضر من دون الله
هذا عقيدة باطلة بلا كلام اذا اعتقد هذا
اللي يضر وينفع هو الله
لكن هؤلاء لهم جاه عند الله احباء الله
وانا اقول يا ربي بجاه هؤلاء عليك ارحمني
انت اللي ترحمني بس بجاه هؤلاء
ما يعني المسلم يحمل فعله على الصحة
المسلم يحمل فعله على الصحة
طيب يقول قد يائسه من الاخرة
ليش
كما يائس الكفار من اصحاب القبور
تنبه لي والله لها المقطع
هذا المقطع بيه ثلاث نظريات
اولا النظرية الاولى
يعني منه المقصود بالكفار
اللي تتأشر لهم الآية
رأيي ان الكفار هم عبارة عن الحفارين
اللي حفرون القبور
لان الحفار يغطي الميت
والتغطية تكفير
تنبه لي التغطية تكفير
ولذلك احنا هذا واحد لما يحط ايد على ايد يغطيها نقول مكفر
كفر بالصلاة
يعني وضع يدا على يد غط اليد باليد الثانية
تنبه لي الحفار اذولة يتولون دفن الموتى
وهذا الحفار اذا نجل الميت بالقبور
ايش منه بعد
يقول خلاص هذا مات
بعد انا لا يضرني هذا ولا ينفعني
اذولة المقصود بيه الحفارون
كما يأس الكفار
يعني هؤلاء الذين يدفنون الموتى
واذولة غالبا لكثرت
ما يشوفون هذا المنظر يقل وقع المنظر عليهم
والموت بيه رهبة
يخافون من الانسان
لكن اذولة لما يصبح شي عادي عندهم
ما يتأثر كأنه
ما عندما يبعد على القبر يأكل ويشرب
ولا يهتم ابدا
ايش شاس برهبة الموت
فالاية تقول كما يأس الكفار من اصحاب القبور
هؤلاء اشون اصحاب القبور يأس منهم الحفارون
اذولة يأسوا من الاخرة هكذا
طيب هذا رأي
الرأي الثاني لا
كما يأس الكفار من اصحاب القبور
يعني اصحاب القبور بعضهم
مات وهو كافر
وهذا الكافر اول ما يشوف عذاب القبر
بعد يأس من رحمة الاخرة
لما يشوف عذاب القبر
ما يتصور بعد اكو مكان
يمكن رح تلحق به رحمة
رأسا بمجرد ان يحل بالقبر
يحصل عنده شعور بالخوف
بان ما امامه اشد مما واجهه
ولذلك عندنا الرواية تقول القبر
اما حفرة من حفر النيران
او روضة من رياض الجنان
حسب عمل الانسان
اما ان يفضي به الى تصور روضة معنقة
او بالعكس
حفرة من حفر النيران
اذولة الكافر بالقبر يأس من الاخرة
كما يأس الكفار من اصحاب القبور
من اصحاب القبور بدل من الكفار
بدل اجتمال
فالاية تقول اذولة يأسو
حفرة من الاخرة كما يأس الكفار من اصحاب القبر
ايه اثنين
ثلاثة لا
كما يأس الكفار الاحياء
يعني الكافر الحي
يقول شنوش انا رايح واقف على قبر
منو قال ان هذا القبر
صاحبه يسمع بيه او كذا
والحال عندنا الروايات الواردة عن المعصومين
تقول ان الميت يسمع خفق النعال حوله
اول ما يخلو يعني
من يرجعون عنا المشيعين
وان كان الى تعليل بان خلايا الدماغ
ستظل عايشة ثلاثة يام ما تموت في القبر
لكن
موت الروح هي التي تسمع
الانسان وان خرجت روحه
يبقى يسمع
ويرى من يزوره
ويرى من يصل اليه لكن ما يقدر على كلامه
وقف الامام امير المؤمنين سلام الله عليه يوم من الايام
صاح السلام عليكم يا اهل الغربة
السلام عليكم يا اهل الوحشة
اما الديار فقد سكنت
واما الاموال فقد قسمت
واما النشاء فقد زوجت
هذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندكم
