استمع إلى المحاضرة

00:00 / 00:00

نبذة عن المحاضرة

تم التفريغ النصي بدون تحليل المحتوى

نص المحاضرة

صلى الله عليك يا أبا عبد الله
صلى الله عليك يا ابن رسول الله
يا ليتما
كنما معكم شيدي
فنفوج فوزا عظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
فليقاتل في سبيل الله
الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة
عندنا من الألفاظ اللي نسميها الألفاظ
المتضادة
لفظة يشتري
يشتري تيجي بمعنى يبيعك
نعم
وتيجي بمعنى يشتريك
تيجي معنى ينقلها
واللي يحدد المعنى نفس القرينة
اللي موجودة هي اللي تحدد المعنى
طيب
الآية هنا تقول
فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا
بالآخرة
يعني يبيعونها بالآخرة
نحن نعرف أن الإنسان عنده عالمين
عالم نسميه الدنيا
هذا اللي يدكل به ويطلع من عنده
وعالم يدكل إليه ولا يخرج منه
اللي نعبر عنها الآخرة
لما نرجع نشتقرئ التاريخ
نلاحظ أن الناس أربع أقسام
فشيء يطب لها الحياة الدنيا ويطلع من عنده
لا يأخذ من الدنيا شيء ولا من الآخرة شيء
يعني لا يكسب الدنيا ولا يكسب الآخرة
هذا نوع
خسر الدنيا والآخرة
ذلك هو الخسران المبين
قسم لا ولا
يدخل إلى هذه الدنيا
مش يكسب
يكسب الدنيا
يطلع
يطلع من الدنيا
ما عند منها
إلا ما أخذه منها
أما بالنسبة للآخرة
ما له في الآخرة من خلاف
كما يعبر عنه القرآن الكريم
قسم لا ولا
واحد يدخل إلى الدنيا
أصلا ما يأخذ من الدنيا شيء
ولا يترك به شيء
بس يأخذ الآخرة
يعني ما إلى نصيب بالدنيا إلى نصيب بالآخرة
قسم لا والله يأخذني اثنين
يأخذ الدنيا ينتجعها انتجع
ويأخذ الآخرة
مش تقول أنت بالدعاء
ربنا آتنا في الدنيا حسنة
وفي الآخرة حسنة
وقنا عذابا معها
طيب
خلينا نشوف
شلون الحسين
سلام الله عليه
أخذ الدنيا والآخرة
طبعا هاي الليلة حاسمة
هاي الليلة
تعتبر ليلة الحسين
هي الليلة
اللي ترك الحسين بيها بصماته على الدنيا
هالليلة هاي
خلينا نلاحظ سنه هي
العلماء يأكدون على إحياء هالليلة
يقولون هاي الليلة
وجملة ليالي من جملة الليالي هالليلة
إحياءها بالعبادة
بالصلاة
بالذكر
مواشاة لعائلة رسول الله
ولأهل بيت رسول الله
لأنها من الليالي الكريمة
اللي بات بها الحسين هو وأصحابه
ولهم ذوي كذوي النحل
زي
الحسين سلام الله عليه هالليلة قطعا
اتبلورت أمامه
جملة من الأمور
أول هذه الأمور أنه
غدا يسرع
الحسين يعرف أن هاي آخر ليلة
يبقى بيها بما نسميه بالدنيا
نعم وراح يطلع
إلى الآخرة
بس مو يطلع بالمعنى اللي نعرفه
لأنه ما طلع الحسين باقي
لكن خلي نشوف شنو
مو الله أمر بالقتال في شبيله
الإنسان إذا صار يقاتل في شبيل الله
يعني يجاهد من أجل موقف
من أجل فكرة
من أجل مبدأ
هذا المبدأ مر إلى علاقة بالدنيا
يعني واحد جاي يقاتل
حتى يفتح لبلد
يقاتل حتى يفتح لسوق إلى منتجاته
يقاتل حتى يستعبد الناس
يقاتل حتى يهيمن سيطر
يفرض باته
هذا كلهم ما يلهم وجود في حساب
رسالات السماء
لا في حساب الأنبياء
ولا في حساب أولاد الأنبياء
كل قتالهم
لإعلاء كلمة الله
إعلاء كلمة الله شنو هي
يعني
خلق المجتمع
اللي ما أتوا بيه
كما نعبر عنه
ثغرات أو نقائر
يعني مجتمع آمن
شبعان
مطمئن على كرامته
على دمه
على عرضه
هي رسالات السماء كلها جاءت لهذا
جاءت لتحقق المجتمع الفاضل
طيب
هذا طبعا ثمن كبير
وهذا الثمن الكبير
يريد أجور باهضة
لابد من دفع أجور باهضة
فهنا الآية تقول
فليقاتل في شبيل الله
الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخر
عندما أمرت بالقتال
أمرت بإعداد مقدمات القتال
يعني لما واحد يكلف بالقتال
لازم يعد المقدمات
الآليات كما نسميها
فنشوف شنو الآليات
اللي جعد الحسين هالليلة يعدها
أول آلية
الدعاء
الاشتعان بالسماء
