استمع إلى المحاضرة

00:00 / 00:00

نبذة عن المحاضرة

تم التفريغ النصي بدون تحليل المحتوى

نص المحاضرة

هذا ممكن شوية نزلوه لتكييف
يا سيدي ويا مولاي
يا ابا عبد الله
صلى الله عليك يا ابن رسول الله
يا ليتنا
كنا معكم سيده
ونفوز فوزا عظيمة
بسم الله الرحمن الرحيم
واذكر في الكتاب مريم
اذ انتبذت من اهلها مكانا شرقية
هذه الاية الكريمة
عكست لنا صورة من الاحوال الاجتماعية عند الامم السالفة
من ناحية
ومن ناحية تانية اشارت الى بعض المضامين
التي سنمر عليها ان شاء الله تفصيلا
اولا
المرأة عند الشعوب الشابقة ما كانت تأخذ مكانة كبيرة
يعني انت لما ترجع الى تاريخ الشعوب الشابقة
تلقى المرأة تقع بالمؤخرة دائما
واكثر من كونها تقع بالمؤخرة
يعني البعض من الشعوب كان
يعتبرها قدر يعني
شي غريب يعني فالظاهرة عجيبة غريبة
ولعله هذا التيار تشرب الى جملة من مفكر المسلمين
يعني انت غريب مثلا لما تجي الى بعض
المفشرين
الجاي مر بقوله تبارك وتعالى ولا تؤت الشفهاء اموالكم
يقول مقطود بالشفهاء النشاء
شي غريب يعني فقيه
يقول له انت شلون ليش تفترض ان المرأة من الشفهاء ليش
المرأة نصف المجتمع
المرأة مربية المجتمع
يعني الاسرة مدينة للمرأة
اذا كانت الاسرة مدينة للمرأة والمرأة مربية
أنت هذا تفرض أنها شفيهة
ماذا تفترض يعني ، انت هذا تفرض انها شفيهة
اه
يعني انت تفرض ان المجتمع شفيه
مفيش شكل في هذا
لان انت اذا اعرفت انها هي المربية
وانها شفيهة النتيجة شنو
نتيجة ان المجتمع شفيه
في شيء لا سبيل الى قبوله
تلقاه عند الشعوب الشابقة
شيء مر علينا خلال البحث كانوا يستقدروها كثيرا
اجا الاسلام ليدلل على انها اخت الرجل
اجا الاسلام ليدلل على ان المرأة والرجل
شاطر وشاطر بالمجتمع
شقها هنا وشقها هنا
واعطاها حقها الطبيعي بدون تزييد
يعني ما اجا اعطاه شيء زييد
لا لا
الحق الطبيعي الذي لها
كإنسان
وككيان مهمته
ما ادري انا شعر برد او هو المجتمع
او هو ال
ها
قللوه شوي
ايه المشكلة
المشكلة
خلص
في
اعود الى الموضوع
خلينا نرجع للاية وخلال البحث
المضامين هاي ستوضح عندنا
اولا واذكر في الكتاب مريم
الكتاب المقصود بيه القرآن
اذكر مريم اذ انتبذت من اهلها مكانا شرقيا
كأنه
ليش مريم عليها السلام انتبذت مكانا شرقيا
قسم من المفشرين يقول
كان اليوم يوم بارد
شديد البرودة
وبطبيعة في الحال الشمس
تطلع من المشرق
واذا صارت تطلع من المشرق
طبعا الدفع اول ما يجي الى الجانب الى جانب المشرق
فاشار القرآن الكريم الى انها كانت تنشد الدفع
جيت دور مكان دافع
حتى يتاح اليها ان تقضي وقتها هناك في المكان الدافع
فانتبذت من اهلها مكانا شرقيا يعني مكانا دافعا
تتلمش فيه الدفع
هذا رأي في انها انما انتبذت المشرق او اتجهت الى المشرق حتى
تبحث عن الدفع
رأي الاخر لا
ان المشرق
عند الشعوب يعني شعوب المنطقة
مكان مقدش يعني افضل من المغرب
بتعبير اخر اشرف يعتبر
كانت هذه الشعوب تعتبر المشرق
ليش لان المشرق اولا مصدر الديانات
الديانات تلقاها كلها بالشرق
مو بالغرب
لان الشرق مكان الديانات ومصدر الديانات فهو اشرف
وهو يشتأثر باهتمامهم
كانوا يتفئلون به يرون ان المشرق
افضل
ولهذا انت تلقا المسيحيين الان
يهتمون بجانب جانب المشرق اكثر مما يهتمون
وحتى كان عبدالله ابن عباس رضوان الله عليه يقول انا اعرف لماذا
لان القرآن قال اذا انتبهت من اهلها مكانا شرقيا
فالشرق مقدس عندهم لهذه الغاية
والحقيقة ان الشرق مصدر الديانات مكان الديانات
وانت لذلك تلقا الروحية الان بالجانب الشرقي
ما لها علاقة بالروحية الموجودة بالجانب الغربي
