صلى الله عليك
يا سيدي ويا مولاي
يا أبا عبد الله
صلى الله عليك يا ابن رسول الله
يا ليتنا
كنا معكم سيدي
فنفوز فوزاً عظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الشهر الحرام بالشهر الحرام
والحرمات قصاص
فمن اعتدى عليكم
فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم
واتقوا الله
الآية الكريمة تعتبر من الفقه الجنائي
وفي نفس الوقت ترتبط ارتباط مباشر
بالتزام اجتماعي نشأ عليه العرب
الالتزام الاجتماعي اللي نشأه عليه العرب
هو عبارة عن تحديد ايام معينة بالسنة
هذي كانوا يحرمون بيها
اي عمل من الاعمال الحربية
والسبب واضح
السبب احنا نعرف تاريخ الجزيرة العربية
الجزيرة العربية تاريخ معروف يعني لا اكو بيها مزارع ضخمة
ولا مصانع ولا وسائل للعيش
وسائل العيش اللي موجودة عدهم هي عبارة عن السيف والرمح
ولذلك ان تتلقى الواحد من عدهم
اذا اراد ان يفتخر يفتخر بانه من ابناء الليل
وانه عند سيف وعند رمح ويخرج
ويقاتل وينتهب ويرجع بالغنيمة لاهله
يعني هذا معنى سائد في حضارتهم
اذا ترجع اليه
وما كانوا يرون بيه بأس
يعني ما عنده معنى اذا نهب لبعيرة يجي ذبحها للضيوف
لانه ما يتصور ان هذا النهب يشكل ثغرة
ابدا ما يشكل ثغرة
لانه مجتمع درجة على هذا اللون من الحياة
واتخطر هالمعنى هذا
تسرب حتى الى النصوص الادبية الاسلامية
يعني لما نرجع للنصوص الادبية الاسلامية
اللحظ مثلا البحتوري
في قصيدته التي يصف بها الذئب
يصف نفسه بانه من ابناء الليل
قول وليل كأن الصبح
في أخرياته حشاشة نصل ضم إفرنده غمد
تسربلته والذئب
وسنان هاجع
بعين ابن ليل ما له بالكرى عهد
يصف نفسه بانه من ابناء الليل ما يعرف النوم
ابدا اذا جن عليه الليل
طبعا ليه يطلع ياخذ سيفه ورمحه ويخرج الى القتال
ففرد معنى يعني عندهم متداول
معيشتهم قائمة على هذا اللون من التفاعل الاجتماعي
هذا اللون موجود عتهم
فبطبيعة الحال
كانت تكثر ما بيناتهم الاحن والبغضاء
وسفك الدماء
ولذلك يندر تلقى قبيلة من القبائل ما تطلب قبيلة ثانية
وتجد الدماء مسفوكة على طول السنة
على طول ايام السنة
هذا بطبيعة الحال يحتاج الى فترة
ترجع بها العقول والنفوس
من الاستقرار من التفكير
من الارتداء عن سفك الدماء
يعني التصور والتفكر في انا الى اين
وين رايحين احنا الدماء الى من
فقط عن لابد من فترة تستجم فيها العقول
حتى تعود الى فطرتها السليمة
فنشأت فكرة الاشهر الحرم
الاسلام اقرها
لما جاء الاسلام
اقر هذه الاشهر الحرم
واعتبرها فترة هدنة
وفترة الهدنة
تنطفئ بها اثار العاطفة الجامحة
ويرجعون الى آراءهم وافكارهم
ويبدؤون يحاكمون انفسهم
فيعودون الى الاستقرار الى السلام
هذه ملخص فكرة الآية
وبالضمن الآية الكريمة بها احكام نمر بها
لان بها احكام متعددة
وبها تقريبا احكام عامة
اولا يقول الشهر الحرام
بالشهر الحرام
الشهر انما سمي الشهر
لاشتهاره
لانه يشتهر بين الناس
الناس اذا وقفوا يشتهلون ويشوفون الهلال
ونطلع الشهر
يبدؤون يأشرون الى
يبدؤون من الشهر يصير
فاعبر عنه يعني مشتق من الشهر
عبر عنه بالشهر لهذا
طيب
الشهر ايضا
بالشريعة الاسلامية
بين 30 الى 29 يوم
طبعا ما عدنا احنا مثل
باقي
افرض
المواضعات العرفية
الموجودة عند الامم الاخرى
الشهر عندهم 28 يوم
لا لا ما عدنا
اقل ما يمكن عندنا الشهر
29 الى 30
31 هم ما عدنا
الشهر ما يصير 31
طيب
الشهر اذا
هالفترة هاي
الاشهر
اللي يعبر عنها الشهر الحرام 4
ذو القعدة
وذو الحجة
ومحرم ، ثلاثة اشهر
وواحد فرد وهو رجل
طيب هاي كلها
كانت تتعطل فيها
حركة الاسلحة وحركة القتال
وحركة الاخذ والرد الحربي
