صلى الله عليك
يا شيدي ويا مولاي يا أبا عبد الله
صلى الله عليك
يا ابن رسول الله
يا ليتنا كنا معكم سيدي
فنفوج فوجاً عظيم
فنفوج فوجاً عظيم
فنفوج فوجاً عظيم
توجد بالقرآن الكريم
شريحة كبيرة ينعبر عنها العبار
يعني بتعبير آخر تجارب
اللي مرت فيها البشرية
واللي يريد الله عز وجل للناس أن يقتبسوها
ويستفيدون من عدها
وعباد الرحمن الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
فالآية تدور حول نقطة
النقطة هي التضحية بوطن الإنسان وجياره
هاي التضحية مرة تكون اختيارية
ومرة تكون لا إجبارية
يعني غصباً عليه يهجر يطلع من دياره
فهنا يدور الموضوع حول هذا السان مر عليه إن شاء الله هو
وأطراف الموضوع قدر الإمكان
أولاً ألم ترى هاي الرؤية قلبية أو رؤية بصرية
أكو بها رأيي
رأيي أنها رؤية بصرية
يعني لها علاقة بحادثة حسية
وقعت بالخارج ورآها الناس
شنو هي
يقولون أن حزقيل اللي معروف بذي الكفل
وهو من أنبياء الله عز وجل
حزقيل إنما لقب بذي الكفل
لأن كفل سبعين نبي
خلصهم من بني إسرائيل
بني إسرائيل أرادوا قتلهم وهو إلى وسائله وألياته
استعملها وطلعهم من القتل وبعد ذلك هو نجى بنفسه
لأن دول اليهود أعداء الرسالات الواقع
اليهود أعداء الرسالات السماوية
يعني إنت لما تطلع على أقلام كتابهم
شلون يوصفون الأنبياء
غزج ما تقبل هالكلام أبدا
يعني ناس جدا مهدبين إجاء هذا المعنى أبدا بالمرة
فعدهم مكانة الأنبياء
مكانة يحرصون دائما على تشويهها
فكانوا يقتلوهم لأن يصطدمون بمصالحهم
يعني هدولا مجتمع منحل
يريد يشتغل بالربا
يريد يشتغل بالإنحلال
يشتغل بالفجور
ورسالات السماوية كلها ما تقبل هذا أبدا
فكانوا يقلوهم للأنبياء
أتوا رسالتكم خلوها بالمعبد
لا تطلعوها للحياة العامة
اللي من عندكم عنده رسالة
هاي رسالته
ما إلها علاقة بالمجتمع
إلها علاقة بالمعبد إذا واحد طاب يريد يعبد
عند دعاء أو عند صلاة أو عند أناك
وإلا الحياة العامة لا تحكمون الدين بيها أبدا
موجودة هاي النجعة
موجودة حتى الآن إلى أيامك
أنه وفروا الدين بعدوه فصلوه
وإحنا ما عندنا دين يمكن أن ينفصل
إحنا عندنا الدين نظام
يعني الدين ينظم حياة الإنسان
بصفة فرد
وبصفة جزء من المجتمع
وينظم شؤون الاقتصادية والأخلاقية والاجتماعية
فهو نظام عبارة عن نظام
ما يمكن إحنا نبعد عن الحياة العامة إطلاقا
بس أنا أقول لك شيء أكل
مع الأسف أكل بعض
قد يستغل الدين استغلال
يعني مو موزون
استغلال
مو خاضع إلى ضوابط أو إلى دقة
بس تلقاه أكو عنده هوش
أكو عنده حدة
أكو عنده تفاني
أكو عنده
يعني هجوم
لكنه مدروس أو مومدروس
صح أو خطأ
أكو أشياء مرتبط بيها يمكن أن ينسجن معها أو لا
هذا ما يلاحظوش
المهم لنطلع شوي بعيد خلي نرجع
فهدول
هدول
اليهود
أجد الكفل
كفل عندهم سبعين نبي وخلصهم
ثم بعد ذلك
التفت إلى اليهود
أمرهم بالخروج للجهاد
للقتال
قلهم أنتو الآن الظالمين مستهدي فيكم
ويردون قتلكم وإبادتكم
والقضاء عليكم
عليه جاهدوا ودافعوا عن أنفسكم
قالوا لهذا المكان اللي تودينه
تريد تودينه للقتال
هذا المكان بيطاعون
والمكان اللي بيطاعون ميمكن نطب اليهود
نحن نطلع من ديارنا حتى ديارنا
مشى إلى المرض
نطلع نروح في مكان بعيد حتى لا يوصلنا الوباء