الحسين سلام الله عليه هالليلة
توجه بالدعاء
إلى الله عز وجل
بالانقطاع
إليه
ورغب إليه
موسيقا
إلهي كم من كرب
يضعك فيه الفؤاد
وتقل فيه الحيلة
ويخذل فيه الصديق
ويشمت به العدو
أنزلته بك
وشكوته إليك
رغبة فيك عمن شواك
تفرجته وكشفته
فأنت ولي كل نعمة
ومنتهى كل رغبة
وصاحب كل حسنة
دعاء يعني
يطلب من الشماء
أن تخلي قصده
قصد واضح
أنه المقصود بوجه الله
يعبد للطريق
للوصول إلى رضوانه
وهي سيرة الأنبياء
بسم الله الرحمن الرحيم
ولما برزوا لجالوت وجنوده
قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا
وانصرنا على القوم الكافرين
طيب اذولا كانوا
قالوت قائد سموئيل النبي
فهو جاي ترجم رسالة النبي
جاي يدعو الله قبل ما ينزل إلى ساحة القتال
يدعو الله أن يهبه النصر
النصر السيجين شنو معنى
فيطلب من الله أن يخلي قصده
يطلب من الله أن يخلي قصده لوجهه
خليني أوضح لك الفكرة
معروف عن الإمام أمير المؤمنين
سلام الله عليه
أن إذا ضرب أحدا
ضرب شريعة
إذا علاه قده
وإذا اعترضه قطه
ضرب واحدة
لما طلع إلى مرحب
طول شوية
من قائد المسلمين ينتظرون
علي بن أبي طالب طول ما عدت يطول
ثم رجع
بعد قليل يحمل الرأس
المسلمين كبروا
سأله
قالوا له يا أبا الحسن
أنت ما من عادتك تتأخر
إذا طلعت إلى القتال
شو اللي خلاك تأخرت
قال والله لما جتوت على صدري
شتمني وبشق في وجهي
جن
تعتراني غضب
ما حبيت بذيك اللحظة
أتولى قتله
خاف يكون إذا قتلت يكون انتقام لنفسي
وأنا ما عندي لأعداء
ما عندي انتقام لنفسي
أنا أريد قتله
لوجهي لا في شبيل الله
ده زيحة عن ضرب الإسلام
ما عندي أي هدف شخصي
حتى أتولاه
انتظرت إلى أن راح عني الغضب
لما راح عني الغضب
قتلته قتل خالص لوجه الله
يعني ما عندي شغلة أنا
لأني ما عندي هدف يا بالمرة
أبدا
هذا المعنى اللي أقول لك أن الأنبياء
دائما قبل ما ينزلون إلى المعركة
يدعون الله أن يكون قصدهم خالص
لوجهه
يشرون الحياة الدنيا بالآخرة
يعني احنا جايين وما ندري أن راح دنياننا تبقى
أو لا راح نطي عمرنا
فإحفظنا الآخرة
يطلبون من الله هذا
شنو النبي لما
برز صلى الله عليه وآله وأصحابه
رضوان الله عليهم
رفع رأسه إلى السماء
قال اللهم إن شئت
أن تعبد
تحفظ هذه العصابة هذه الجماعة
نعم
اللهم
أنزل علينا نصرا وثبت أقدامنا
وانصرنا على القوم
في الأنبياء من عادتهم
الدعاء
أمير المؤمنين سلام الله عليه
عرف عنه أن ما ينزل إلى شاحة القتال
قبل أن يدعوه
يدعو مبدئيا
ينصفين
إلى دعاء
يذكر النص عليه المؤرخين
وثروب الباقية
يسبقها دعاء
يعني رسالات السماء والرسالات
اللي تنهج نهج رسالات السماء
أول ما تبدأ بالدعاء
تستلهم النصر من السماء
وتعرض أمام الله عز وجل أهداف
أهدافنا إرضاهك
أهدافنا وجهك الكريم
ليس إلا
هذا الدعاء
هذا هنا الف تنظرات
ترى الأنبياء عندما كانوا يطلبون النصر
مو معنى النصر أنه اذبح ذولا ليقباننا
لا
موج
يعني الله عز وجل هو أعرف بالنصر
أحيانا النصر يجي بقتل العدو
وأحيانا لا
النصر ما يجي بقتل العدو
يجي بهدايته
يجي بإرشاده
يجي بأسره
يعني مو دائما القتل إحقق النصر
خلي أبدل لك العبارة
خلي نرجع شوية إلى التأريخ
نشوف ترى مو كل قاتل هو منتصر
ولا كل مقتول هو منهج
نبأ
ترى أحيانا القاتل هو المنهج
مو هو المنتصر
والمقتول هو المنتصر
سمذل
يحيى بن زكريا
عليه السلام
قتل هيروتس
هيروتس لما قتل
قتل من أجل موقف
من أجل مبدأ
أمر به فأحضر وضرب عنقه
وانتصل الرأس
وهو يتكلم من بعد مصرعه
وإن كان أنا لاحظت أن
الدميري في حياة الحيوان
يقول أربعة تكلموا بعد القتل
من جملتهم يحيى بن زكريا
ومن جملتهم نعم
الذين تكلموا جعفر بن عبي طالب
ومن جملتهم الحسين
سلام الله عليه
رأسه عند من فصل
ما مهم
