يا سيدي ويا مولايا يا أبا عبد الله
صلى الله عليك
يا ابن رسول الله
يا ليتنا كنا معكم سيدي
سنفوز فوزاً عظيماً
بسم الله الرحمن الرحيم
ولولا دفع الله
الناس بعضهم ببعض
لفسدت الأرض
دائماً يدور عند الكتاب وعند الباحثين صراع فكري
أن هل في الإسلام
تيارات دولية
أو ثقه دولي مثلاً
صار بها أخذ ورد
وبها بحوث مطولة
وكتبوا بها جملة من الباحثين
وأكثر من بروفور كتب فيها
يهمني طبعاً نقطة هذه الليلة لإحنا ما نزال إلى الآن نعيش جوه الشهادة
فالنقطة لابد من المرور بها هذه الليلة ونحن في أجواء الشهادة والشهداء
هذه الآية الكريمة
من المنافذ أو النوافذ
التي تلقي شيء من الضوء
قد ينير الطريق إلى فهم موجودة تيارة دولي في الفكر الإسلامي
جي
إحنا عدنا المجتمع اللي نعيش بيه
طبعاً هذا نعبر عن المجتمع الحي
لأنه بفعاليات الأحياء
يعني يأكلون
يشربون يتحركون
يبيعون ويشترون أيضاً
هذه الفعاليات اللي يقوم بها الحي
حي على ماذا تدل
طبعاً تدل على أن الذي يقوم بها حي
يتحرك
يتنفس يأكل
يشرب
بس هاي يولاء
إلى جانب الحياة أكو شيء
لا طبعاً أكو شيء
أكو الصيرورة
أو بالأحرى
لأشرت لك إلى قبيليتين قلت لك
شمي ماركوس الديالكتيك
يعني ما ينتهي إليه
يعني الآن
أنت بالفعل حي
لكن أنت
بالقوة ميت
نعم
لأن النتيجة موت
لا بد من الموت
فالآن
أنا لما أمشك البيضة بيدي
أقول هاي بيضة
لكن ممكن أقول أنها دجاجة
في المستقبل
فرخة في المستقبل
لأن مصيرها هاي إذا وضعت
تنتقل
بهالحركة كأنه الحركة أقسام
من أقسام الحركة
الانتقال من الفعلية
إلى القوة
الآن بالفعل هي بيضة
لكن بالقوة دجاجة
الإنسان بالفعل حي
لكن بالقوة
ميت
إذا جاءت عوامل
الموت
هاش شنو عوامل الموت
أكو عندنا واحد
يقول الموت
يعني أن الإنسان
يفقد فعاليات الأحياء
بعد لا يقدر يأكل
لا يقدر يشرب لا يقدر يتحرك
لا يقدر ينام إلى آخره
واحد آخر يقول لا
الإنسان حتى
لو عنده فعاليات الأحياء
لكن ما عنده
الأمور الأشاشية
بالدنيا
شنو هي الأمور الأشاشية
أولا أن يكون حر
يتحرك
يعني
يقدر
يمارس أموره
بشيء من الحرية
حقيقة هو حر
بها
كسبه هو حر
بتصرفاته المعقولة
ضمن نطاق القانون
هو حر بها
أما إذا حلقه
مقفول
جن
حركه ما يقدر يتحرك
عمله مقيد
يوميا تعال
اركع للظلمة
يوميا تعال طأطي
ظهرك إجلالا
لهذا المتولي
مو حياته
ما يشوف مو حياته
هذا موت
موت
وهذا اللي بتلك يشير إلى
الطغيان
اللي يشير إلى بعض
أدباءنا المعاصرين
يقول نحن موتى
ولو
شمسنا على القيد
لو تمردنا على القيود
لما
لا نالنا
الظلوم
العقور
الواقع
لأنه
الإنسان
إذا خنعت
و
أصبح موطح
وفقد أشاشياته
لا عنده
حرية بالعقيدة ولا حرية بالعمل
ولا حرية بالكلام ولا حرية
بالتصرف ولا ولا ولا