فطلعوا
وتعللوا بهذا المعنى
وخرجوا
وكان الشباب
أن هؤلاء انتهى بهم الأمر إلى أن سحقوا
كأنه الإنسان
كون يدافع عن نفسه يعني
مفروض أنه يدافع عن نفسه
ودلتفت التعبير للآية
ألم ترى إلا الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف
حضر الموت
طلعوا وهم ألوف طلعوا حضر الموت حتى لا يموتون
يقولوا تقولهم الآية الكريمة
ماكواحد مايموت
مو الشكل
وماكواحد مايموت يقولهم مش
لكن
فلتكن الموت وفق ضوابط صحيحة
مو موت بلاش بالخارج بلاش لا
لكن أن الإنسان يموت كل إنسان يموت
ماحد يبقى عادل أبدا
فعليه إذن
ليوصل بيكم الأمر مقدشاتكم
وأموركم كلها تتلاشى
وأنتوا خايفين من الموت
والمفروض هذا هو الموت بعينه
أنت إذا صار البناء
تمشي
وما عندك حرية
ولا عندك إرادة
ولا عندك رغيف خبز
ولا عندك مكانة محترمة
هايسميها حياتها
مو حياتها
مايسميها حياتها
مو يقول أحد
شعراءنا نحن موتة
وشر مبتدع الطغيان موتى على الدروب تشيره
هو إسمه يمشي على الدرب
إسمه حيمشي على الدرب بس وميت
لأنه ما عنده مظهر من مظاهر الحياة المحترمة
لا كرامة ولا كفالة اقتصادية
ولا مكانة اجتماعية
ولا ولا ولا
طيب
نحن موتة
وشر مبتدع الطغيان موتى على الدروب تشيره
نحن موتى يشر جار لجار مستريبا
مستريبا متى يكون النشور
فالآية الكريمة تقولهم أنتو ألوف
يعني الألوف جمع كثرة
أنتو ألوف
طيب إلمن أنتو هذا الجمع
هذا الجمع اللي عدكم
هالأجساد العريضة الطويلة والأمكنة
وهالسلاح
إلمن شأتو هذا إلمن اجمعتو هالسلاح هذا
يعني ما يصير تشوفون أنتو عدوكم
يقضي عليكم وعلى مقدشاتكم وعلى مكانتكم
وأنتو عندكم أسلحة وعندكم عديد
طيب إلمن
ويقول واحد من أدبائنا رحمه الله
من أساتذتنا
يقول عشرون من دول عرباء
عشرون
عشرون
من دول عرباء تغلبها دويلة ما لها ريش ولا جغب
شنوا
فقلنا على اسم الله غارتهم تظنها الخيل
إلا أنها القصب
يا واجعين
إذا استسلمتم فلمن هذه الجيوش وماذا هذه الأهبو
كأنتو إذا مثلا
تشوف الآن أوطان المسلمين في كل مكان
ينتهبون ويعتدى عليهم ويقتلون وإحنا
مثل النعجة التي تنظر لأختها يمتى يقودوها للذبح ويجي دورها بعدين هم يذبحوها نفس الشيء
فكأن الآية تريد تربية الكرامة
في نفس الفرض المسلم
تقولهم أنتو ألوف
تحذرون الموت
وأكواحد منكم يضال
ما في الأمر يومين قبل أو يومين بعد وإلا كلها تموت
رحم الله أبا الطيب المتنبي
يقول ولو أن الحياة
تبقى لحي لعددنا أضلنا الشجعانة
وإذا لم يكن من الموت بد فمن العار أن تموت جبانا
يقول ما كل حياة ما تبقى لحي كلهم كل الناس تموت
فإذا كان كذلك على أقل يموت الإنسان وهو عزيز ليموت وهو ذليل
أدول يقولون أنتو طلعتوا من دياركم
والمفروض أنتو جاي تضححون بدياركم وتضححون بأمكنتكم
وتضححون بمكانتكم
إذن شنو أنتو هالألوف إلما هالأسلحة إلما
هذا الشباب الأول للنزول
الشباب الثاني لا أهم
الشباب الثاني شنو هذا عليه جماعة من المفسرين ومنهم
محمد عبدو المفسر المعروف
شنو هو
يقول أن دولة
هذا مثل يقوله ضربه القرآن الكريم
لمن يعوف وطنه
ويطلع من وطنه
يقول دولة من يطلعون طلعوا من وطنهم ماتوا
الإنسان إذا طلع من وطنه مات وضع ورح
لأن الإنسان الواقع حياة في وطنه
حياة في ثربته