كلمتوا الدنيا اللي يطلعكم منها ايه شنو بيها
زوجتك
اذا بعد شاب برحت زوجت
زين
اموالك قسموها الورثة
ديارك ايجي غيرك سكن بيها
شئت ام ابيت
هذا اللي عدنا اتوش عدكم
ثم قال لو اذن لهم بالكلام لقالوا ان خير الزاد التقوى
لكن ما مشوح لهم بالكلام
اذن هو يسمع
ويعني يحسن
لكن لا يقوى على الاجابة
لا يقوى على التكلم
هؤلاء
يرون ان الميت اذا انوضع بالقبر انتهى
كما يعش الكفار من اصحاب القبور
الحقيقة
من بعد هالمقدمة هاي خلينا نخلص الى النتيجة
النتيجة اللي يريدها المشرع الاسلامي
انه ليكون
مسلم يوالي كافر على مسلم
لا
خلوا ولاكم للمسلمين المسلمون يشدوا بعضهم بعضا
خلوا ولاكم لاهل نحلتكم اهل ملتكم اهل لا اله الا الله
لانه الشكوت من اجل طمع
او مصالح
او من اجل منفع من المنافع
هذا الواقع يمشق الدين
ويمشق عقيدة الانسان ويعرضه الى شقة الله
فيقولهم انتو
مهما تكون الدوافع
عندكم اموال راح تروح
او تتأثر مصالحكم
او تتأثرون بجوانب اخرى
لا
هاي كلها ينبغي ان لا تهتمون بها
المهتمين بمصلحة اهل دينكم
الله الله في اهل دينكم
لان انتو
مسئولين بموالاة المسلمين
المؤمنون بعضهم اولياء بعض
يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
فبعضهم اولياء بعض
فاذا كان كذلك
هاي تحددنا الشبب
او الهدف
اللي خلى الحسين ينهو
شنو اللي خلى ينهو
تنبه لي شوي
يعني مو احنا عدنا كثير من ذول بعض الكتاب المتنطعين
يقول شنو الدوافع اللي خلت الحسين يطلع
وينسهي الامر الى هالمأشات هذه
الدوافع ان الحسين شاف اكو
مظهر اسلام
عقائد اللي كانت عقائد تمارس
عقائد ناس خارجين عن الاسلام
يعني مثلا
الاسلام يحرر الناس
جين
حد الخلفاء يقول ما تستعبدتم
الناس وقد ولدتهم امهاتهم احررة
جين يجي هذا يأخذ البيعة
ليزيد مسلم ابن عقبة
يأخذ البيعة ليزيد بالمدينة
على اساس ان الناس عبيد قن ليزيد
قن يعني يتحكم بدمه بماله بعرضه
يبايع على هالاساس انت عبد
اذا مو عبد هو اللي
يوكلك
هو اللي يطيف النعيم
ولو ما هو سامتت من الجوع
هو هو بس وحده
هو اللي
يعني شواك ادمي وخلاك تمشي على وسيل الارض
تمشي على وسيل الارض
هذا مسخ لكرامة الانسان
هذا اهدار لقيمة الانسان
هاي مو خلق اسلامي
هذا خلق تهون ويهون معه الموت
جين
هاي نقطة
النقطة الاخرى ان الحسين سلام الله عليه
من بعد ما شاف هالمفارقات
اللي كانت تقام على دنيا الاسلام
شاف ان الامة اوشكت ان تموت
ما بيها شرارة منقدحة
الامة اذا ماتت
يعني من يهن يشفل الهوان عليه
ما لجرح بميت اي لأمه
اذا تحملت اول سقعة وشكتت
تظل انطاطية للسقعة
سقعة ورا سقعة
نباه فيه الحسين شاف لابد من بعث جذوة
في قلب الامة الاسلامية
وهالجذوة منين
الجذوة تتوجه الى الرؤوس الى الوجوه
الى الاعمدة
هذه الاعمدة التي مفروض بيها انها
اول ما تنالها الريح
هي متخدية
جين
وفي طليعتهم منو
في طليعتهم الشخصيات
اللي يمثلون روح الامة
والحسين سلام الله عليه هكذا
ثلاثة
الحسين شاف
ان الاتعاب
اللي تعبها النبي وتعبوها الصحابة