الجانب الغربي تكاد يكون اثار الروح منعدمة فيه
لكن الشرق لا
الواقع تلمس اكو لمسات روحية اكو شلوك روحية
لكن تروح الى اوروبا لا
تلقا الشلوك قائم على النفع
هذا مو صدفة
مو صدفة هكذا
تصور مقتضى القاعدة
ان العمق اللي موجود افرض بالغربة الان من بعد الاكتشافات
ينبغي ان يدفعهم الى الاتجاه الروحي
الاتجاه الروحي لا
يعني العلاقات قائمة على نفع
وعلى مصادر
اعطيني واشقد عنده وماذا يملك
هذا هو
اما علاقات ترتبط بالروح
تنبض بالروح
تكاد تكون منعدمة الى حد ما
يعني خصوص بالنسبة الى المرأة
يعني يؤلمك انت لما تشوف امرأة عمره ثمانين سنة
واقفة تحمل مكنسة تحت المطر
وتكنس بالارض
بينما عندنا الجنة تحت اقدام الامهات
امرأة كبيرة السن
تقدر وتحترم وتحترم شيخوختها
بينما هناك تلقاها المرأة
هاي عمره ثمانين سنة والدور على الرغيف
لعنة الله على الحياة اذا وصلت الى هاد درجة من القشوة
هاي المرأة واهبة المجتمع
هاي المرأة
اللي استطاعت ان تمر بساعات
وشلون ساعات فيها
هاي ساعة الحمل والولادة والوضع
من افضح الساعات
ولذلك الاسلام يطيها حكم الشهيدة اذا ماتت بالنفاس
اذا ماتت بالنفاس
يطيها اثار وثواب الشهيدة
لان المرأة الشهيدة انما تستشهد في شبيل
شنو المجتمع دفاعا عن المجتمع
هاي هم اذا ماتت على الولادة
يعني ماتت دفاعا عن المجتمع
لان جاي تمد المجتمع
تمد المجتمع بالامتداد الطبيعي
بطبيعة الحال هاي حكمها حكم الشهيدة
وتجي تلقاها مولانا يضطرها الى ان توقف
مولانا يضطرها الى ان توقف
والله شنو ان من لا يعمل لا يأكل
من لعنة الله على الحياة
ورغيب خبز
امرأة بالعمر الكبير هذا
هذا واحد شاءله من المسلمين
من علماء المسلمين
اخوانا برا ينتظروا
يردون مننا يطلع تأخر
قالوا لا تأخروا
قالهم كنت امرخ خدي على عتاب الجنة
قالهم ماكو بالدنيا جنة
قالهم بلا كنت امرخ خدي على اقدمي امي
والجنة تحت اقدام الامهات
يعني هالربطة الروحية هذه
ما تلقاها بغير الشر
ونسأل الله ان لا يحرمنا من عته
انت لو تعرف الان لما تروح تلقى الاسرة
في اوروبا شكثر باردة
يعني المرأة يجن عليها الليل
تريد لها واحد يؤنسها ماكو
عدنا تقعد هنا يامها اولادها
واحفادها وتشعر بهالجو الروحي
تشعر بهالجو المملوء غبطة
ومملوء روح ومملوء اطمئنان وانسانية
هناك تلقاها مسكينة تعيش فيها البرود
البرود البرود العجيب الغريب
تتلفت يامنا ويسرى تريد لها واحد يامها ماكو
تضطر تجيب لها هرة
بازون او تجيب لها كلب نعم
يؤنسها يؤنس وحشتها في اوروبا
ماكو احد
بينما
والان مع الاشف يعني عدنا الان في مجتمعنا
فالحالة ملعونة جدا
يعني تشربت ان
صارت المرأة اذا كبرت
شيلوها يقطفوها وين
او الرجل اذا كبر
شيلوه يقطفوه في دار العجزة
وما اكو لعنة
تصيبه الانسانية مثل هذه اللعنة
هذا مو مجتمع اسلامي
الرجل
ينتظر من اولاده واحفاده في اخرى في عمره
ان يؤنسوه ما تتصور الانس
اللي يشعر به بامتداد والطبيعي
اذا شاف الطفل يحبه بالدامة ويدرج ابنه وابن ابنه
يسود دنيا عنده
هذا ارجوك تعوفه تخليه هناك قاعد
والله شنو متقيه الى واحد اجنبي
افرض ان الدولة تكفلت برعايته
وجزاها الله خير
لكن مو معنى هذا انه
الابن او الحفيد
مستأنس يتقلب بالغبطة وبالنعمة
والجد او الجاد
يريد لوحد يأنش به بالليل
ماكو يضطر ينطوي وينام الى ان يموت
هذه حياة ما تقدر تعتبرها حياة اسلامية
هذه لعنة مو دنيا
هذه ليست بحياة
الرجل في امس الحاجة المرأة
يعني الكبير في امس الحاجة سواء كان رجل او امرأة
الى لحظات العطف والحنانة
الى الاشباع الروحي
اذا
تنبه الاجواء
يعني الاجواء الروحية التي نشدها الاسلام للمرأة