فيضطر اضطرار خارج إرادته أن يطلع
لكن يجي باختياره
وما قال أخرجوه
واتنبه لي قال خرجوه
دولة باختيارهم
ماشي ريتو باختياركم تجون
طلعون من الحياة إلى الموت
لأن الإنسان إذا طلع من داره
طلع من مركز الحياة اللي يعيش بي
إلى نطاق الموت اللي راح يموت بي
فالآية جي تحاول
أن تشحد في هؤلاء العجيمة
على أن لا يضحوا بديارهم
وأن يموتوا من أجل أوطانهم
إيه هذا
نعم
لأن الوطن الواقع هو الروح الثانية
ولو أننا كتبنا عليهم
أن اخرجوا من دياركم
أو اقتلوا أنفسكم
ما فعلوه إلا قليلا
يجعل القتل عديل الخروج من الدار
أن الإنسان يطلع من وطنه
إذا طلع من وطنه
هذا حكم
حكم اللي تطلع روحه
من جسده يظل جسد خالي
يظل جسد خالي
وهو رأي جدير بالاحترام تماما
رأي مهم جدا
بعد أن عرفنا شبب النجول
نرجع للآية الكريمة
خنشوف شنو مفاتيح
ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف
حذر الموت
أولا
أولا
الآية بعد ذلك قالت فقال لهم الله موته
ثم أحياه
أولا تريد تبين الآية أن الإحياء والإماتة
مو بيد الإنسان
الإحياء والإماتة بيد الله عز وجل
هو الذي يحيي ويميت
فأنت لما تخاف
تخافك على غير استناد
مكان الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه معروف عنه
يرتجز إذا نجل إلى الحرب يقول من أي يومي
من الموت أثر
أيوم لم يقدر أم يوم قدر
يوم قدر علي أنا أموت
يوم مقدر علي ما أموت
فليش أخاف
نبه لي
قل إن الموت
الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم
يعني المسألة إذا
القرآن يريد يبين يركز في نفوس الناس
أن الحياة والموت هي بيد الباري عز وجل
مو بيد الإنسان لا الإنسان يقدر يدفع ولا يقدر يجلب
لو تجتمع الدنيا على أن تطيك ساعة من العمر ما تقدر إذا الله ما يطيك إياها
ولو تجتمع الدنيا على أن
تأخذ منك ساعة من العمر إذا الله ما تطيك إياها ما تقدر تأخذها منك أبدا
فمسألة الحياة
والموت بيده
هاي وحدة
ثنيا
هذا المقطع كبير إجابة
شنو الإجابة
هاي الإجابة موجودة عند كثير من الناس
يقول
ليش الله عز وجل ما يحيلك شم واحد من ذول الماتوا
ويخليهم يطلعون يبينون للناس
شنو اللي أصابهم الشافوا
حتى تزود عقيدة الناس
فليش ما يطلع بعض الأموات
كانوا القريش يجون للنبي يقولوله أخرج لنا موتانا حتى نسألهم هذا تقوله صدق أو مو صدق
تتوعد بعذاب القبر تتوعد بنعيم
يريد نعرف هذا صدق أو كذب
فإنت حاول أن تطلع لنا دولة يحييهم حتى يخبروننا بالواقع شنو هو
هاي الآية
أكو بيها إجابة
شنو هي الإجابة
الإجابة على أن الله عز وجل
هو الذي يحيي ويميت
وفعلا وقعت
يعني أمات وأحيا
صارت حوادث الله عز وجل أمات بيها جماعة ثم أحياهم
فالتسجد أحياهم
ما يذكرون المفشرين يقولون أماتهم الله والقرآن على الإجمال
يقول فأماتهم الله ثم أحياهم
أما الشجد الفترة اللي عاشوها بالموت
وبعد ذلك جاءتهم الحياة هذا مو مبين أبدا
كل ما في الأمر أنه
بيها إجابة على هالسؤال
على هالتشاؤل
أن الله تبارك وتعالى هو الذي يقدر
يحيي ويميت
وأنا أستغرب
أن الإنسان ليش يستغرب أنه يمكن الله
الله يحيي
ومن بعد الحياة
يميت أو يحيي بعد الموت
والحال يومي الإنسان مئات عمليات الحياة والموت داخل جسمه تجري