وتعبوها المسلمون
وقطوا من اجله دماء واموال
وتعرضوا منها الى افدح الفضائع
كلها راح تفلاشي
لان الناس على دين ملوكهم
يصعد الخليفة على المنبر
يقول ليت اشياخي
ببدر شهدوا جزع الخزرج
من وقع الاشل
لاهلوا واستهلوا فرحا
ثم قالوا يد جيد لا تشل
قد قتلنا القرم من شاداتهم
وعدلنا ميل بدر فاعتدل
لعبت هاشم بالامر
والشكل
بلا حياء بمنتهى الصلافة
فلا خبر جاء ولا وحي نزل
ماكو ترى دين
او خبر او وحي
ترى كله ادعاءات هذا
طيب بطبيعة الحال
هاللون من الفكر هذا
اذا صار على لسان الذروة
راح ينتقل للشفوح
ينتقل الى عادي الناس
ومثل ما قلت لك الناس على دين ملوكهم
وإلا الحسين شنو دوافع للنهضة
أشاءك فرد معللين
رقعاء يعني مع الحسين
يديك يقول لك الحسين إنما نهض
على أساس
يقاتل من أجل الملك
يقول الحسين يقاتل من أجل الملك
واليريد ملك يصعد على المنبر
يقول ألا ومن كان فينا بادلا مهجة
موطنا على لقاء الله نفسه
فليرحل معنا فإني راحل مصبحا إن شاء الله
اللي يريد يموت في شبيل الله خليه يجوا إياه
ترى لا عندي حكم ولا عندي شيء أبدا
هو اللي يريد حكم
يقول للأصحاب ليلة العاشر
هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملة
كل واحد ياخذ بيد واحد من أهل بيتي وطلعوا روحه
القوم يطلبوني ولو ظفروا بي لذهلوا عن طلب سواي
أخذوا التبيت يكون كل واحد ياخذ بيد واحد وروحه
هذا يدور حكم
هذه وحدة
اثنين الحسين عاش فيه أجواء
أجواء الرسول
الرسول اللي تقول زوجته عائسة أم المؤمنين تقول مرة علينا أربعين يوم
إحنا نأكل الأسودين التمر والماء
ما عدنا أكل غير التمر والماء
أربعين يوم
هذا يدور دنيا
اللي مات
وما عند دريها مات إلا رداء
هذا يدور دنيا
الحسين نشأ
في ظل خلافة أبيه
أبو علي بن أبي طالب
يقول للواحد من أصحابه لما طلع من الكوفة
يقول لما صار بالحدود بين الحجاز والعراق
راواني القطيفة ما الفا اللابسة
الرداء
يقول شفت قطيفة مرقعة
قلت لها شنو سيدي
قل لي هاي القطيفة التي خرجت بها من أهلي بالمدينة
ولو خرجت منكم بغيرها لخرجت وأنا خائن
الله يعلم ما عندي غيرها
أما والله لقد رقعت
من دراعتي
حتى استحييت من راقعها
وحتى قال لي قائل ألا تنبذها عنك
فقلت عجب عني
فعند الصباح يحمد القوم الشرى
هاي الأجواء اللي عاش بها الحسين
والحسين شنو سيريد أموال
حسين إلى عرش بالقلوب
نعم
مو عرش على شرير من الخشب
مضعضة يروح بيومين لا
حسين عرش بالقلوب
تفضل الآن العالم بهالعشرة
يتجاوب من شرق الأرض وغربها بذكرى الحسين
هذا العرش الحقيقي
هذا العرش
اللي تعتبر عرش حقيقي
مو العرش
ما اليومين اتلاثة ويطلع مسيع باللعنات
يطلع مسيع نعم بالكره وبالبغض وبالحق
واحد يقول لا إنما قاتل
لأنه أكو عداء متوارث
بين الأمويين وبين الهاشميين
لا يا أخي
احنا أكو جماعة من الأمويين نقدسهم
صدقني يعني خالد
من لب الأمويين نقدسه
عمر بن عبد العزيز نكرمه
ونحترمه غاية الاحترام
أم حبيبة بنت أبو شفيع
ننكرمها ونحترم
ما عدنا عداء للأمويين أبدا