طبعا احنا ما نريد
ما ندعو إلى فوضى
مو أكواحد
قد يطلع عن نطاق الحرية إلى
الفوضى لا
الفوضى مثل ما
القيد مضر بالمجتمع
المجتمع الفوضى مضر
الزائد كان ناقص
لكن الحرية في حدودها
المعقولة اللي تقف عند حرية
الآخرين
نبه لي
إذا ما حصل على الأمور
الميت هذا ما تقدر تسميه حي
إطلاقا
ما تقدر تسميه حي
أعود للموضوع إذن هذا المجتمع
احنا نسميه حي
لكن هو بالقوة ميت
ولذلك القرآن الكريم شيخ خاطب للنبي
صلى الله عليه وعليه يقول
إنك ميت
وإنهم ميتون
النبي فعلا عدل
لكن لما يقول راح تنتهي
إلى الموت معناه انت بحكم الميت
بالصيرورة
راح تنتهي إلى الموت
يعني عندنا ميت
وعندنا ميت
الميت الميت بالفعل
لكن الميت
اللي حي بالفعل
ويموت في المستقبل
فهنا
هذا المعنى
اللي أريد أشير إلى
أن المجتمع
اللي
يفقد
خواصة الأشاشية
هذا
نقدر نسميه مجتمع حي
أو
نقدر نجد مبرر
لعدم التحرك به
طبعا لا
وهذا هو اللي دفع الحسين
أن يأخذ هالمجموعة
يقاتل بيهم وهو يعرف
أن دول المجموعة مرح
يحلون المشكلة
لكن هاي المجموعة
راح تبعد دم جديد
راح تضخ الدم جديد بالمجتمع
تبعث فيه الحياة
حتى يحييه
لأنه فعلا مات
أخذ منه يزيد
البيع على أساس أن عبد
قن
يتحكم بدمه بماله
بعرضه
لا يقدر
الفرق
يتصرف أي تصرف
ضمن النطاق المشروع
وقام واحد من الأدباء
من الشعراء
بدأ يخاق بالأموين
قلهم فإن تأتوا
برملة
أو بهندن
نبايعها أميرة
مؤمنينا
رملة
أو يزيد
لأن هذه امرأة عابثة
وذاك الرجل عابث ترنيحه
الخمرة
وما يلا علاقة بمصالح المسلمين
ولا يفكر بأمورهم
فهو يوهاي على حد شواء
يعني هان علينا
أن نبايع هذه
أو هذا
فإن تأتوا برملة
أو بهندن
نبايعها أميرة مؤمنينا
إذا ما مات
قام كسرى
قام كسرى
نعد ثلاثة متناشقين
فوالف
لون لنا
ألوبا
ولكن لا نعود
كما عنينا
إذا لضربتم
حتى تعودوا
بمكة تلعقون
بها الشخينة
صشين الغيظ
حتى لو شربنا
بماء بني أمير
ما روينا
لقد ضاعت رعيتكم
وأنتم تصيدون
الأراني بغافلين
طيب إذن
المجتمع
اللي بعث الحسين
على النهضة
المجتمع كان فاقد للخواص
سيجي واحد
متنطع بعد 1400
سنة يقول ايش حرك الحسين
لما كان يمكن يقعدوا بمكانه
ايش حركه
يعني هذي الاحشاية
دبها على كل أحرار العالم
دبها على أي منطقة
من المناطق اللي أوشكت أن تموت
يتحكم بها فرض
يعبثوا بدمائها
وبأموالها وبأعراضها
اه
الناس
مذبوحة من مختلف الجوانب
ويعبث
هذا الظالم كيف ما يريد
طبعا الحالة هي ما تسميها حياة
أبدا
فإجت الآية
قالت ولولا دفع الله الناس
بعضهم ببعض
لفسدت الأرض
ما تصبح أرض
تصبح عندك مجتمع
جدير بالموت
أن يموت موت كامل
طيب
فإذا كان
الله
بيما أخر الله عز وجل
يجري الأمور
على النواميس الطبيعية
شلون يعني
على النواميس الطبيعية