ما موجودة في اوروبا
وقلت لك احنا نعمل من الله
الى يخلي هالبرود يوصل الى مجتمعنا
نعمل من الله عز وجل
الى يخلي الامر يوصل الى هالدرجة
يعني يوصل الى حالة
احنا كون ندورنا فرد
يعني
فرد مكان من الامكن اللي نأنش بيه
والحال الانس يفرض علينا المشرع الاسلامي فارض
شوكت في جو الاسرة
في نطاق الاسرة
يفرض في نطاق الاسرة
يعني يفترض بالولد
ان يعيش في اجواء مملوئة من الروح
الروح الشفافة اللي يرسمها القرآن
ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما
والشكل
بعدين يجيك الى اكثر من هذا كله
ابسطهما جناح الذل من الرحمة
وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
ترى هوية اكثر وقل ربي ارحمهما
كما ربياني صغيرا
شوف الصورة هاي
والصورة العاقة
اللي يرسمها احد الشعراء شنو هي
قبح الله لذة لأدانا نالها الامهات والاباء
نحن لولا الوجود لم نألم الفقد
فإيجاده علينا بلاء
يقول الام والاب ليش وجابونا للوجود هذا
خلقونا المشكلة ايش طلعونا ليش
ما خلونا في امكنا
ارجوك كلام هذا
الروح المتشائمة
يعني الام والابهم وكان بديهم ان ينجبون
اذا الله ما يطيهم يصير عدم طفل
هلا نروح شوي بعيد خلينا هذا نجي له
يجي وقتا ان شاء الله
اذا انتبذت من اهلها مكانا شرقيا
لان الشرق مصدر الديانات
ولانه الجهة المقدشة
ولانه للشعوب الشرقية بالخصوص
تعطي الشرق اهمية
هاي اثنين
ثلاثة لا
لا هذا ولا ذاك
اذا انتبذت من اهلها
مكانا
شرقية انه مو لانه الجهة المقدشة لا
ولا لانها تنشد الدفع
وانما على العادة اللي كانت عند الشعوب الشابقة
العادة اللي عند الشعوب الشابقة المرأة اذا كانت في دور الحيض
ما يخلوها بالبيوت
يطلعوها برا
يستقدروها
يعتبروها قدر
ويقول شاعرهم اذا اما المرء
شب له بنات عصبنا برأسه عنة وعار
اذا شبت لي يقول بنت
خلي يدفنها بالزواج قبل ان تتعرض الى بلاء
كل هاي نظرات متشائمة
بالعكس
المرأة الواقع مصدر الحنان
لمسات المرأة بالبيت تضفي على البيت غبطة
ورحمة وشافقة
واكثر من هذا يقول اذا رجع احدكم الى البيت وفي يده طعام
فليبدأ بالاناكي قبل الذكور
يريد يعوضها
اللون من النظرية العاقة اللي انتشرت عندنا
يقول يعوضها لهاي البنت شنو ذنبها
تشعر بان الولد مجرد انه ذكر هو مميز
ليش
هو اتى اذا اكواحد يصلح او يفشد
هو مجتمع اللي يجعلها مفشدة او يجعلها صالحة
طيب
انتقلت الاية واذكر في الكتاب مريم
اذ انتبذت من اهلها مكانا شرقيا
من هذا المقطع
يشتدل كثير من المفشرين على انها نبي
لان القرآن يقول فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها
يقول انها نبي
نتبه شوي النظرة
بين مجتمع يستقدرها
يعتبرها قدر
ويعتبرها عار
وبين مجتمع لا
يعتبرها قد تصل الى رتبة النبوة
وهاي مسألة
موضع صراع بين الفقهاء
وبين المفسرين
وبين الحكماء
هل ان المرأة يمكن ان تصل الى مستوى النبوة او لا
هاي من لواجم الوصول الى مستوى النبوة يعني الولاية العامة
والفقهاء ما يطوها ولاية عامة
يطوها ولاية خاصة
بس شنو لانها ناقصة لا
مو لانها ناقصة
لان اكو وظيفة طبيعية شوي تنبه لي
يعني خل اكون معك صريح
الرجل ما يحيض المرأة تحيض
وهي في دور الحيض
ينبغي ان تأخذ راحة وتأخذ وضعية خاصة
المرأة تحمل
المرأة جسدي يحمل اللبن للرضاعة
المرأة دني كل انجوان ودني وظائف اهلها
يعني بتعبير اخر هي اتهى
العناية الالهية لجو الاشرة
وجو الاشرة بيحمل بيولادة بيرضاعة
الى اخرهي الى اخرهي
يعني بطبيعي الحال تترتبع لي هنا اثار
شنو الاثار يعني مو معناه ناقصة لا
يعني ارجوك الان انا لما ادخل الى هذا البناء اللي قدام عيني