مهم اللي أريد أقول أن رأس يحيى بن زكريا
انفصل وهو يقول لا يحل لك
قتل يحيى قتله هيروتس
لكن أرجوك الآن
لما نرجع إلى التاريخ
إلى الدنيا إلى الواقع اللي نعيشه
ياهو اللي عايش يحيى بن زكريا
لو هيروتس
هيروتس ما حد يسأل
واح انتهت
أيام انتهت
وعرش تلاشى
وظل عرش يحيى بن زكريا
ظل يعيش على مستوى القرآن
وعلى مستوى التاريخ
وعلى مستوى أصحاب المواقف
وظل التاريخ مجده
وسلام عليه
يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياه
فهذا مقتول
لكن لما انقتل
ومعناه قاتل
هو اللي عاش وهو اللي انهجم
المقتول انهجم
بالعكس
القاتل انهجم
الحمزة بن عبد المطلب
قتله وحشى
وحشى عندما قتل الحمزة
هو انتصر وحشى
لو الحمزة بن عبد المطلب انتصر
فضلا
وحشى من هو
واين هو
ومكانه وين
حمزة سيد الشهداء
تصلي علي رسول الله
سبعين صلاة
ثم يبشر بأنه من شادة الشهداء
ثم التاريخ طبعا يمر به يخلده
ويمجده
ويعطيه المكانه
اذا قاتل قاتل الحمزة
ما عاش
ولا الحمزة انقتل
ابدا
مو دائما المقتول يعني منهجم
والقاتل يعني منتصر
ابدا
ابدا
اذا الانبياء
الانبياء عندما كانوا يدعون
مو معنى دعائهم
ان ذول اللي قدامنا ينقتلون حتى احنا ننتصر
النصر ما يتحقق دائما
على يد القاتل لا
قد يكون المقتول
هو المنتصر
هو الذي حقق اهدافه
وهو اللي انتزع بقاءه بالحياة
طيب
اذا خليني ارجع للدعاء
الانبياء قبل ما ينزلون الى المعركة
يدعون ويطلبون من الله
ان يخلي قصدهم لوجهه
لا لهدف
حتى يضمنوا الخلود
لرسالتهم
ضمان الخلود
ان يكون المجاهد مجاهد في شبيل الله
لا
موجاهد في شبيل اهداف
موقفة
تتلاشى
بانتهاء وقتها
هاي وحدة
اول شيء
الحسين سلام الله عليه
يعني من الاليات
التي اعدها اعد الدعاء
الليلة الحسين هو واصحابه
يتضرعون بالدعاء الى الله
ليضمنوا النصر
فعلا
سيمر علينا ان شاء الله
شلون ضمنوا النصر
ضمنوه للنصر
ضمنوه ضمان لا حدود له
هاي وحدة
نين
من بعد الدعاء الدعوة
الله عز وجل عندما امر
بالجهاد
وبالقتال
قال قبل ما تقاتلون
اشرحوا مبادئكم
بينوا اهدافكم للناس
ادعوهم الى الله
لان الدعاية تلعب دورها
الاعلام يلعب دورها
ها
يعني تأمل الاعلام
الى الان
الى الان
الاعلام مولانا
جيحاول
يحاول ان يشوف لمنفذ
حتى يزيف رسالة الحسين
سيجين ان شاء الله
ها
الاعلام يلعب دور كبير
الحسين ما قصر في موضوع الاعلام
بس ترى الفترة
اللي صارت بين نهضة الحسين
وبين الواقعة
قليلة
كليش قليلة
ثلاثة شهور
ثلاثة شهور كانت
انا ذاك
الطرق كانت بعيدة
يعني الواحد يطلع له برسالة
افروب
من بلد الى بلد
يأكل بالدار
ثلاثة شهور
مو شي سهل
ابدا
في الحسين ما قصر
كتب رشائل
وشرح موقفه
ودوافعه
وطلعت لأي شباب
كلها شواها
لكن الوقت
الوقت كليش قليل كان
الوقت جدا قليل
اه
بين مشرع الحسين
وبين نهضته
وطلع من مكة يوم التروية
اه
يعني ثامن ذي الحج
يوم التروية
اه
اتأمل وانقتل
شكثر انقتل
اه
بين نهضته
وبين مشرعه
شهور مؤثر
طيب
خلينا نرجع
يعني العفو ايام
اه خلينا نرجع الان
نقول ان
الحسين في دعوته
شنو نستعمل
ماذا صنع
اولا هالليلة
وجه
الدعوة الى قائد الجيش
ومع الاشك قائد الجيش
هذا ما كان متوقع من عنده
ان هو يتولى
قيادة الجيش لقتال الحسين
لان هذا ابوه
شادس الاسلام
ابوه شعب ابن ابي وقاه
ولاتنسى ترى شعب
حتى في عدوته
الرجل كان نبيل
يعني مو انشاء مو اكواحد
اكواحد مو نبيل بعدوته
عدوته رخيصة تصير
يعني ما مهدب
اكواحد لا نبيل حتى بعدوته
حتى اذا صار عدو
لكن يحفظه مقام الشخص الاخر
تدري شقد شعب
ابن ابي وقاه
عرضوه الى اغراء
اموال ومكانه
بس يشتم علي ابن ابي طالب
قلهم لا
ابدا انا ما شوي
حاول معاوية من عنده
قله ما تشوف القطباء
الان كل واحد يصعد على المنبر
ويشتم ابا تراب