ملايين الخلايا تحترق عندها
خلايا حية تحترق
تصير بدلها خلايا جديدة
يعني عملية بعث ونشوع حياة وموت في داخل جسمه
قدام عينه
أمام عينه يومية دي يشوف أن الإنسان يحيي ويموت
أفعينا
نبه لتعبير الآية الكريمة
أفعينا بالخلق الأول
بل هم في لبس من خلق جديد
دائما هم خلق جديد
هذه الخلايا تحترق وتتجدد
تولد عندهم خلايا جديدة
فعندهم عملية حياة وموت داخل أجسامهم
فهذا ما ينبغي أن يبعثنا على التأمل
بأن اللي يقدر على الإعادة
ويقدر على الإعادة
وضرب لنا مثلا
ونسي خلقه
قال من يحيي العظام وهيرميم
قل يحييها الذي أنشأها أول مرة
وهو بكل خلقا حليبا
جي
اثنين
اثلاثة
هذا المقطع من الآية
أكو بي إجابة على شيء هرجون بي علينا
شنو هو
مسألة الرجعة
أن الله عز وجل يعيد بعض الناس إلى الدنيا ثم يميتهم
يقول عليها من
الله عز وجل إله حكمة
يعني أكو أدلة روايات
وأكو آيات
استنفجوا من عدها أنه بالإمكان
أن
يعيد الله عز وجل بعض الأمات إلى الحياة ثم يميتهم
يعني وهي ما تعتبر من أصول الدين
لا
عقيدة استشفوها من بعض الآيات والروايات
فما تحتاج تهريج وصياح
يعني غريب واحد يمر على واحد من الفقهات
فقيهم واشترام وصحابيهم مو بس فقيهم
صحابي لما يمر بي يقول هذا لا يساوي عندي فلسان
ليش يقول يقول بالرجعة
يعني ليش صدرنا تتشع
يصير عندنا أفق واشع ونشوف دليل هذا شنو هو
بلكي عند دليل ناهض نرجع إلى دليل
إذا دليل مقبول نأخذ به وإلا نتركه
فالآية بها هذا المعنى
أَلَنْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ
خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَضَرَ الْمَوْتِ
فقال لهم الله عز وجل
قال لهم الله موتوا ثم أحياهم
بعد ذلك انتقلت الآية الكريمة
قالت وإن ربك وإن الله لدى فضل على الناس
الله تبارك وتعالى في كل ما يجريه
يجريه بدافع الفضل بدافع النعمة والرحمة
يعني
يعني انت لا تتصور
أكو نوع من أنواع الابتلاءات
ها هذا مو خاضع إلى قواعد وإلى ضوابط
لا خاضع إلى قواعد وإلى ضوابط
والله عز وجل ما يمكن يسوي شيء بدون أن يكون بفضل لعباده
لأن الباري عز وجل يريد لعباده الخير
الله ذو فضل على الناس
هذا المعنى
شيخلق عد المسلم
يخلق عد المسلم شعور بالتسليم المطلق إلى الله
أني أنا أسلم أمري إلى الله عز وجل
يعني جميع ما يصدر
هو يصدر منه وبحكمة وبإرادة حكيمة
ولهذا كان أبو ذر
رضوان الله عليه
يقول لو وضعني الله جسرا على جهنم
وأمر الناس بأن تعبر علي لما تأوهت
لأنه أعرف أنه
أكو من وراء هذا حكمة أكو هدف
بس لا يعني الواقع يريد لها قابلية
مو كل واحد يعني عندها القابلية هذه
مو كل واحد عندها المجال من القابلية يقدر يسلم أمره إلى الله
عز وجل تلقى الإنسان يجزع
الإنسان هلوع
يجزع ويصيب إلا ناجر
ناجر
ناجر من الناس
اللي يتحلى بالصبر
أنا أتخطر واحد
هذا الأحنف ابن قيش
عينه راحت ثلاثين سنة
ما حد عرف أنه عينه راحت أبدا ما شكى
بالمرة الناس يشوفوه بناهم يشوفوا بيئة
أبدا بالمرة ما شكى شيئا من ذلك إلى الناس
لأنه إن من يشكو يعني يشكو إلى واحد يقدر يضر أو ينفع ماكوه
يضر وينفع إلا الله عز وجل
نبه لي
فالله تبارك وتعالى ذو فضل على الناس
سواء كان بمصيبة أو بمسرة
يعني الإنسان تمر عليها مسرة