هذا البناء اكو بيباب
البناء اكو بيشقف
البناء اكو بيدعامة استوانة
يعني ما يدين اقول والله الاستوانة افضل من السقف
واللي هي تقع السقف
اي جزء من البناء الها وظيفة
والسقف جزء من البناء الها وظيفة
والارض جزء من البناء الها وظيفة
مو معناه انا هذا افضل وذاك افضل
انما تصنيف اكو
اكو تصنيف
ما اكو تفضيل وانما هناك تصنيف
جيء
فهل هي مؤهلة للولاية العامة
ترى اكو ابن بعض المتأخرين
من علمائنا بدأ
يميل الى انها تعطى ولاية عامة
يعني واحد او اثنين موجودين
ولعل لو هذا التيار يتصاعد او يتضخم
فاصبح يناقش الادلة اللي تمنع عنها
الولاية العامة
بدأ يناقش الادلة
وشاء
دليل ناهض يوم مناهض شئ اخر
كون واحد هذا الامر ينترك الى العلماء
العلماء يناقشوه مو احنا
جيء
اما انها تصير فقيهة مفتية طرف
احنا عندنا يذهب كثير من فقهانا
او الاغلب او الادلة
تذهب الى ان المرأة جائزة ان تكون فقيهة
ويرجع اليها في اخذ الاحكام
ويرجع وعندنا جملة من النشاء في تاريخنا
اللي هنوضع مشرق
وهن اشاة حتى لبعض ائمة الاسلام
يعني مثلا الشافعي تلمد على اكثر من امرأة
يعني اكو عندنا جماعة من الفقهاء تلمدوا على امرأة
المرأة اذا جمعت بين العدالة وبين العلم
يعني اخذت مؤهلات المرجعية
لكن المرجعية بمعنى خاص لا محال نقاش
لعله اذا الله عز وجل اطعنا وقت
يمكن ان نبحث المسألة بصورة عامة
واذكر في الكتاب مريم
اذ انتبذت من اهلها مكانا شرقيا
فارسلنا اليها روحنا
من هذا المقطع
اشتدلوا على انها يمكن ان تكون نبية
واكو جملة من علماء المذاهب الاربعة
يذهبون الى انها كانت نبي مريم
لانه اوحي اليها
ولان الملك كلمها
واللي يحب يشوف النجاع
خليه يرجع الى تفسير هاي الاية عند القرطبي
في تفسير القرطبي يذكر تفصيلا النجاع
بصورة شاملة كاملة
يناقش الادلة
يقدر يرجع الى هناك
ويعرف شنو دليلهم
على انها يمكن ان تكون نبية
او ما يمكن ان تكون نبية
طيب
جيد
اذا اذا جازة ان تكون نبية
يعني جازة ان تكون عندها قابلية
بان تتلقى وحيا الشماء عند البعض
اذا مو مثل ما
يجون لنا احنا
اوروبا الان
تناقش قضايانا وتحمل علينا حملات شعواء
يقولوا هذا مجتمع
هذا مجتمع اللي يعتبر المرأة كيان منحط
هذا مجتمع
اللي يجوز تعدد الزواجات
شي عجيب غريب يعني
انا اسأل سؤال
اقول احنا اذا عدنا نجوز
ان الانسان الرجل
يلحق الزواج اكتر من امرأة
وطبعا باسباب
يعني مو قوترة
مش تهاية مثل ما يشاوو بعضنا
مو احنا عدنا بعضنا
يسير عنداش كم فلس روح ياخد المرأة تانية
ولا مو معناه
اكو حاجة ملحة للزواج
لا
بينما المجتمع ترك
الله عز وجل ترك تخبير هالحالة للرجل
للانسان نفسه
الانسان لازم يشعر بمسؤولية
لان يدري هاي المرأة مو بس الزواج وهاي هي
الزواج هاي رح يطلع اولاد
زين دول الاولاد يقدر يربيهم
ما يقدر
يقدر يخلق لهم علاقات طيبة
مع اخوتكم من الزوجة التانية
ولا
ما يقدر يخلق لهم علاقات طيبة
يقدر يكفيهم كفاية مادية ومعنوية
ولا
هذا متروك الى تخبير المرأة
يعني الان القوانين
القوانين اوروبا
تطل الانسان حرية في كثير من الامور
لكنه تترك تخبير
استعمال هاي الفرية الى
ما نقدر ننقذها
نقول ان هاي قوانين مختلفة
مثل ما يحملون علينا
اه انتو عتكم تعدد
عندنا تعدد
انتو بدل التعدد عتكم
تعدد
خليلات
كل واحد من عدهم ما يزوج
نعم لا
شوي له علاقة مع اكثر من امرأة
هاي ما يخالف
اما اذا شوه علاقة شرعية
وصان المرأة عن الاقتذال والنجول
الى مستوى الرذيلة
هذا معناه نحمل عليه
لا
هذا اعتبار
هذا بتعبير اخر تعدي
هذا ابتجاز
والا مجتمعاتنا والحمد لله
لو قامت على الاديان