قل له انت تريد من عندي اشتم علي ابن ابي طالب
وعلي ابن ابي طالب
دفع له النبي
اللواء
وقال برج الاسلام
كله الى الشرك كله
هاذا تريد مني اشتمه
اشتم واحد
يقول له النبي انت مني
بمنجلة هارون من موسى
اشتم واحد زوجه ورسول الله
ابنته وولدة الحسن
والحسين
وقال له اني كنت احفظه انت
زين طيب ليش ما باعته
قال له هاذا شيء خصني
مالك علاقة
هاي اشياء ما بيناتنا
انت اولا مو مستوانة حتى تتكلم هذا
هاذا شيء خصني
فالرجل كان عنده نوبل
بس هذا عمر ابن شعد
الغريب
ما كان يتوقع الحسين من عنده
ان ينهار
ويوقع بها المص يده
وينتهي به حب الدنيا
الى الركوع
وده وراء الحسين
طلع
وده له انا اريد
اشتمع بك الليلة
طلع عشرين فارش
من اصحابه
وطلع
والحسين طلع
ويا العباس
ويا زهير ابن القين
ويا بعض اخوته
ويا حبيبه من مظاهر
ايضا في عشرين فارش
اشتمعوا
بين المعاشكرين
جلال حسين اجلس
انا ارغب
قبل ما انت توصل
الى نهاية الخط
ان احطك امام الحقيقة
شلو دواب
عكي
الى قتالي
اللي دفعك الى قتالي
ما هو
عقيدة
وعب عقيدة
خلي ابينك انا عقيدتك ترى باطلة
لان انا ابن رسول الله
نعم
انا احمل كتاب الله
انا ما عندي
هدف شخصي
اذول قتلوا
رجالكم
انتهتوا
اعرابكم
شفكوا دمائكم
نهبوا اموالكم
حولوكم الى عبيد عبيد
انت ما يقبلون البيع
الا نتكون عبيد قل
شو يساوون بيكم اكثر من هذا
اه
تتخادلون
وهؤلاء تنصرون
لازم عنده تمييش
شلو دواب عكي
قال له لا انا مو هاي الاقاط من عندك
قال له اذا شدهاك
قال له
اخشى من ابن زياد
ان
يهدم علي داري
على حساب دار
انا ابني لك خير منها
قال له اخشى
من ابن زياد
ان يأخذ اموالي
حاضر اموالك انا اعوضك
افضل منها
ما اريد مثلك واحد
بمستواك
يبيع روحه بهالثمن الرخيص
اذا مشعلت اموال
انا اعطيك
اثنين
قال له لا والله اخشى ان يشبي عيالي
قال له ها
هاي هي يشبي عيالك
قال له بلى
دار الامام واشقاله وما كنتم
اتخذ المضلين عبودة
هذا عجيب جلد
اغليض هذا
عائلت رسول الله تعرض للسابق
وانت خايف على عيالك
يعني عيالك اهم من عائلت رسول الله
هاذا مكان النبي
عندك
المكان للنبي
عندك هاي توصل لها الحاج انك خايف
هاي تشبي عيالك
قال له لا مو هاذا بيت الفرش
اسمع قال له بلى
قال له تزعم
انك تقتلني
ويوليك
الدعي ابن الدعي
ملك الري وجرجان
هذا يجتلي
تحرص عليه
انك تاخذ ولاية الري
والله
لا تتهنأ بعدي
ببر العراق
الا قليل
قال له اذا
ما نأكل بر ما نأكل حنطة
بالسعير كفاية
شاف الحسين لا هذا عنده اسراء
حسين ادى واجبة
رح
انت اخذ مصيرك
فعلا اخذ مصيرك
هذا تالي لما
لما جابوه
وقتل
على يدي المختار
هو ابن حص
من بعد ذيك
المطاردة
انتهى بالمطاف
الى ان عاد الى البيت وجابوه
واثنين هم
راحوا ابنه راحوا بلحظة
طلع يهز بيده
خشرت الدنيا والاخرة
اه
مو هذا المصير
هذا المصير اللي حضرك الحسين
من عنده من الاول
قدم لك خلاصة
النصيحة
انت راح تخشر الدنيا والاخرة
مين انخشره
راح ابدا
خاب شعيه وانتهى كل شي
حسين رجع
الى معسكرة
وعمر ابن سعد رجع الى معسكرة
بدا
للحسين محاولة اخرى
شنو المحاولة الاخرى
بالدحاية
في ذيك الليلة عبرو لهم جماعة
من معسكر عمر
ابن سعد
شنو يستهزئون بالحسين
الحسين قاعد يقرأ القرآن
والشكل
بيده القرآن الكريم
ويقرأ ما كان الله
ليذر المؤمنين
على ما انتم عليه حتى يميز
الخبيث من الطيب
سمع واحد يقول
نحن الطيبون وانت الخبيثون
انتم الخبيثون
جامل واحد من اصحاب
الحسين
قال له والله ما اظنك الا بهيم
لا تحسن من كتاب الله ايتين
انتم الطيبون
وسيد شباب اهل الجنة
والبيت رسول الله هم الخبيثون
لك اخرض
الغرب على شمعكم وعلى
ابصاركم
حسين بدأ المحاولة
شنو المحاولة
حاول ان
هي يحرك بعض اصحابه
يخاطبوهم
لدوله
انكم ترى طريقكم اللي انتم