يعني واحد يضعد
عنده مجتمع
يحتاج إلى تغيير
يختضي يعمل على تغييره
عنده بيت
يريد بناء يشتري مواد
ويتحرك ويبني
عنده مريض
يريد مراجعة
يأخذ إلى طبيب
وبعدين يودي إلى صيدلية
ويشتري الأدوى ويشرب الدواء
هاي النواميس الطبيعية
طريقة طبيعية
كذلك لما أريد أبني مجتمع
مو أنا قاعد
بمكاني
يا ربي موت فلان
قول عن والديان فلان
وخلصنا من فلان
تشي شغلك
تشي شغلك
تشي شغلك
إذا صار بناء الله كل شي يسوي لك
وتقعد في مكانك
ما يصير يا أخي الله عز وجل
يريد أن يعلمنا
بأنه أناط بنا مهمة
والإنسان خليفة الله في الأرض
يقوم بالأعمال التي
أناطه الله عز وجل بها
ولذلك
أماره
بالتغيير
هذا المبدأ المتحرك
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الله
لا يغير ماذي قوم
حتى يغير
ماذي أنفسه
هيا
غير روحك
بدل هالعقلية
اللي عندك شابعة خمول
شابعة تخلص
لأن إذا صار البناء
يبقى المجتمع على عقليتك
وعلى هالمجاج هذا
أو ما صار مجتمع من المجتمعات
يمكن أن يكون مجتمع ناهض
أو مجتمع بخير
شاب الله في المجتمعات
كل هارات كده
إذن منه
اللي يغير
هنا أكو
ثلاث آراء
الرأي الأول
رأي إلى حد ما
غيبي
ما شفت أنا
الباحثين والمحققين
يعيروا أهمية
يقول اللي يغير الله بهم
المجتمع الأبدال
دول الأبدال أربعين واحد
في كل مجتمع
كل جيل بأربعين واحد
دول ببركاتهم
الله عز وجل يغير الدنيا
ينزل المطار
يخلي الرخاء عم الناس
يخلي المجتمع
ينصلي نعم
وأكو بهم روايات
مسند أبي داود
ومسند سنن الترمذي
مثلا أو الترمذي
وغيرها
عندنا حتى في رواياتنا
موجودة
أن دول عددهم أربعين
يقول ما يتميزون على
باقي الناس
يعني مثلا ما عندهم صلاة أكثر من صلاة الناس
ولا صيام أكثر
من صيام الناس
لكن عندهم طيف قلب
يحبون الخير للناس كافة
يمثلون
ما أمر الله عز وجل به
إذولا يعبر عنهم الأبدال
نعم
إذولا ما يخلو منهم مجتمع
إذولا أربعين
الله يغير بهم
الأحوال الشائدة
هذا الرأي
غيبي
بتعبير آخر
إذا ريد نجيبه نخليه
في ميزان النقد
ما يطينا رقم متحرك أبدا
يعني
ما يقدر ياخذ مجتمع
المجتمع
أكو بقدر على الديناميكية
والحركة
لك أنا أستاذ أولى موجودين
أو مو موجودين أربعين واحد
الله يغير بهم
لا شلون الله يغير بهم
أكو عندي أرض
واحد ناهبها
كون أرجعها وأصلحها حتى أزرعها
أكو عندي منجم
واحد مستولي عليه
كون أسترجعه
وأهيئه وأنزل بعمال يعملون
وأطلع المواد الأولية
وأقوم بالصناعة وإلى آخره
وإلى آخره
إذا صار البناء الأبدال
نعم
بهم يدفعوا البلاء
ممكن لكن هم
يغيرون مجتمع
الأبدال هذا رأي
تقدر تقول بعيد عن القبود
لا يمكن أن يقبل
بحال من الأحوال
طيب هذا الرأي
في الأول
الرأي الثاني له
أن المراد
بمن يبدل ويغير