الاديان مثل ما تعطي المرأة
تعطيها حق المكانة بالحياة
تعطيها حق تنظيم
على اقهى الاجتماعية
مع الرجول
ويحملون علينا انتو ناس
عدكم المرأة كيان منحط
احنا عدنا المرأة كيان منحط
كيان المنحط عند اللي يخليها تشتغل عمرها 70 سنة
نعم
يخليها بالمعمل
على وانا ميمكن نعطي النص في المجتمع
كأنه المجتمع ميقدر يضمن لها رغيف
الى هاي المسكينة
اللي نهك حيلها راح
اللي وقعك من الحمل والولادة
ما نقدر نوفر لها رغيف
نضطرها الى ان تشتغل بالمعمل
بهالحالة الشديدة هاي
هذا هو تكريم المرأة
المرأة عدنا يكرمها لاسلام غاية التكريم
اذا كان الاباء في انجلترا في بعض القوانين من حقهم ان يبيعون بناتهم
اذا كان قوانين اوروبا
بالنسبة للمرأة
بالنسبة للمرأة
ما كانت تعطيها دم مالية مستقلة
ما تعطيها مكانة
ما تعطيها حق التعلم والتعليم
اذا قد يبلي واحد شيخنا اذا عندكم ايش تيار
اذا عندكم تيار يقول لا تعلموهن سورة يوشف
ولا تعلموهن القراءة والكتابة
لان واحد من فلاشفتكم مر
شاف امرأة تحمل بيدها قبس جذوة من نار
جان نار تحملو نار والحامل شر من المحمود
هذا هؤلاء افراد شادين
بالعكس احنا عدنا المرأة
الها مثل ما للرجل مكانتها الها مكانتها
والها قضايا يميزها بيها الاسلام عن الرجل
ارجوك نفقة الام والاب
الانسان الولد الشاب
يجب علي نفقة امه وابوه
لكنه اذا عجز تسقط عنهم نفقة
تسقط النفق عنده
لكن نفقة المرأة متسفة
ظل دين بعنقه
يمت ما يجد هو مسؤول عن وفاها ذلك الدين
يطيها مزايا الاسلام عجيبة في بالها
من بعد هالمقدمة شوي شامحوني انا ما اقدر اتوشع جايب
من بعد هالمقدمة
نرجح الى هذا مدخل
اريد ادخل من عنده الى شباب حمل الحشين للنشاء
الحشين يعرف انه وين طالع
ويعرف انه المن راح يقاتل
الحشين راح يقاتل الامويين
الامويين معدهم مانع يقتلون المرأة قتله اكثر من مرأة
نعم
هجروا اكثر من مرأة وحضروها يعني هيئوها للموت
وبنفس الوقت قتلوا اكثر من وحدة
يعني تصور انت مرأة مصعب
قتلوها
مشكل قتلوها
زوجة المختار قتلوها
جملة من النشاء قتلوهن هجروهن بالصحراء
انا اتخطر امنا بن ترشيد الهجري
قتلت عمر ابن الحمق الخجائي
جابو رأس زوجها دبو بحضنها
قطعو عنها
ديام معاوية ودبو رأسه في حجرها
قالت غيبتموه عني طويلة
واهديتموه الي قتيلة
اهلا وشهلا بهدية انا غير شائمة منها ولا قالية لها
ثم انحنت عليه
لما ادخلت على معاوية
قلها اخرجي عن ارضنا
قلت لمن قلك انا راح ابقى بأرضك
الارض الي تسميها اولا الارض لا اليك ولا اليك
كل واحد من عدنا يأخذنا منها الارض خمس اشبار
اذا الله كتب له يأخذنا خمس اشبار ينام بها في ايام الاخيرة
وإلا لا الارض اليك ولا الارض اليك
كلنا نتحول الى ذرات من ترابي الارض
يقول خيام كل درات
هذه الارض كانت اوجها كالشموس ذات بهائي
اجل عن خدك التراب برفق فهو خد لكاعب حسنائي
هو النتيجة كل التراب هذا الي تنفع لي خدود وجوه وعيون
ماكو احد يملأ يقول لي هاي مو ارضك ولا ارضي
واحدة اثنين من قلك انا راح ابقى بها والله لا احن بها الى شجن
ولا اميل بها الى شجن بعد عين سيدي مولاي ابي الحسن
وطلعت هامت على وجهها بالصحراء ايام قليل الى انماتت
وهو مثل عال من امثلة الوفاء ضربته هذه المرأة وغيرها وامثالها
في واقع الامر الحسين سلام الله ارجع للموضوع
ليش طلعوا يعني شاهو يعرف ان طالع يقاتل الموين
الموين مايحترمون المرأة الحقيقة يعني
الموين مايحترموها للمرأة
يعني اضرب لك مثل واحد رواية واحدة
يوم من الايام زينب بنت علي ابن عبد الله ابن العباس ابن عبد المطلب
قاعدة اجت ليها احدى الجواري البوابات
جالت لها على باب البيت امرأة