إذا مرت عليها مسرة هي بفضل بدافع فضل
وإذا مرت عليها مصيبة هي بدافع فضل
فالمسألة كلها خاضعة لفضل من الله
لأن البارع عز وجل ما يطي ويشترد
يطي نعمة ويشتردها حاشا
ولذلك الآن يقولون إذا واحد فقد لعزيز
عند عزيز من عجاء فقد
هذا يقول إذا فقد
لازم الله عز وجل يعطيهم ما هو أفضل
ليش
لأن إذا طا ما هو أقل
يصير بخش تعدي
يأخذ من عنده ما هو أفضل يطي ما هو أقل
هذا ما يشويها الكريم أبدا
والله كريم ورحيم
مرة لا والله يطي المشاوي
يعني يأخذ منه شيء ويطيه ما يشاويه
لا هذا أيضا ما يصير لأن عملية عبث
وإذا رح يطيه المشاوي على شنو يشاوي ليش يأخذها
خليه يتركها هي على وضعها
ليش يأخذها ويطيه المشاوي
أولا يصير عملية عبث
أثنين
إذا لازم يعطيه ما هو أفضل
الله تبارك وتعالى إذا أخذ من العبد شيء أعطاه ما هو أفضل
كل ما في الأمر أن هذا ما هو أفضل هذا ما يعرفه
ما يدري أنه شوكت ويمتى لأنه هو أفق محدود
وبقاء بالدنيا بقاء محدود
فما يدري يا يوم أو يمتى يجازة
يا يوم أو يمتى يجازة
تقول الآية وإن الله لدى فضل على الناس
ولكن أكثر الناس لا يشكرون
كأنه كثير من الناس
ما يعرف أن هذه الأعمال خاضعة لفضل من الله فيشكر
لا
يعني ذهنية محدودة
وتصدر من عنده عبارات
تصدر من عنده تدمر
هذا التدمر اللي يصدر من عنده يذهب بيش
بأجره
لا
كون يقول أفوض أمري إلى الله
من بعد هذا المقدمة خلنا نرجع للآية
ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم
واحد مشاهل عليه يطلع من داره
لكن إذا دار الأمر
بين المهم والأهم
يقدم الأهم
يعني قاعدة يذهب إليها الوصوليون والفقهاء
أنه إذا تجاحم المهم والأهم يقدم الأهم بلا تلا
يعني مثليش
يعني أنا جاي أريد أصلي دنيا المغرب الوقت مضايقني
قبل ما تغيب الشامل الصلاة العصر بعدني مو مصليها
ومريت على شاحل البحر ولقيت لي واحد يغط وينبق بالماء
يعني راح ياخذ الموج يموت
فإذا رحت أنقذت فوت علي الصلاة
إذا لا والله
صليت فوه هذا راح يموت
فيدور الأمر بين أن أترك الصلاة لأن إلها بديل
إلها بديل اقتراري القضاء
لكن هذا ما إلها بديل هذا راح يموت راح ينتهي أمره
هذا أهم إذن يكعين علي
أم ماذا أني أروح أنقذه
لأن أكو تزاحم بين مهم وأهم
فالإنسان تمام خروجه من داره
مشهل مهم أن يبقى بوطنه
ويبقى عزيز في وطنه
لكن إذا دار الأمر بينه
وبين أن بقاء راح يعرض إلى الضياع وإلى الذل وإلى ذهاب الدين
لأن إحنا عندنا مسوغ
مسوغ من مسوغات الهجرة
أن الإنسان يفر بدينه
ولذلك الآن بالمهاجر
هاي المهاجر اللي راحوا ليها المسلمين هاجروا بيها بأوروبا
إذا مثلا ما حد عارض بعقيدته
صلاة محترمة ما حد يم سيامة
ما حد يعرضه بشعائر الدينية
ما بيش يقدر يبقى وماكو إشكال
مرة لا
يتعرض إلى الفتنة
يعني لا يقدر يؤدي شعائره
ولا يقدر يؤدي عقائده
لا يتعين عليه أن يطلع ما يبقى
لأن دور الأمر بين مهم وأهم
والعقيدة أهم
العقيدة أهم
أهم
جن أشا يطلع
إذا طلع من داره
وتعرض إلى الإبادة إلى القتل
أكو مشوق
شنو المشوق
المشوق أن العقيدة أهم
وإذا كانت العقيدة أهم فيتعين عليه أن يتبع العقيدة
ولذلك أكو جماعة من دول المتنطعين
اللي يقولون ليش طلع الحسين يقاتل
وهو يعرف رح ينقتل