حتى لا تفسد الأرض
الجند المجاهد
يعني الجنود
الجنود
اللي هم في الواقع
ضحية دائما
الجندي
الجندي دمه
هو اللي يغير الواقع
دماءه
سواعده اللي توقع
جسمه
اللي تمزق الشضايا
عائلته
اللي
تتهجول
واللي تصبح من بعده نعم
ما حد يفكر بيها مثلا
تنبه لي من النوع
هذا الجندي هو
هذا الشاش
اللي تقدر
تعجل تغييره
واللي تقدر
تعجل تبديل وبناء
المجتمعات
لأنه لو لا هؤلاء
هم ينزلون
إلى شاحة الحرب
يدودون المعفدي حافظون
على الأوطان
كل شبر من الأرض
شقته دماؤهم
وراعته أوداجهم
وحفظته عزائمهم
فدول الجن
الشاء
الإسلام أكو عنده نظرية بالجن
تنبه لي
الإسلام
ما يخلي جند نظامي
مهيأ
كامل تحت السلاح
على طول لا
يدربهم ويجندهم
ويعطيهم عطاء
ويكفلهم
لكن ما يخليهم مستعدين دائما
نقول لك هاي طاقة
أنا محدك هاي أحتاجها
أحتاجها إذا صار حرب
لأن إذا ماتت وحرب عليما
أنا أخلي هذا معطل
وبعدين هذا أنا لما أعطيه
طاقة
أعطيه طاقة المال
وطاقة الشباب
وطاقة الحكم أيضا
ثلاثتين
يعني أخلق من عنده
دبتاتور
ما يخليه
الجنده
يهيأ يفرض له راتب
وعطاء من بيت المال
لكن ما يخليه
دائما
مؤهل لحمل السلاح
عنده وجهة نظر
إلا في حالات استثنائية
في حالة الدفاع عن النب
حالة وحدة استثنائية
طيب
ما هذا اللي يهمني
يهمني أريد أن أبه لنقطة
مثلا لما ترجع للفتوحات
تسأل
من فتح هاي البلد
قال لك فتحها
فلان
السلطان محمد الخامس
مثلا
هو نجل للحارق
هو قاتل
لجمل نبلة
لجمل شيف
لجمل مدفع
يقعد تمام يصدر أواند
لا
يعني لما ترجع إلى
خلفاء المسلمين
مفروض أن خلفاء المسلمين كانوا نزلون
إلى شاحة القتال
ينزل هو
شاحة القتال
ليهبطوا إليها
يعني مثلا
نحن نعرف أن المعتصم بنفسه
شاق جيشا
وأقبل
إلى أن انتهى
إلى
عمورية
فتحها
ومن بعد ما فتح
لأن بلغه أن امرأة
هتفت به صاحة ضربها
جندي من الروم
فصاحت هي صاحة وامعصماه
ضربها على معصمها
هو اصور أنها
هتفت به استنجدت
قالت وامعتصماه
فشاق الجيش
وأقبل إلى قتال الروم
وفعلا
قاد الجيش إلى أن انتهى إلى النصر
إلى الفتح
قول واحد من شعران أمتي
هلك بين الأمم
موضع للسيف
أو للقلم
أتلقاك
وطرفي مطرق
خجلا
من أمسك المنصرم
ويكاد الدمع
يهمي عادثا
ببقايا كبرياء الألم
اسمعي نوح الحزانة
وطرفي
وانظري
دمع اليتامى
وابسمي
ودعي القادة
في أهوائها تتفأن
في خشيش المغنم
رب وامعتصماه
انطلقت
ملأ أفواه الصبايا
اليتتمي
لامست أسماعهم
لكنها لم تلامس
نخوة المعتصمين
مو كان علي ابن أبي طالب
يرجع من الحرب وقد بنى
عليه علق الدم بنيانا
نعم
يرجع ويمسح الدم
ويرتجز من أي يومية
من الموت أفر
أيوم لم يقدر
أم يوم قدر
كذلك الامام الحسن في أثناء خلافته
ما رسل ثروبه بنفسه
المهم
إذا أردنا نقدر ننسب الفتح
إلهم