خطأ
فعلا اجوا
ارشدوا اصحاب الحسين
قطبوا جهير الى خطبة
حبيب الى خطبة
بعض اصحاب الحسين
الهم كلمات
اثرت اخذت اثار
اشقد اخذت
المؤرخين يقولون عبروا
من عشكر عمر ابن شعاد
اه
الى معاشكر الحسين
اثنان وثلاثون
يعني اللي يكملوا
سنين وسبعين او ثلاثة
كانوا مع الحسين ربعين بس
بيك الليلة عبروا ثلاثين
او ثلاثة وثلاثين
شاروا ثلاثة وسبعين
دول المجموع
اللي الحسين نهض بيهم
هدول بفضل شنو
بفضل الدعوة
الحسين دعاهم
ومو بس دعاهم
لفظيا لا
شاءكوا بعضهم
دعاهم لفظيا ما يأثر
عليا الدعاء
يأثر عليا نظريا
يعني بعيونه شلون
حسين سلام الله عليه
معروف عندنا يوم العاشر
طلع بأي هيئة
اولا طلع
راكب على فرش
من خلال رسول الله
بس من خلاله مباشرة
يولا
يعني يطرد متناسلة
اه
يعني افرض
مو الفرش اللي كان يركبه رسول الله
ابنتها مثلا
النبي معروف عنده شبعة من الأفراش
من جملتهم
المحاول
ومن جملتهم الشاكب
ومن جملتهم الضرب ومن جملتهم المرتجز
شبعة يعدوها
الحسين
ركب المرتجز
اما من نسلة او هو
وحط على راس الشحاب
عمامة رسول الله
المعروفة بالشحاب
وافرغ عليه
اه خباء
كان يلبسه النبي
جب للرسول لبسها
واخذ سيف رسول الله
ولبس
ذات الفضول درع النبي
وطلع بذنب
بذنبين اكو بعض الناس
اكو بعض الناس عيونة حودة
يفكر بعينه
قال حتى ذولا لا احرمهم من الدعوة
خلي عرفون
انا الان خامل كتاب الله
وهذه ملابس النبي
ورسالتي رسالة النبي
ولذلك جلهم يوم العاشر
انشبوني من انا
ثم ارجعوا
الى انفسكم
انظروا
هل يحل لكم قتلي وانتهاك حرمتي
جلهم التوتج
يعني اقعدكم مبرر
يشوغلكم
ان تخرجوا لقتالي
ان تقاتلوني
المفروض يتقاتلون نبيكم
في شخصي
انتو جيت قاتلون رسول الله في شخصي
لان انا
رسالتي رسالة النبي
وانا ابن النبي دما
ولحمة
انا مو بس لا بس ملابسة لا
انا دمه ولحمه
وفجوم صارت مداعبة
بين
بين الامام الصادق
وبين ابي حنيفة
اتنين هم مارين
شاءل الامام
جل هاي الخيزرانة اللي بيدك شنو
جل هاي الخيزرانة كان
ينشكها النبي اثناء الخطبة
يومي بها
جريا على عادة العرب
جل اذا كانت هاي للنبي
طنيها اقبلها
ليش قبل خيزرانة
فضل هذا ذراعي
هذا دم رسول الله ولحمه
يعني المسألة مو مسألة خيزرانة
فالحسيني يقولهم
ترى انا ابن النبي
انشبوني من انا
لك انا ابن رسول الله
وانا حامل رسالة
رسول الله وهذا كتاب الله
وهاي ملابس رسول الله
فرح امامهم
هالحقائق
شنو اللي صار
اللي صار انه
ما جاوبو باللسان
اشرلهم عمر
ابن سعد الى الرماد
رموه
حتى جاءته الشهام
كأنها القطر
نعم
فالحسين سلام الله عليه هالليلة
عدى العدى
الاليات
اللي يدعو بها
الى الله الى الجهاد
هيأها
هاي الاليات
اللي هيأها الحسين كسبت
المعركة لو ما
كسبت المعركة
نعم
كسبت المعركة
شلون
ابقى ايلك
انت لا تنسى ترى
الامويين حاولوا عدة محاولات
المحاولة الاولى
ان يمحو الحسين
منين من الارض
شلون يمحو من الارض
يعني على مستوى
الوجود الخارجي
على مستوى الوجود الخارجي
شنو يعني اولا
يقتلوا
ومن بعد ما يقتلوا
ليكون يبقى لا اثار
ليكون يظل الى قبر
ترى اذا ظل الى قبر
هذا القبر
رح يشد المشاعر
رح يجري بالعواطف
رح يبقى القبر
شنو مؤشر
ان العظام
وان الدم واللحم
اللي وقف بوجه الطغيان
هو تحت هذا التراب
فعلا اتشي
ترى هو يغلط
البعض الناس يغلطون
يصورون ان الجائر لما يروح
يجور الحسين
واقف يجور الدم واللحم
لا لا لا مو الدم واللحم
ابدا
واقف يجور الموقف
الذي حمله الدم واللحم
نعم وانا الدم واللحم
ارجوك كله
ياخذ التراب يروح
الحسين
ارادوا اولا
ابعاد من الدنيا
وانت تسمع الصوت
مثلا من اللي طلع بجيش
بجيش يزيد يوم العاشر
لا تبقوا
لأهلي هذا البيت باقية
اذولا خطر
هاي واحدة
اثنين
من بعد القضاء عليهم