شنو الداعي لهذا
أولا الحسين طلعت إلها أهداف
الهدف الأول أن يبرهل للناس أن ضمير الأمة ما مات
أن الأمة بعد هي أكو بها صوت ينبض
ضمير ينبض
يعني ما يمكن أن تموت الأمة الإسلامية
فالحسين سلام الله عليه
كوكب انقدح وين
في فلك النبوة
شلون الأنبياء
كانوا يقدمون على القتل
نحن نعرف كل الأنبياء
كانوا يقدمون على الدعوة مع أن الدعوة تؤدي بهما
ترجمة نانسي قنقر
كل الأنبياء
راحوا بمصارع
ليش
مبررهم شنو
مبررهم مهم وأهم
هاي واحدة
اثنين
اثنين إذا أراد واحد يحمل
أفرض على عدد أكبر من العدد المعهود
هو واحد يطلع يقاتل لألف
يجوج لهذا أو لا
تقريباً معظم فقهاء المسلمين المحققين
يقولون إذا كان
في خروجه
نصر للدين
وعزة لدين الله
نعم
ما أكو به أي بأس
بل متعين عليه أن يحمل على الألف
شوف رأي محمد بن الحسن الشيباني
رأي ابن العربي في كتابه
في تفسيره
جين
رأي ابن مفلح
جين
رأي جماعة من علماء المذاهب الإسلامية
ورأينا إحنا واضح بهذا المعنى
رأينا واضح
بأن الإنسان
يتعين عليه أن يرمي بنفسه في لهوات الحرب
دفاعاً عن عقيدته ودفاعاً عن دينه وإن أدى به الأمر إلى التضحية
فاللي يحب شوي يتوسع
خليه يرجع إلى التفاسير اللي موجودة
شوف أحكام القرآن للجصاص
شوف مثلاً أو شوف تفسير ابن العربي
أو شوف مجمع البيان من تفاسيرنا مثلاً
أو تفسير الميزان للطباطباء مثلاً
هاي التفاسير يرجع إلها عند تفسير قوله تبارك وتعالى
ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلق
خليه يشوف شنو هي التهلكة ويعرف
أن الحسين سلام الله عليه شنو ألقى بنفسه إلى التهلكة
أقدم دفاعاً عن العقيدة
لأنه العقيدة روح المجتمع
الحسين مايريد يشوف لمجتمع هيكل
مثل الجنازة الممدودة
الجنازة الممدودة ما رايح منها شيء
كل شو ما بيه
إيده ورجله وعينه بعدهم لكن الروح ما عنده
المجتمع الإسلامي
إذا ما بيروح نابضة تدفع الضيم
وتدافع عن الديار وعن المقدسات
يعتبر أشبه شيء بالجنازة الملقات
مذبوبة على الأرض وملقات
فالحسين مايريد يشوف مجتمع من هذا النوع
ورحم الله سيد جعفر الحلي يقول
فما رأى الشضر للدين الحنيف شفاً
إلا إذا دمه في نصره شفك
وما سمعنا عليلاً لا علاج له
إلا بنفس مداويه إذا ألك
حسين
سلام الله عليه وشاف
لابد من الإقدام
لابد من النهضة
لابد من النهضة حتى وإن أدى الأمر إلى اجتياح
البيت اللي ينتمي إلى الحسين
فعلاً البيت اجتاحه الأمويين
يعني ما ظل أكوبي
أحد من عيون الهاشمين
من أهل العقيل من أهل جعفر من أولاد الحسين
أولاد علي بن أبي طالب وأحفاده
كنوا مرحوا
أقدم الحسين بهذا فعل
مو دافع
وشوف أكو نقطة شوي بالله دلتفك ليه
أنت لو تجي إلى معادلة الآن
تقول الحسين إيش كتر عاش
الحسين عاش 63 سنة
جد رسول الله صلى الله عليه وآله إيش كتر عاش
63 سنة
أبوه علي بن أبي طالب إيش كده عاش
63 سنة
نبقى لي شوي زين
يعني دفرض أن الحسين لو ما نقتل
نعيش لك شم سنة بعد
روح عشر سنين
عشر سنين
طيب هاي العشر سنين
اللي ضحى بيها
أخذ مقابلها الحسين
شون اللي أخذ مقابلها
أخذ عمر الدنيا بأجمعها
الآن تفضل الحسين
على مر التاريخ
الحسين حي
الحسين
على مر التاريخ
تمجد قوم بالخلود
وإنني رأيت بمعناك الخلود مخلدة
فعلا
فعلا هكذا