يبدو عليها انها من بيت عالي من بيت محترم
بس عليها اصمار بالية عليها ملابس بالية
وضر غالب عليها لكنه ملامح حتوحي بانها من بيت
جالت لها ادخليها علي ادخلتها علي
شالت راسها اليها واذا بها مزينة
مزينة زوجة مروان اخر خلفاء ابن امية
لما وقع بصرها عليها جالت لها ايه ان عدوة الله
بس الدكرين من طبيت عليك وانت قاعد عليها البصاط هذا اللي انا فعلا قاعد عليها
هذا البصاط اللي انا فعلا قاعد عليها انا طبيت عليك وانت عليها البصاط
هذا البصاط جابونا ياه من اسلابكم
وطلبت من عندي شراس ابراهيم الامام جسم ابراهيم الامام
لان ابراهيم قتلوه الاموين شنون قتله
حطوا راسه بجراب مع النورة وشدوه عليه تنفس الى انمات
جالت لها طبيت عليك قلت لهم من بعد هالمصرع الفضيع قطوني هالجسم خل ادفنه
وانت نهرتيني وطردتيني اقبح طرب الذكرين او لا
قلت لها اذكر لكن اشيء للشؤال قلت لها نعم
قلت لها ما الذي اعجبك من اثار فعلي حتى احببتي ان تتأشي بي
انت ما تشوفين الفعل اللي فعلت وين وصلني الى اين
ايش صيرين مثلي انتي انا غلطت هاتي ليش تغلطين
قالت اخرجي كانت منفعلة
من طلعت وحدة الخزران موجودة مالت بها الى بعض القصور
وظلت الى ان رجع الخليفة العباسي
من رجع نقلت للقضية
قلت لها انا ما خليتها تطلع ملت بيها الى بعض القصور
حطيتها بقصر محترم وادخلتها الى حمام وديت لها ملابس جدد
ورعيتها وقلت لها نعمة
ترجمة نانسي قنقر
ترجمة نانسي قنقر
ترجمة نانسي قنقر
دخل عليها قال مرحبا بك يا ابنة العم
والله لو لا اني اكره ان اجعل لقوم انت منهم نصيبا من الخلافة لتزوجتك
لكن انا ما احب ان تهدم هذا
تتشرب عراقا انه ابدا
بس انتي عندي مثل احدى اخواتي
اتولى رعايتك الى ان الله يكتب لك نهاية الحياة
امر بها افرد لها قصر من القصور ووضع خدم على رأسها وكرمها غاية التكريم
نبه لي
هذا اللون
بينما الامويين لا هذا مر عليك الان
قتلوه
ومن بعد ما قتلوه طبوا يستوهبون جثة ما اطتوا جثته
يعني كانت المرأة عندهم
تقتل وتهان وتستبعد وتذل
بينما لا هذا خلاف روح الاسلام
تماما خلاف روح الاسلام
فالحسين يعرف ان طالع يقاتل لدوله
شمعنا ياخذ عياله
اي من ناحية
من ناحية ثانية يعرف
ان الامويين كبسوا
دور
يعني جماعة من اصحاب الامام امير المؤمنين
زيادة ابن ابي شفيان كبس دورهم
احرقها واحرق عوائلهم
والحسين يعرف ان دوله ناسية تكون حرمة للمرأة
ليش نطلعها
نطلع النساء وياه
الى جانب هذا كله
الحسين يعرف ان الامر بلغ منتهى
يعرف ان نقتل
رح ينقتل وينقتلون اصحابه
ويقضي الله ما هو قال
ليه نطلع النساء وياه
شنو السبب
انا اقول لك شنو السبب
اولا الحسين سلام الله عليه
يريد من وراء النهضة
ان يفضح نوايا الامويين
وانهم ناس ما لهم علاقة بالدين
وان تستروا بالدين
بس ترى ما لهم علاقة بالدين كذابين
راد يبرهن للناس
بان هؤلاء لا صلة لهم بالدين
من اللي يقدر يبرهن
المرأة
لانه رجل ما يقدر يتكلم
يقطعون عنقه
المرأة عار كانوا
يعني شوي يتوقفون من قتلها
الى حد ما
اولا تخضي لها دور افرض بالدعاية
والحسين يعرف ان النهضة
بحاجة الى دعاية الى اعلام
والاعلام تلعب بالدور المرأة
فعلا هذا ما لعبته جينب
ما قامت به جينب
وتتصور في مجلس عبيد الله ابن زياد
بالكوفة الى خطبة
في مجلس عبيد الله ابن زياد الى خطبة
اما بعد يا اهل الختل والغدر
اتبكون وتنتحبون اي والله
فلا هداء سرن ولا رقاءة الدمعة
انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها
من بعد قوة انكاثة
تتخذون ايمانكم دخلا بينكم
الا وهل فيكم الا الصدر الشنف
وملق الاماء وغمز الاعداء
