الشيخ أحمد الوائلي عالم دين وخطيب ومفكر عراقي، ولد في النجف الأشرف عام 1928م، وتوفي عام 2003م. يعد من أبرز خطباء المنبر الحسيني في العصر الحديث.
ولد الشيخ أحمد بن حسون بن سعيد بن حمود الوائلي في النجف الأشرف في العراق، ونشأ في بيئة علمية دينية. جمع بين الدراستين الحوزوية والأكاديمية، حيث أنهى تعليمه النظامي سنة 1952م، ثم حصل على البكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية من كلية الفقه سنة 1962م، ثم حصل على شهادة الماجستير في العلوم الإسلامية من معهد الدراسات الإسلامية التابع لجامعة بغداد عن رسالته "أحكام السجون بين الشريعة والقانون" سنة 1969م، ثم حصل على شهادة الدكتوراه من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عن أطروحته "استغلال الأجير وموقف الإسلام منه" سنة 1972م.
ارتقى منبر الخطابة في سن الرابعة عشر حتى صار عميد المنبر الحسيني، حيث أنشأ مدرسة خطابية جديدة مختلفة عن سابقاتها بجمعه بين البحث العلمي والخطابة المؤثرة والشعر الأدبي. وقد استقطب إليه شريحة واسعة من المستمعين على مدى ثلاثة أجيال. تتلمذ على أيدي رواد الخطابة في ذلك العصر ومنهم: والده الخطيب الشيخ حسون الوائلي، الشيخ محمد علي القسام، الشيخ محمد علي اليعقوبي، وغيرهم.
يتميز شعر الشيخ الوائلي بفخامة الألفاظ وبريق الكلمات وإشراقة الديباجة، وهو شاعر ذو لسانين فصيح ودارج، وقد أجاد وأبدع بكليهما. وله دواوين شعرية مطبوعة منها: "ديوان الشعر الواله في حب النبي وآله" وديوان "إيقاع الفكر".
بسبب الظروف السياسية في العراق في بداية عهد صدام حسين والتضييق على رجال الدين، غادر الوائلي إلى سوريا سنة 1979م وأقام فيها حتى وفاته بأشهر قليلة. توفي الشيخ أحمد الوائلي في يوم الاثنين 14 جمادى الأولى 1424هـ/14 تموز يوليو 2003م، في الكاظمية بمدينة بغداد، وشيع إلى النجف مرورا بكربلاء ومن ثم دفن في مقبرته الخاصة إلى جوار كميل بن زياد النخعي في منطقة الحنانة.
ولادة الشيخ أحمد الوائلي في النجف الأشرف، العراق (3 سبتمبر).
ارتقى منبر الخطابة في سن الرابعة عشر وبدأ مسيرته الخطابية.
أنهى تعليمه النظامي وبدأ التركيز على الدراسة الحوزوية والأكاديمية.
حصل على البكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية من كلية الفقه.
حصل على شهادة الماجستير في العلوم الإسلامية من معهد الدراسات الإسلامية التابع لجامعة بغداد.
حصل على شهادة الدكتوراه من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة.
حصل على درجة الأستاذية والدبلوم العالي من معهد الدراسات والبحوث العربية التابع لجامعة الدول العربية.
غادر العراق إلى سوريا بسبب الظروف السياسية في بداية عهد صدام حسين.
وفاة الشيخ أحمد الوائلي في الكاظمية ببغداد (14 يوليو) ودفن في النجف.
طور أسلوباً جديداً في الخطابة المنبرية يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وبين العلم والأدب.
ألف العديد من الكتب والدراسات في مختلف المجالات الدينية والأدبية والتاريخية.
عمل أستاذاً في جامعة بغداد، وأشرف على العديد من الرسائل الجامعية.
كان شاعراً مجيداً، وله ديوان شعر يضم قصائد في مختلف الأغراض.
"العلم ليس بكثرة الحفظ، وإنما العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء."
"الإسلام دين العقل والمنطق، لا دين الخرافة والجمود."