إنه مبرر
لأنه هم نزلوا إلى الشاحة
وقاتلوا
أما هذا الجندي
ينشى دوره تماما
يعني ما يقال أنه
هاي المعركة إلا بها بصمات
أو إلا بها أثار
كل الأثر
نشبه إلى من
نشبه إلى هذا القاعد أفروب
اللي لمجرد أنه
يعطي أمر
ما يهم أن ينقتلون الألوف
أو لا
لا
طبعا هؤلاء
هم اللي يغيرون الواقع
لأن
أنت ما تقدر تغير الواقع
إذا ما أكو
عندك قوة تنفيذية
هاي القوة التنفيذية تعمل على تغير
الواقع من واقع مر إلى
واقع سلوك
فبعض
المفشرين
يقول المراد بهم جند الإسلام
هذا الجند
اللي كان ينزل
إلى الشاحة
ويخوض شاحات القتال
ويقدر
يردع الظالم
يعبد الطريق
يفتح الباب
للوصول إلى الهدف
هؤلاء هم
الذين يغيرون فشاد
الأرض
لأنه هذا الظالم
انت بيش تقدر
من الطرق تقدر تغيرها
ما تقدر هذا ما يهم
ما يهم
أبدا أن يلغ
بالدماء
ما يهم أن يلغ
بالدماء إلى أنفع
جيد
هذا ما يعرف إلا لغة الدم
فش تشويله بيش تخاطب
بأي لغة
وأنا أتخطر
جيد
سلام الله عليه
لما طب على هشام
ابن عبد الملك
هشام بمجرد
أن طب لقفه
غير الواقع كله
تعال أنت تناجعك نفسك
إلى الخلافة
وأنت ابن أمى
أمى
اش تفرق الأمى عن الحرة
هذه امرأة من أمة
وهذه امرأة من أمة
وإحنا من المسلمين والإسلام يقول
إن أكرمكم عند الله
أتقاكم والأم
سواء كانت حرة أو أمة
النتيجة واحدة
وبعدين أنبياء
أمهاتهم إماء
إسماعيل عليه السلام أبونا
أمه هاجر أمة
وأكو ناس
يسمون أنهم
ينتمون إلى أمهات أحرى
فشن فرق
هاي قد تكون من حضارة أبسر من ذيك الحضارة
فليش هاي ناقصة
وهاي كاملة
فشلتفت له
عندي موضع الشاهد
قال له
شوف
أنت مو هاي اللغة
اللي يجب أن تخاطب بيها
اللغة اللي تخاطب بيها
أنا عارفها جين
لما أصير عندي قدرة عليها
أمارسها إلك للغة
جين
أنا
اللغة اللي يجب أن تكلم بيها
ما كره قوم قب
حر الشيوف
إلا ودله
قال له أنا عارف هاي اللغة اللي تفيدك
لأنه أنت ما يغير
واقعك
إلا الشيف
أما قاعد أنا
شالي إيدي بالدعاء
الله يقول لي اشكت
شالي إيديك بالدعاء
شنو شالي إيديك بالدعاء
يعني أنت الله عز وجل
خلقت تدافع عن مقدشاتك
خلقت تدافع
عن بلدك عن وطنك
عن دمائك عن أهلك
أه
وشكل وهو هذا
يعني ما في شك
أن الإنسان
لا يصل
عن طريق الدعاء
الخانع
لا تشيلي
إلا الشيوف
دعاءً فدعاء النعاج
لا يستجابه
نعم
ثالث
هذا رأي
أن الذي يغير
ويقضي على الفشاد
يهو جند المسلمين
دفاعاً
عن دين الإسلام
عن مقدشات الإسلام
عن المسلمين أنفسهم
حشاشتهم أعراضهم
طيب
هذا رأي ثاني
الرأي الثالث
التفت له
رأيت
أن الذي يدافع
أو بالأحرى
يغير
ما بالأرض
حتى لا
ينتهي الأمر
إلى الفشاد
نعم
لا هو الجند
جند
ولا هو الأبدال
الذين
يغيرون وإنما الدولة
فكرة الدولة
يعني
مجتمع
بغير دولة
لا يمكن