لن يكون يبقى لهم
قبر
قبر من القبور
هذا القبر يجب ان يمحى
باي طريقة
شنون يمحى
يمحى بالهدم
بالهدم
بالعجالة بالعجالة
اكثر من هذا
شجرة
يستدلون منها
على القبر جالوا يقطعوها
لا تخلوا هاي الشجرة
خلي تضيع المعالم
لحد يندلها
القبر
الوقوف على هذا القبر بإيحاء
الوقوف على القبر
كهرب
لا تخلون واحد يوقف على هذا القبر
ابدا
خلهم ما يعرفون اين
هذا الاثر
هذه الاثر
لا تخلون واحد يندل
اجوا الامويين
ما خلوا اثر يبنى
للحشين
طيلة حكمه
الا يمكن
محبي الحشين
شيعة الحشين
حاطين علائم على القبر
الحائر ما يضيع في كربلا
وحاطين علائم
على القبر ويطلعون
يمشون بالليل
ويشتترون بالنهار
احنا من امر بهالتاريخ
كنت اقول ان
هذا ما بي مبالغة
يقين هذا بي مبالغة
ايش يظهرون
ان واحد يروح يوقف شوي على التراب
واذا بينا الان
احنا بالقرن العشرين
الان بالقرن العشرين
الدنيا تطورت هاذ تطور الهائل
وللان بعد قبر الحشين
خطر
خطر لاحد يروح ليه
خطر ليش خطر
لان قبر
الحشين مقلع
هذا المقلع شنو
الشغلة
مقلع يضخه التورة
يضخه الحركة
في رؤوش الاحرار
هذا خطر
هاي الدماء هاذي العظام
الله يرحمه
يرفي لواحد
يقول له
رفعوا دمائك في الصعيد
لواء
يستنهض الوادي
صباحا
مساء
جرح يضج على المدى
وضحية
تتلمس الحرية
الحمراء
فعلا
فعلا الى الان اتأمل هذا القبر
يعني الصورة ما انمحت
ما تجال
الصورة انه
هذا القبر خطر
لا تخلون اثار
ليكون يبقى لا اثار
ليكون
اكو زائر قصده
ومو بس
اذا قلنا الامويين
كان عندهم هاذ تصور
العباسين ليش
ايجاو العباس
لعله اشد
هذا المتوكل محي السنة
ومميت البدعة
شون اللي يشوى وصل الامر
بيه
وصل الامر ان يحرثها للارض
يحرثها حارض
يسلط الماء عليها
هلطر الشاعر يقف
طلع
كانت امي
قد اتت قبر ابن بنت
قتل ابن بنت
نبيها مظلومة
فلقد اتاه
بن ابيه بمثله
هذا العامر
قبره مهدومة
اسفوا
على ان لا يكون
شايعوا في قتله
فتتبعوه رميمة
فاذا
اول محاولة
كانت محاولة
اجالة من الوجود
واجالة
اي اثر مادي
اي وحدة
نين
لازم يجال وين
بالاثر المعنوي
ليكون يبقى الاثر معنوي
شلون يعني
لاحظوا بالكتاب
بالكتاب وبالكلمة
وين الحشين
اي كلمة
تيجي للحشين
لازم تكافح
شلون تكافح
انت تدري مثلا
اسرار
الايمان
الصادق سلام الله عليه
واسرار الايمان الباثر
على شعراء
الشيعة انه
اوك فورث الحشين
من قال فينا بيتا من
الشعر كتب الله له كذا
شنو الهدف
شباب
هاي كلمة مكهربة بالعاطفة
كلمة شعرية مكهربة
معادية
هالكلمة
تخلد انتو
خلوا مضمون الحشين بشعريكم
يعني انت
عندما
تنجل
الى الاشماع
بيت من الشعر
يحمل الحشين ثورة
رح يبقى هذا
البيت خالد
رح يبقى
هذا البيت نعم في
اشماع الناس
فكانوا يكافحون اي بيت
من الشعر
يقالوا في اهل البيت
قربلك المعنى
شريك الخاضي
شريك
واحد طبع ليه وهو
جاعد بمجلس الخليفة العباسي
قال له
هالبيتين المن
ومهما الاموا على
حبهم فاني
احب بني فاطمة
بني بني
من جاء بالبينات
والهدي والشنن
القائمة
المن ذن البيتين
جل المن
مادري لكن هذا اللي جالهم
فرد واحد عظ ببضر امه
شتمه
شتم دريعة
ابن جال
قال له ابا
قال له بني البيتين مو اليك انت
امدح بيها بني الزهراء
قال له بلا
قال له ايش تتنصل منهم تنفيهم
قال له بابا انت بعدك طفل
ما تشعر شكل
بابا الامر يدور بين امرين
يو انفي عني
هالبيتين
يو اصلب على باب
داري
اصلب
على باب داري
تتأمل انت
ان الكوميت
رضوان الله عليه
كان عندما يجي ينشد
شعره عند الامام الباطر
ابو هارون المصوف
مثلا
نبه لي فلان فلان
من شعراء الشيعة
وين يقرون عند الامام
داخل في داره
الامام يقول ان
هاي الكلمة بعد ذلك تطلع
لكن هما ما كانوا اكثر
من هذا لان الكلمة
اذا حملت
ظلام لاهل البيت
حملت
معها الشيخ
لعنق قائلها