عدنا عداء مع من يعادي القرآن الكتاب والسنة بس
من يعادي الدين
أما إذا كان على دين من أي قبيلة كان الرحب به
ما عدنا الحسين أكبر من الحقد الشخصي
إذن شنو دوافع
دوافع الحسين أن رأى
رأى أن الدين سيندثر
تحت شناب كخيل يجيد ابن معاوية
فلابد من النهضة
مصلحة روح
عرضوا عليه إغراءات أباها
منافع سحقها
اللي يهمها أن يرفع لواء رسول الله
هذا اللي
يقول ابن أبي الحديد كأن هذه الأبيات قيلت فيه
وقد كان فوت الموت شهلا
فرده إليه الحفاظ المر
والخلق الوعر
ونفس تعاف الضئم حتى كأنه هو الكفر يوم الروع
أو دونه الكفر
فأثبت في مستنقع الموت رجله
وقال لها من تحت أخمسك الحشر
فرد ثياب الموت حمرا
فما أتى لها الليل إلا وهي من شندس خبر
وقب
يقدم الضحايا
أرجوك اللي يدور دنيا
ما يقدم أعز أفلاذ كبدة أول واحد
أول واحد قدم علي الأكبر
ما يقدم أعزاء وأهل بيته
كان جاب غيرهم الذرة بيهم
لا
قدم هؤلاء
للتدليل على
أن التضحية هنا
ينبغي أن تبدأ
بشخص المضحي وهذا ما حدد
ولذلك وقف الحسين
يحمل هؤلاء الفتية
يوم الطف إلى موقف مر اليهم
مر على مخيم الأنصار وجدها خالية
مر على مخيم بني عبد المطلب وجدها خالية
مر على سائر من كان معه من أصحابه
ما لقى بها أحد بعد
وقاف يصيح من يقدم لي جوادي
وأنا ابن أمير المؤمنين
من يقدم لي جوادي
وأنا ابن فاطمة الزهراء
ما عنده أحد بعد يقدم له
طلعت له أخته
شريكته في الكفاح
وهي تقول ما أجلدني
ما أقسى قلبي
لأخت تقدم لأخيها فرس المنية
جابت لزمام الفرس وعطته بيده
الله أكبر سمرك عليها المرأة هاي لحظات
لله قلب زينب
لله صبرها
لله تلك المواقف التي ينهار معها الجبل الأشام
في حياة الحسين
وبعد حياة الحسين
والمصيب العظمى شوكت
لما رجعت
شعرت بالفادحة
لأنه من رجعت رجعت إلى ديار
ما ظل بها أحد إلا رامل ويتامة
رجعت إلى ديار آل محمد
رأتها خالية
بدأت تجول في وسط الديار
خويا وحقك
لو ترد شاعة
من أيام العشتها وياك
أبادي العمري ودنياي
ابهى الشاعة وحق عيناك
أبادي العمري ودنياي
ابهى الشاعة وحق عيناك
وأشوفك وأطبق عيوني
عليك ولا بعد أن شاك
وهيهات العزيز يروح
ولو راح العمر وياك
خويا
وحقك وعيونك يا ابو الشجاعة
لو أن ياماك يخلوني
أحط رانش على قبرانك
وارشع بدمعت عيوني
أقضي العمر كلهناك
وقول للي لوموني
شنو العمر من بغده
وشنو عيش تبلع
تطلع من دار إلى دار
تراها خالية تجول بتلك الديار
ديار عليين والحشين وجعفر
وحمزة والشجاعة
ضد بناتي
قفا نسأل الدار التي باد أهلها
متى عهدها بالصوم
ربي نسألك وندعوك
ونتوجه إليك بجلال وجهك
وبرحمتك التي وسعت كل شيء
وبكلماتك التامات
فارج عنا وعن أهلنا يا الله
اللهم انصر المسلمين في مختلف بقاع الغرض
وادرأ عنهم كيد الكائدين
وحقد الحاقدين
اللهم إنا نسألك من كل خير أحاط به علمك
ونعوذ بك من كل شر أحاط به علمك
اللهم اختم لنا بالعاقبة الحسنة
واحشرنا يوم تحشرنا في رحال أهل محمد
الإخوة المؤسسون تقبل عملهم
ولأماتهم مع أمات الجالسين والمسلمين
بلغ اللهم الجميع
ثواب الفاتحة