او كمرعا على دمنا
او كفضة على ملحودة
الا شاء ما
الاخر خطبة اللي الهبت بها النفوش والعقول
جينب
وتفت تلعب هالدورة بمجلس عبيد الله
بالكوفة
بالطريق
ثم في مجلس يزيد ابن معاوي
مجلس الخليفة بالذات
والمجتمع باجمعه مصغن
ومختلف طبقات الدولة مجتمعة
وتقوم امرأة عزلاء
تنبري تدافع عن عقيدتها
كما تدافع اللبوة عن اشبالها
اه
تقول لا اظننت يا يزيد حيث اخذت علينا اقطار الارض وآفاق السماء
فاصبحنا نشاق بين يديك كما تشاق الأشارة
ان بنا على الله هوانا
وبك عليه كرامة
وان ذلك لعظم خطرك عنده وجليل قدرك لديه
فشمخت بأنفك ونظرت في عطفك جذلانا مشرورا
الاخر خطبته
حسين يعرف انه لا بد
للنهضة من اعلام
لا يمكن ان يقوم بدور الاعلام
الا جينب واخواتها
الا المرأة
فاخرج اخته لتقف الى جانبه
اي من ناحية
الحسين عنده معسكر مخلص
ثلة منتخبة
لا بد من رعايتهم لا بد من مرأة لتنظيم شؤونهم
ولذلك رحم الله الشهر الثاني
كان يقول ان جينب كانت تدير بيدها
كانت تدير باحدى يديها
رعاية العيال
وبالاخرى ضيافة الرجال
كانت تدير شؤون مجتمع الحسين
يمينا والشمالا
فعلا هاي اثنين
ثلاثة
الرجل وبالذات المجاهد
يحتاج الى صدر رحب شوي
يحتضن جهاده
ويضفي عليه من حنانه ورحمته
حسين كان كل رجعة
يرجع بيها من الساحة يطب للخيمة لاخته جينب
ويوقف الى جانب اخته جينب
ويبادلها
آلامها وآمالها
وبالخصوص سيمر علينا ان شاء الله الايام الاتية
ليلة العاشر الحسين الى موقف مع زينب من اروع المواقف
وزينب الى موقف من اروع المواقف
نعم
كل هاي الدوافع
دفعت الحسين لان يحمل المرأة
وإلا طبع لي عبدالله ابن عباس
قلت له انت تقول انا امرني جدي رسول الله بامر
وكون اطلع
انا خلص ما اناقشك
لكن ما معنى حملك هذه النشوة
وينش مطلع النشوة
وانت تعرف دولة اللي رايح لهم منهما
قال للامام شاء الله ان يراهن شبايا
يعني هذا الواقع جواب مجمل
وإلا الواقع غير هذا
الجواب التفصيلي
ما يقدر الحسين يشرحه بتلك الشاحة
يعني كان يقول لي ان هذه المرأة
لابد من وجودها بالشاحة
وجودها بالشاحة
يتطلب
مني ان اصحبها
لانه في اللي راح تشاطرني نهضتي
ويقول احد ادبانا فتشاطرت
هي والحسين
بنهضة حتم القضاء عليهما ان يندبى
اهذا بمشتبك النصول
وهذه في حيث معترك المكارح
بالشبة
انا اتخطر
فامشية من امشيات
اللي كنت معتاد ازور بها الحسين
درت وجهي اليه
قلت له دابت ازورك في كل عام
وألتم تربك يا ابن النبي
ويا ابن علي
ويا ابن البتول
ويا ابن دور المجد في يسري به
وقال لي ابو خدي بعفر ثراك
بحيث دماؤك لم تنض به
ولما تعذر قصد العراق
حط لراوية مركبي
بحيث اراك بكل علاك
كانت تجسد في جينبي
فعلا
كان يجسد فعلا في جينبي
لان النبرة هي نبرة الحسين
والصوت صوت الحسين
ولهذا وقفت تتمم النهضة
والرشالة وقفت في وسط المجلس
جردت يزيد من كل القابل
ووقفت تواجهه بكل ما لها من عنفوان
فقال لأبننت يا يجيد
حيث أخذت علينا أقطار الأرض وآفاق السماء
فأصبحنا نشاق بين يديك كما تشاق الأشارة
أن بنا على الله هوانا وبك عليه كراما
وأن ذلك لعظم خطرك عنده وجليل قدرك لديه
فشمخت بأنفك ونظرت في عطفك جذلان مشرورا
حين رأيت الدنيا لك مستوشقة
والأمور لك متفقة
وحين صفى لك ملكنا وسلطاننا
فمهلا مهلا لا تطش جهلا
إلى آخر خطبتها
إلى آخر ما خطبت به
آخر مرة التفتت لليزيد
كشفت له حجب المستقبل
قالت كد كيدك
وشع شعيك
وناصب جهدك
والله لا تمحوا ذكرنا
إذا اتبناك هذا الصوت
راح تدفن بالتراب تغلطان
صوت الحسين مو من نوع التراب
أبدا
مهما تحيط بالتراب الحسين مو من النوع
اللي يطم التراب
أو يغير التراب
فعلا