أن ينتهي إلى نظام
أو ينتهي
إلى
بلد متكامل
إلى بلد
أمور مستقرة
وأمور ماشية
ما لم يشتند إلى فكرة الدولة
من هنا
أقول لك أكو ملامح
تطل على أن الإسلام
بالوقت
اللي يشرع دولة ويرى أن المجتمع
لا يستقيم إلا بدولة
قطعا لازم يضع
قواعد لها الدولة
ولأن الدولة ما تعيش وحدها بالأرض
أكو لها جيران
وأكو لها ناس آخرين
بطبيعة الحال
الجيران والناس الآخرين
تربطهم علاقات بها الدولة
لازم أكو فقه نظم
هذه الأعلاقات
لازم وأن ينبثق
فقه دولي من هنا
هذا أحد أدلة فقهاء القانون
على وجود
الفقه الدولي
بالقرآن
ولذلك المفشرين يجون إلى هذه الآية
بسم الله الرحمن الرحيم
له معقبات
من بين يديه
ومن خلفه
يحفظونه من أمر الله
يقول المعقبات
نعم
الإنسان
كل واحد يحرص بيته
كل واحد يحرص مزرعته
كل واحد ينظم شؤون عمله
مايقدر
لابد من دولة
والدولة
هي اللي تحمي المجتمع
والصونة
تحتمي به وتحميه
هي قوة له
وهو قوة لها
ففكرة الدولة
في الإسلام
فكرة متأصلة
وبدون الدولة
يفسد المجتمع
لا يصلح الناس
فوضى
لا سرات لهم
ولا سرات إذا جهالهم شادوا
لابد من
وجود تنظيم
نطلق عليه
اسم الدولة
حتى نحفظ به المجتمع
إذا
الدولة
اللي هي ينتظر منها أن تتولى
حفظ المجتمع
هي تفسد المجتمع
هنا
شو يشوي الإسلام
هنا الإسلام يخلع طاعتها
من الأعناق
ويوكل المهم
إلى الأفراد يقولهم خلاص
إجا بعد وقتكم
إجا واجبكم
لابد من الوقوف
دفاعا عن مقدساتكم
طيب
عرفنا إذا أكو مبرر
أن الحسين سلام الله عليه
إنما نهض
نهض لأنه
نظر إلى المجتمع
سيفشد
شاف المجتمع راح ينتهي
راح يقول إلى الفشاد
والمجتمع
دب إليه القمول
وخلاص
يعني تكاشل تهاون
يعني أخده
جبن
أخدته
حالة
أصبح معها
يخلد إلى الراحة
وقف الإسلام
ممثلا في شخص
امتداد الرسول
وهو الحسين
سلام الله عليه
وقف
ينظر
إلى أولئك
الذين استولوا
على أمور الأمة
فشاف
أن السكوت
راح يخلي المسؤولية
أول ما تتوجه
إلىه
سيقول له للوليد
لما شجر النزاع بينه وبينه
الوليد قال له بايع
قال له
أنا الحسين
أبا الرسول الله
لا تنبه شوي أنا إلما أمتد
وهذا رجل فاشخ
لاعب بالنرد يعبث بمصالح المسلمين ومثلي لا يبايع مثله
قال له أنا ما مستعد
أبايع لا
أنا صحيح بيشعي أشكت
وبيشعي الرغائب
اللي عرّفتوني إلها أتناولها أخدها
أخد ما أريد
لكن لا
أنا مو هذا هدفي
مو هذا واجبي
لأنه إذا صار البناء
أني أنا أهاد
من أجل عشر تيام
راح أعيش
ما سوي الشي أنا
يعني نتيجة هاي العشر تيام تخلص
وأموت
مرة أموت وأطلع
وأنا مكلل بالذنب
وبالقدس
ولا ولا أطلع
وأنا مكلل بالغار
أنا مكلل
بتطلعات
الأجيال
بثناء الأجيال
في أيام قلائل
هذا العمر
فإن تكون الأبدان
للموت أنشئت
فقتلوا مرئن
بالشيف
في الله أفضل
الفعل قال له أنا مثلي