من اللي قالها الشيخ لعنقه
نعم فاتأمل
كفوا بالكلمة
على مستوى
الخطابة
على مستوى الشعر
بعد على مستوى
التاريخ اجاو لتزهيف
تزهيف التاريخ
شوي لتفتلي شلون
اجاو لتزهيف التاريخ
يعني الى الان احنا
واقعين بالمصية دوما ندري
شلون يعني تتأمل كثير
من الناس يقعد
ويريد يعلل
واقعة الطف
ليش قلع الحشام
في قتال
الى بني امية يوم الطف
يقول
والله اكو هاي قضية ارينب
بتاشحا
ارينب كان
الحشام نعم
خطبها
ويجيد خطبها وكانوا الصراع
من اجل
ارينب
واقعة الطف
هاي الواقعة
اللي ضخ بيها الحشام
دماء رسول الله
ضخ دماء النبي
من اجل ارينب بتاشحا
ليش ارينب بتاشحا
مثلا كانت شبب
للصراع بين الحسين
هذا هو الحسين يعني اعوزته النشاء
الحسين
شنو كان مندفع
مثل ما رادوا تصوير اخوه الحسن
مصورة والامام
الحسن يركض وراه المرأة
وانا عنده نشاء كذا
وهذا التاريخ
شبقا لما حطلك
مصادر التاريخ
هوية تاريخنا شنو هي
نعم
ارجوك الحسين هاي طلعت
هو اللي يقعد
اخر موجة يكتب اني لم اخرج
عشرة
ولا بطرة
ولا ظالما
ولا مفسدة
وانما خرجت لطلب
الاصلاح في امة جدي
وان اسير فيهم
بسيرة الحق
فالله اولى بقبول الحق
اذا تريد
تقول ان هاي
تسبب عداوة
جذرية بين القبيلتين
اه
عبد الشمشين
اه
اضمرت لهاشم حرب
من اول امره
فما يحتاج ان نلتمش قضية
تعال
انفرغ محتوى
واقعة الصف
المحتوى
وترى هم كتير اكو من المؤرخين
حاولوا
ان يطون
واقعة الصف عفوية
شلون يعني عفوية
يعني ما كان مقصود
الحسين جابتها
الايام جابتها جابتها
والطر اني
قاتل لا
مو شيء
مو شيء بقول الحسين بتطبته
مو سرح منهجة
عندنا وثيقة
وثيقة ضخمة
صعد على المنبر بمكة
المكرمة
قال خط الموت
على ولد ادم
مخط القلاد
على جيد الفتاة
وما اولهني
الى اسلافي
اشتياق يعقوب
الى يوشف وخير لي
مصرع انا لاقيه
كاني باوصالي
هذه
تقطعها
عسلان الفلوات
بين النواويس
وكربلا
فيملأن مني اكراشا
جوفا
واجربة شغبة
لا محيص
عن يوم خط بالقلم
رضى الله
رضانا اهل البيت
نصبر على بلائه
فيوثينا
وعلى حجور الصاجرين
قال
ومن كان فينا
بادلا مهجة
موطنا
على لقاء الله نفسه
فليرحل معنا
فاني راحل
مصبحا ان شاء الله
ارجوك
المقاطع واضحة
الحسين ده يعلنها
صرخة مدوية
منذ تخرج
ماكو عفوية
لا لا اكو قصد
هو القصد مخطط
اليه
حان يوصل الحسين
ليلعب هذا الدور وين
في شبيل الله
خليني ارجع
اذا اكو محاولة كانت
لان
يموت الحسين
شنوني موتوه
اولا افرغنه
من محتواها
احارب بالكلمة
احارب بالموقف
احارب بان اقضي
حتى على اثاره المادية
على قبره احاربوه
وهي كل هاي المحاولات
انهجمت
هاي اول وحدة
مو بس انهجمت
هاي بالناحية السلبية
تعال للناحية الايجابية
الناحية الايجابية
شنو
مو عشكر عمر ابن سعد
ابن سعد زحف هكشي ليلة
للحسين
لما زحف
وضف الحسين سلام الله عليه
لاصحابه
قلهم عدنا اخر شيء بعد
دعاء سوينا
ودعوناهم
ما قعدنا
الا نهاية الخط
شنو هو الدم
ولا يغسل الدم
الا دمه
انا اذا احمل على يدي
غدا الدماء
الطاهرة
حتى تأخذ اثارها
فعلا هي اللي كشبت المعركة
الدماء هي اللي كشبت المعركة
ارجوك الحسين ذبها
ذبها على
سراها العطاء واخذ
موشي يقول له واحد منه لو ذبى
يقول له يا
ابطف
ان اخذت فقد
اعطيت لله والعطاء جزيل
التراب
الجديد
مخضر لو لم
يتصدى له
الشحاب
التراب
الجديد
مخضر لو لم
يتصدى له الشحاب الهطول
وصدى
كل هادر وبليغ
ليش مثل
الدماء حين تقول
وستبقى
يرويك للدهر مجدا
الدم الحر
والحسين مستطيل
فعلا
حسين لجأ الى اخر الدواء
قلهم بعد
ما اكوعدنا مندوحة
الا انه جاهد
في شبيل الله
الشو هالليلة
انا ما اريد مثل ما نقوله
بتعبيرنا العامي اتذر بيكم
لا
ترى المطلوب انا انتو ما مطلوبين
ابدا
ليكون اتعرضون عوائلكم
راح اتعرضوهم
الى اليوتوم
بقى اطفالكم اتعرضوهم الى اليوتوم