أكو كثير من الغلطة
الصورة وأنه راح يمنعون صوت الحسين من الوصول
لا
الحسين شق الحجب صوته
ووصل إلى أشماع الناس
فعلا
انطلق هذا الصوت المارد
وين
إذا كان شكاة بالشاحة
فطلع وين
عبر حنجرة جينب
التي وقفت تصدح بذلك الصوت
فتقول لك كيدك
وشع شعيك
وناصب جهدك
والله لا تمحوا ذكرنا ولا تمت
يا أخي فضل الآن روح
روح الآن في قلب مدينة معاوية
تسمع صوت الزائرين الهاجرين
من مختلف بقاع الأرض
ومن مختلف أجناش المسلمين
وفئاتهم ومذاهبهم
واحد يقدشها لأنها من بيت الوحي
واحد يقدشها لأنها مكافحة
واحد يقدشها لأنها رمزها
من رموز الأصوات الملاحقة
لتبيان أسرار الشيخة
والشيخة
من رموز الأصوات الملاحقة
لتبيان أسرار الشهادة
كل واحد يقدشها بدافع من الدوافع
والمحصلة شنو
المحصلة أن القابر تطوقه أدرع الوافدين
تطوقه الدموع
وروح شوف قبرها
هاي المرأة اللي كانت
خاطبها يزيد يقولها يا صيحة
تحمد من صوائح ما أهون الموت على النوائح
وقفت تصمد
لكنه إذا جن عليها الليل
تعرف مرأة والمرأة رقيقة
وين تروح إلما من بعد هالكفاح والنضال والدفاع
يجن عليها الليل
تيجي وين إلى رأس أبي عبد الله الحسين
بالليل تطلع لها بالخريبة
من بعد ما تهدأ العيون وتشكت الأصوات
اشعدها آلام
هذا شقيقها هي ما فارقتها ترى أبدا
يعني منذ نشأة يلعباني معاني ومرحاني معاني
ما كانت تتفارقة في لحظة من اللحظات
ويصير عليها الليل
اشعدها آلام
تقولها أبا عبد الله
أنا ما تركتني أنت يوم من الأيام بعيدا عن عيني
وأنا الآن فعلا ما عندي مكان أبعد بي أشكو إلى إلا أنت
توقف أمام رأسه وتتجه إليه
لواني الدهار يا ابن أمي
سطرني ولا رحم حالي
على درب الحزن ذبني
لا أشل ولي
خويا مهد ما أبي طفلي نغط
وبيعت من الجليم خالي
ما ظل بعد عندي أحد تقوله ألجي إلى وأروح إلى
لذلك أنا الوحيد اللي أتجه إلى
أتجه إلى ذكرياتي معك
أتجه إلى لحظاتي التي قضيتها
خويا مهد ما أبي طفلي نغط
وبيعت من الجليم خالي
اشتول على مشاعرها الحسين كل حياتها
أعيش وياك حلم بنوم
أصور من قعد من النوم
ما بيبتعد عنك أريد وياك عيش ندوم
قلبي بكربل عفتاء
يرفع القبر رف الحوم
وأنا هنا أبقى يروح
تعيش أحزان أو تنعاك
مر عليها الإمام الشجاد
يخلصها من حزنها
يقولها عم ارفق بنفسك
يراقبها يرعاها
حتى لما رجعوا إلى كربل
ووقعت على القبور
جليها أخذ بيدها
قال شوي ارفق بنفسك
عم قومي قالت إلى اين
قال إلى المدينة
قالت ومن ذا بقي لي بالمدينة
من تصور حتى تأخذني إليه
قال عم الله الله
الله الله فين بيقومي عن هذا
ارحمي حالك ارحمي حالنا
المجموعة من النشاء
دارت وجهها عاد إلى قبر أبي عبد الله
اتجهت إليه
شت شور يا ابن أمي علي
أنا امشي ظال
بالغابري
جول على القبر من قبر إلى قبر
يا نازلين بكربل
هل عندكم
خبر بقاتلنا وما أعلمها
ما حال جزة ميتين في أرضكم
بقيت ثلاثا لا يزار مقامها
ما غزلوا ولا لفوا في كفن
يوم الطفوف ولا مدو
ربي نشألك
ونتوجه إليك بهذه الليلة الكريمة
نتوجه إليك بجلال وجهك
وبرحمتك التي وشعت كل شيء
وبكلماتك التامات
فارق عنا وعن أهلنا يا الله
اللهم إنا نشألك من كل خير أحاط به علمك
ونعوذ بك من كل شر أحاط به علمك
اللهم اختم لنا بالعاقبة الحسنة
اللهم اعطنا خير الدنيا والآخرة
وادفع عنا شر الدنيا والآخرة
اللهم لا تجعنا نخرج إلا وأن تراض عنا
واحشرنا يوم تحشرنا في رحاب أهل محمد
الإخوة المؤسسون تقبل عملهم
ولأماتهم مع أمات الجالسين والمسلمين
بلغ اللهم الجميع ثواب الفاتحة
ثواب الفاتحة
جزاكم الله يا رخواني
افتحوا الى الشيخ خلوه ينزلوا على المنبر
هيا
هيا
توقف
توقف
توقف
توقف
توقف
توقف