لا يبايع مثله
قال له هذا رأي
قال نعم هذا رأي الأخير
طلع يتوكع على
أبي شعيد المقبر
وهو يقول
لا دعرت الشوام
في فلق الصبح
مغيرا ولا دعيت
يزيدا
يوم أعطي من المهانة
ضيما والمنايا
يرصدنني
أن أحيدا
فأعدى العدى
شاف أن العمر
وصل إلى الحافة
إلى الدرجة
اللي بعد ما يشع الشكوت
عليها
لابد من الاشتعداد
الوين
إلى النهضة
إلى إعطاء الدين
وده حسين
نسل كنانتا
الكنانة اللي عنده نسله
ذبها بين يديه
طبعا دعا الناس
الأمر ضايقة
الواقع يتضيق
أرسل إلى المدن
حطهم أمام أمر واقع
حملهم المشئولية
أرسل لبعض الأشخاص
أرسل إلى أمهات العواصم الإسلامية
جين
وذولا اللي عنده
اشتعد بيهم
مش كم واحد
بالدرجة الأولى أهل بيته
ليعتمد عليهم
كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله
يطلع أهله
أول ما يطلع للقتال
يزيد أولاده وأهل بيته
كذلك
وقف الحسين سلام الله عليه
يخرج
الثل المميزة
من أهل بيته
البراهم من آل محمد
الفتية
الخلاصة
من أصحابه الصدق
نعم
في هالليلة
أشفرت عنهم المعركة
وهم صرعا
على وجه الأرض
هالمجموعة
من الصحابة اللي تحقوا
بالحسين نعم
دولة اللي كتبت لهم الشهادة
الليلة
هم مصرعين على الأرض
ماكو حد عمر بن سعد من بعد المعركة
دفن قتله
طلع
إلى قتله شوالم صفر بالجملة
وراهم
أترك لك الأشلا
من أشلا أهل محمد
أشلا صحابتهم
بعضهم
حتى ما علي ثوب
يواريه
الحسين المؤرخين يقولون
إجت جارية إلى جهير
ابن القين
شافت الحسين ما علي ثوب
حتى ثوب اللي كان علي
أخذوه من عنده
نعم تركوه عين
تسخره الرمضاء
فقالت والله
لا كفنت سيدي وتركت الحسين
جابت للكفن
لفت به الحسين وارت به
وإن كان يكون رواية أخرى تقول
لا أن الإمام السجاد
أدار
لفعه بحصير
يكفي ما يريد الحسين
ما يريد كفن الحسين
الحسين كفن المجد
الحسين
كفنه إباؤه
كفنته عجته
نعم
ظل بها الشراويل اللي لابشها
وخرقها
وبقي مطروم ويقول الشريف الرضي
تحنو عليه الربا
ظلا
وتشتره
عن النواظر
أديال العاصير
تهابه الوحش
أن تدنو
لمصرعه
وقد أقام ثلاثا غير
مقبوري
في جنة الليل
لما جنة الليل
ظلت
هاي هالأجساد هذي
الذين دفع الله بهم
فساد الأرض
هؤلاء الشهداء المجاهدون
هؤلاء الصفو
الذين اختارهم
الله
هذول اللي وقف الحسين
يقولهم بأبي أنتم وعمي
طبتم
وطابت الأرض التي
فيها دفنتم
وفستم والله
فوزا عظيما
هالليل مرت عليهم
هذه الليلة
وهم عرات في جنح
الظلام
تعال شوف المأساة الثانية
المأساة الثانية
في داخل
مخيم الحسين
وشجى الليل
والرجال ضحايا
والنشاء المخدرات
ذهول
واليتامى
تشرد وضياع
والثكالى
مدامع وعويل
وعليل
قشف عليه
قيود
وجنود يضرى بها
التنكيل
ودم شاطئ الفرات
سيبقى الدهر يرويه
والربع والنخيل
جن الليل