دنياكم ليه
تصورون انتو ورحلون عنها
ترى اخطكم بالصورة
هذا الليل
قد غشيكم
اتخذوه جملة
كل واحد من عدكم خليه يحط ايده بيد واحد
من اهل بيتي ويروح
حيث احب
انا اواجه مصيري
اول واحد
قام للعباس ابن امير المؤمنين
قال له
ابا عبد الله لماذا
ليش يعني
يعني تتصور ان القطرة اللي نعيشها من بعدك
نسميها حياة
قبح الله العيش
بعدك ابا عبد الله
يعني تتصور ان احنا
يمكن ان يطيبنا عيش
وانت ترتحل من هذه الحياة
قاموا لابن هاشم
وقاموا لاصحابه
هالصف
واحد يقول له
والله لو قتلت
ثم درحت وحرقت
ودريت بالهواء
يفعل ذلك بسبعين مرة
ما تركتك
كيف وهي قتلة واحدة
واحد يقول له
لا والله
حتى نعذر الى رسول الله
فيك
بعد ترسل نوقف وجوهنا
يقول له يا رسول الله
تركنا ريحانتك
خلينا واحدة
وتراجعنا عنا
شاف لا الحشين اصرارهم
ورفع رأسه
قال اللهم اني لا اعلم
اصحابا خير من اصحابي
ولا اهل
بيت اضر واوفع
ثم
جازاهم الحشين
خيرا وهيئهم
اعدهم علما
لتلقي القتال
يعني لمواصلة مشيرتهم
حتى يضمن الناس
زين
بس هيئ
لا وقف الحشين بعد
اطى هذا الجانب
الاعداد حقه
واطى المرأة
حقه الليله
نعم
اعد للمرأة
للمعركة امرأة
لكن مو امرأة هي
هي الشيخ
انا
اقولها للحوراء زينب
هل بالضريح
عقيلة
تتوسد
ام صارم تحت
الطرى يتمرد
جلد زينب
رمله والارض
كم تشخى بمن حلو
بها او تشعد
فالانصارم تحت الطرى
يتمرد وقف
حسين هالليلة
سوال هاي اخته
الشيخ الصدوق
يقول انفرج بها
يعني عاف كل رجاله
ونشاءه
وحط ايده بيت زينب
ودخل الى خباء
وانفرد بها
رسم لها ما يجري عليها
انتظري
جاية ايام شاقة عصيرة
على عاتق
اتحمل لازم تنهضين
وضع يده
بيدها
وادناها اليه
واوصاها
وعزاها
وسلاها
اختنقت بعبرتها
منفردة ما يم احد
يم اتحدق
بوجهه
غريب يعني هاي المرأة ما فارقت
للحسين من من من
فتحت عينها على الحياة
الى ذلك اليوم
وانفردت عنها وتتوقع رح يعوفها
ويروح عنها
اختنقت بعبرتها
يا مصباح
نبليل
يا خيامت
هليكلها
تجمعنا
على نورك
من عام
ونقعد
بضلة
قضت
واحلي قضى
وانا
عقبكم
ساكلا
ولها الحسين
يقولها اخي تعزي
بعزاء الله
يا ابن ام
اراك تغتصب
نفسك
تقوللي تعزي
اش اتعزى
شلون اقدر اطلع وجهك من عيوني
شلون اطلعك من مشاعري
امشي
امشي
امشي
امشي
امشي
امشي
امشي
اطلع
اوحوني
اخويا
اخذ ذكرك
من قلبي
واخذ صورتك
من غيلي
ايه
عامل شن تواياك
انا غيك
وتناغيني
هالصورة هاي تحملها
تحملنا هالصورة
تحملنا هالليلة
ليلة العاشر
ابا عبد الله
ابا عبد الله
على البعد
يا رملة كربلة
يا روادي العلقمي
يا هضبات المخيم
احملي لنا صورة الحسين
ويده على اطفاله
ومشاعره
ويده على اخته زينب
وهو يطوف على
مخيم النشاء
يودعها
خويا والصبنا
قبل ترحلوا
قبل
على الغابرة
تناموا
يحسين
منت نور العيون
ابا عبد الله
اسمعنا عند قبرك
هذه الليلة
كأننا
نسمع الدويح حول قبرك
يحسين
اشرب ما يعيوني
الليلة
انا اسمع الدويح حول قبرك
وانا على البعد
يا ابا عبد الله
مرت عليك
هذه الامشية
وعائلة رسول الله حولك
يا ليل كلك
ولم يروح
عشان لا يمر
عليكم الصباح
اشعدنا
بدال حسين
لا راح
لا راح
احمى الضائعات
بغدك
اخواني شوية نتوجه
بهالليلة الكريمة
عدنا حاجاتنا
نرفعها الى الله
عدنا موتى
فارقونا عزا علينا
خلينا نذكرهم هالليلة
بشيء من الفاتحة
عدنا الى جانب
هذا ضراعة
لا حدود لها
كلها نعلقها بهذه
الليلة الكريمة
متبرعين الى الله بالدم الطاهر
اللهم
بالحسين
الوجيه
وجده وابيه
وامه واخيه
والتشعة من بنيه
والمجاهدين
بين يديه
اقضي حوائجنا
يا الله
فلط علينا من لا يرحمنا
من على مرضانا
بالعافية
اكتب لنا
خير الدنيا
والاخرة
ارحم موتانا
والمؤسسون
تقبل عملهم
ولأماتهم
مع أمات الجالسين والمسلمين
اللهم بلغ الجميع
ثوابا
الفاتحة