الحسين سلام الله عليه
إذا كان أنت عشر سنين
يعني ربح الدنيا
يعني ربح الحياة بأجمعها
هي شنو الحياة أرجوك
يعني الحياة أكل ونوم هاي هي
لا
مو هاي الحياة
الحياة أن تقول إلك مكانة
محترمة
والناس بأجمعهم
إذا مروا بك انحنوا لك إجلالة
يعني تتأمل إنسانا لما ترجع إلى شهادات العظماء
في مصرع الحسين
تعرف شنو معنى الحياة
التي أخذها الحسين
سلام الله عليه
انتجع الحياة انتجاعها
يعني أعطاش كم سنة
كم سنة
هاي المعادلة الضخمة
أخذ مقابلها عمر الكون بأجمعه
هنا
الكون بأجمعه أخذه الحسين
يعني كان بوسعى
أن إذا ما قاتل
يخنع
ويبقى لش كم سنة
مثل افرض
بعضهم
من أبناء الصحابة واحد مثلا افرض هذا
طلع ما قاتل اعتزل
طلع وصل الأمر به
إلى أن يطب على عبد الملك ابن مروان
يقول له أنا جاي أرد بايعك
عبد الملك ما يقعد له ما قام له ولا قعد
مد لرجله وهو نايم
يقول له بايعني هنا أضرب بيدك على رجلي هنا بايعني
شايف الهوان شلون
شايف الذل شلون
من يهن
يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميت إلامه
بينما
وقف أبو الشهداء
ليعلن هذه النبرة الهادرة عبر التاريخ
إني لا أرى الموت إلا شعادة
والحياة
مع هؤلاء الظالمين
إلا شقاء وبرمى
نعم
شاف أن العطاء
يا أبطف
إن أخذت فقد أعطيت لله
والعطاء جديد
التراب الجديد مرفض
لو لم يتصدى له السحاب له طوله
الحسين سلام الله عليه وقف
يسقي شجرة الحرية بجماع الشهداء
وقف يرفع رؤوس المسلمين للوقوف
بوجه الجور والعداوة والباغي
والاعتداء اللي وصل إلى درجة
بحيث وقفوا الأمويين
إذا مرواها على المسلمين
يحتقرون المسلمين غاية الاحتقار
وقف الحسين سلام الله عليه ليعيد للمسلمين كرامتهم
يعني قال لك أنا أروح
يروحش كم واحد من أهل بيتي لكن أحيي للمجتمع كله
هذا يسمى إلقاء للنفس بالتهلك
سأرجوك الأمم
شاحات الجهاد
جاي تعطي عشرات الآلاف من الضحايا
الأمم الآن
شاحات الجهاد
تعطي عشرات الآلاف من الضحايا
وشلون ضحايا أموناش عاديين
يعني علماء عباقرة
حملت شهادات عليا
كلهم لأن يرون أن الوطن
المحافظ عليه أهم
هو المهم
أن الفرد يفنى
لكن المجتمع يبقى
الفرد ضمن النطاق المجتمع يفنى
لكن المجتمع يبقى
إذن
الحسين لما طلع من الدار
أولا ما طلع اختيار
لا لا أبدا
مو باختيارة
لأنه الحسين يقول للواحد من اللي يتلقوه بالطريق
يقول له أن بني أمي طالبوا دمي
جين
وأنا أخشى أن أظل بالكعبة وذولي يستحلون بي الكعبة
مع ذوما يعني قتلوني داخل الكعبة ويهدكون حرمة الكعبة
فأنا طالع
وطلع من المدينة أيضا
مو باختيارة
لأنه كانوا يلحقوا الأمويين يتربصون بالدوائر
يرجون قتله ويدري إذا انقتل هنا
يعني راحت انغمثت القضية
ما صار بيها الدوي اللي يريد الحسين
الحسين يريد الدوي يعيد للأمة حياتها
إذا ظل بالمدينة وانقتل داخل المدينة ما رح يحصل الهدف المطلوب
فلابد من أن يطلع بغطى وعليه طلع
قفطر
قفطر أن يطلع وطلع
بس لون طلع طلع
مر بقبر جده رسول الله فودعه
ومر بقبر أمه فاطمة الزهرى فودعها
وتعرف الإنسان مشاهل علي مسقط رأسه
المكان اللي درج به هذا البيت
البيت
البيت اللي درج به الحسين
بذكرياته
ويقول له واحد من الشعراء
يقول له وعفرت خدي
فيه ثرن
مس عفره لجبريل من جنحيه ريس مزغبه