ومجموعة من العائلة
شوف العبارة
بعض المؤرخين
يقول بعض المؤرخين
كانت الحوراء جينب
هالليلة قد تعلق
بثوبها أكثر
من عشرين صبي وصبية
هذا يقول
عنوان
عمي
وهذا يقول عنوان
وهذا يقول
عنوان
وهي ما بين
هؤلاء الصبياء
طلعت شوكت
بعد أن تناصف
الليل بعد أن
هدأت العيون
وياه لفيف من الشبايا
وين تروح المنا
ماكو إلا أخوها
إلا أبو عبد الله
إن حدرت إلى مصر
إن حدرت إلى مصر
إيه وقفت ياما على البعد
المنبات
المنبات
يحسين
يحسين
منوي
منوي
خوي
خوي
ظني نقطع
ونقطع
ونقطع رجوي
ونقطع رجوي
أنا ديك
أنا ديك
ما يشجي لك
نداي
ولا
تشما
تا
يا أبي
وأخواي
تقول أهلا واختهم كل ثوم
أخيه كل ليلة تحرسون
الأبطال
العباش بجانب
الحسين بجانب
الليلة مشينا بلا محامن ولا كفيل
أخيه
أنت قف على يمين الخيمة
وأنا أقف على شمالها
لألا يتشرب الرعب
إلى قلوب الفاطمية
لعل لا نقدر نخرج
بالأثناء
قامت تتفقد عائلة الحسين
دورت الرباب ما وجدتها
خرجت تبحث عنها
خرجت تبحث عنها
وين هذه الآن بنصف الليل
وإذا دفارس يدور حول الخيمة
قلت لها هذا من أنت
قلت شهيدتي أنا من معشكر عمر بن شعب
أمرني أن أحرشكم هذه الليلة
اختنقت بعبرتها
قالت أبعد عين أبي الفاضل
أنت الذي تتولى حراشتنا
ثم شالت
قلت لهل رأيت امرأة
قال لا
لكن صار مروري على المعركة
وشمعت أنين ولعلها هي
أقبلت تنادي
رباب أين أنت
رباب أين أنت
لما شمعت قالت شهيدتي أنا هنا
قالت ما الذي أخرجك في جوفي هذا الليل
قالت صدري أوجعني
وسدياي درة علي
قلت أقبل إلى ولدي الرضيع
لعل يرى فيه رمق الحياة
وهاهو ذا مذبوح من الوريد إلى الوريد
أقبلت أخذت فيه ديار
جعت إلى الخيمة
خيانت مرمري
وتولى بيتاماك
يا حسين ما لي حيال برقك
يقول بعض مؤرخ الطاف
الأئمة كانت عندهم عادة
ليلة اللي يقضي نحبة
يوصي يشرجون بمكانه شراج
لأن أكو تعليل أن الروح ترجع إلى محل الجشد
إذا رأيته مظلم تشتوحش
فيوصون أن يشرجون شراج
ما أدري الحوراء زينب
هل أشرجت هذه الليلة
مكان إخوتها شراج
أم بقيت الليلة بالظلمة
الأطفال حولها يتصاركون
اختنقت بعبرتها غرقت بدموعها
يا ضليل الهوى
وأنا غريب ولا لأحد
بمن يبوي القضو بيضمهد
وحسين هالعندي مدد
وابن والدي العظاش مارد
جفانها لي الله لا حد
أقلب طرفي لا حمي ولا حمى سوى
إخواني اتوجهوا إلى الله عز وجل الليلة
يا ربي
نتوجه إليك بجلال وجهك
وبرحمتك التي وشعت كل شيء
وبكلماتك التامات
وبالجماع التي لم تزل ندية لأهل محمد
ارحمنا برحمتك يا الله
اللهم من على مرضانا بالشفاء
اقضي حوائجنا
لا تسلط علينا من لا يرحمنا
تقبل اللهم منا هذه المواساة لرسولك
الاخوة المؤسسون تقبل عملهم
ولأماتهم
مع أمات الجالسين والمسلمين
بلغ اللهم الجميع ثوابا الفاتحة
شكرا