وفيه محاريب لآل محمد
بهن ضراعات إلى الله تنصبه
وآثار أقدام صغار
ومهجع إلى الحسنين الزاكيين
وملعبه
وصوت رح الزهراء تطح نقوتها
إلى جلد كبش حيث تجلس زينب
رؤى
سوف يبقى الدهر يروي جلالها
وتبقى على مر
رؤى سوف يبقى الدهر
يروي جلالها
وتبقى على مر المكانة تأشبه
الضل هاي متألقة تأشب
هذه ذكريات كلها الطيوف الحسين يشوفها وين على تراب المدينة
مهبط الوحي
مكانه مسقط رأشه
المكان اللي درج بملعبه
ملعب طفولته ملعب أخوه
طبعا بالإضافة إلى أنها دار الوحي المدينة المنورة
إلى أنه يطلع عن حما جده
قال للعاد هذا يقول رحمه الله الشيط
يقول وقد انجلا عن مكة وهو ابنها
وبه تشرفت الحطيم وزمزم
لم يدري أين
يريح بدن ركابه
فكأنما المأوى عليهم محرم
فعلى العموم
الحسين سلام الله عليه
استعد إلى أن يطلع وبدأ يودع
طبعوا عليه جماعة من الهاشمين
واحد يقول له أنت تعرف الأموين وين طالع تلقي نفسك ما بينهم
حسين سلام الله عليه يقول له أمرني جدي رسول الله بأمر وأنا متبع لأمره
على اجمال يعني مايريد اشرح له
أنه هاي النهضة تترتب عليها أهداف وأهداف كثيرة
زين
واحد يقول له أبا عبد الله إذا قتلت ذل العرب من بعدك
كل واحد يقول له شيء
حسين مالتفت ودع
ودع
وخرج
وآخر واحد ودع
ودع صبية له مريضة وهي فاطمة العليلة
هاي الصبية تعلقت بثوب الحسين
قالت أبا
خذوني معكم إلى كربل
حسين قالها ابنية وين وين نقدر نخش
أنت عليلة لا طاقة لك على مواصلك الشفر
أنت ظل هنا إذا صارت فرصة يمكن واحد يودي وراك ينقلك
قالت أبا إذا كان كذلك
إذا نتركوا لهذا الطفل تشلى به من بعدكم
تشلبت بها عبد الله الرضيع
قال ابنية وين كيف يقوى على فراق ثدي أمه
هذا ما يمكن فارق أم هذا الطفل
ابنية لا شبيل إلى تركه
فانطوت على آلامها على أحزانها على دموعها
وظلت بالمدينة تترقب الأخبار
أي واحد يجي تشأل ما الذي جرى تجيه الأخبار
إلى أن رجع الناعي ينعى الحسين
ورجع آنذاك الهاشميون يعني شبايا الهاشميين
رجعوا طلعت هذه العليلة هذه الصبية
خرجت تعلقت بركاب ذلك الناعي
يناعي ريض بونك
أنشدنك وجاوبني
ما بيلحق بمن شاك علي
والمرض بابني
عندك علم عن حالك
يومالك بحال أخبار
أنا الراحة وهلي عني
وعافوني بهذه الدار
تفحنا أرض ضلوعي
يصيح الدمع بأيوني
وبضلوعي تفح النار
ذكراهم تلوعني
وتذكرني وتعذبني
أهل الشيانة حشاياهم
مجد وجوههم حلوة
عافوني بهذه الدار
وذبوني بأرض شلوة
ما ضلي بعض منهم ولا حتى طفل شلوة
ضلت على هايلان قربت وين
إلا بيشربني حضلة
سمعته ينادي يا أهل يسريب
لا مقام لكم بها قتل الحشين فأدمعي مدرار
أهل قعيد على درب الضعون
أشايل لي رحون
ويجون
كل من لها غياب يلفون
أنا غايب باللحظ مدفون
أحب أتنا من لل
ربي نسألك
وندعوك
ونتوجه إليك بجلال وجهك
وبرحمتك التي وشعت كل شيء
وبكلماتك التامات
فارج عنا وعن أهلنا يا الله
اللهم اغفر لنا ولإخواننا الذين شبقونا بالإيمان
ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
اللهم عافنا فيمن عافيت
ولا تبتلنا فيمن ابتليت
وتولنا برحمتك فيمن توليت
وبارك لنا فيما عطيت
الإخوة المؤسسون تقبل اللهم عملهم
ولأمواتهم مع أموات الجالسين والمسلمين
بلغ اللهم الجميع
تواب الفاتحة
الفاتحة