كلها تتوقف
طيب
معنى الشهر الحرام
بالشهر الحرام
كأنه النبي صلى الله عليه وآله
في العمرة
لما اعتمر عمرة الحديبية
ومنعت قريش
في ان يصل
الى الكعبة
لأداء مناسك العمرة
ورده اصحابه
هذا اعتبر اعتداء
القرآن الكريم
اراد ان يبين
ان الشهر الحرام
اذا كان عند
قوم يعتقدون حرمته
ولم يبدأوا
اما اذا بدأوا المسلمين
لا تغير الحكم
كيف تغير
يعني يتحول الى اعتداء
الانسان يرد الاعتداء
يعني الان احنا مثلا
مرة نبدأ
بالقتال
احنا نعتدي
لا هذا ما يقره الاسلام
لكن نرد الاعتداء
بطبيعة الحال
لانه عدم رد الاعتداء
يعتبر في مواضعاتهم العرفية
لون من الوان الذل
لون من الوان الخنوع
لاتعتدي
لكن لا
لا تخلي واحد يعتدي عليك
لانه اذا اعتدي عليك
اذلك
والله عز وجل يريد للمؤمنين العزة
ولا يريد لهم اي ادله
وقد يكون هذا المعنى في حضارة العرب
موجود
يقول شاعرهم الفند الزماني
يقول صفحنا عن بني ذهل
وقلنا
القوم اخوانه
فلما صرح
الشر وامشى وهو
فريانه
ولم يبقى سوى العدوان
جناهم كما دانوا
وبالشر نجات
حين لا ينجيك احسانه
وبعض الحلم عند
الشر للزلة يدعان
ف
بطبيعة الحال
اسلام هنا يقول ان الذي
يعتدي عليكم
تتحول قضية لقضية الدفاع عن النفس
فمن اعتدى عليكم
فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم
جن
هنا يسأل سائل
يقول انا اذا رديت
الاعتداء
ليش القرآن الكريم يسمي اعتداء
ليش يسمي اعتداء
المفروض ان انا رديت
الاعتداء واحد اعتدى علي فرددت
الاعتداء ليش
يعبر عن هذا الرد بانه اعتداء
انا يعني
بالقياس الى ما هو افضل
كأنه اقعدنا فشيء افضل
سيمر علينا خلال البحث ان شاء الله
اكو شيء افضل اذا يستعمل الانسان
فلذلك
عبر عنه بالاعتداء
اما باب المقابلة
او لا
لحاظا لمعنى اخر سيمر علينا
ان شاء الله
طيب
الشهر الحرام
بالشهر الحرام
جين
عبر
عنه حرام
لانه
من باب تسمية الشيء
باب تسمية الحال
باسم المحل
لانه يرتكب فيه
الشيء المحرم
والا هو الشهر
وقت
الوقت ما تقدر ان تتنعت بانه حلال او حرام
الوقت ما يتوصف بانه حلال او حرام
انما
ما يرتكب فيه
هاي اشبه شيء احنا عندنا
لما تقعد يوم واحد
يقول لك والله هالزمانة هذا مخلوق
زمان كل شيء
اصبح رديئ
زمان شنودا فالزمان الوقت
الناس اصبحوا رديئين
صحيح
لكن هو
يريد شيء لا يذبه
للتملص للتخلص
على عاشق الزمن
والا في واقع الامر الوقت شنودا
ما الذنب لا يضر ولا ينفع
هاي قضية من النوع
لانه يرتكب
في الشهر الحرام
وهو شفك الدم والاعتداء
وشلون
شفك دم يعني
يعني شفك دم مروع
وشلون يعني
وهاي القضية الاجتماعية
اذا ضخمة وقام يدعمها
المجتمع
وتحولت الى تمثل جمعي
كما يعبر عنه علماء الاجتماع
تتحول الى مشكلة
يعني مثل
واحد من الشعراء
يقول وما يريد
من رجل
بالنبل
مجتمل بالجمر
مبتحلي لا يشرب
الماء الا من قليب دم
ولا ينام له جار
على وجهه
يعني فشي من المفاخر ان يشرب ماء
هذا الماء
من بئر
ممزوجة بالدم
يقاتلون عليها حتى يمتزج بها الدماء
هذا يعتبر مفخرة
في حين انت لما تيجي ليه
يقول الانسانية هذا وحشية
مو مفخرة
يعبر عنه مفخرة
طيب فلذلك
عبر عنه بالحرام
قال الشهر الحرام
بالشهر الحرام
يعني اذا صارت المسألة
مسألة مقابلة
اعتداء
فانتو يسعكم
بالشهر الحرام ان تردوا الاعتداء
طيب
هذا الانتزام الاجتماعي
التجموع التعاقد الاجتماعي
بعد ذلك
قالت الآية الكريمة
والحرمات قصاص
تبع لي هالمقطع
هذا
يعتبر من الاصول بالشريعة
الاسلامية
الفقهاء
فرعوا عليه فروع كثيرة
الحرمات قصاص
يعني كل محرم
ينتهك
من حق من يعتدى
وعليه ان يقتص
يأخذ الاقتصاص
مثل ايش
واحد مااخذ من عندي كمية اموال
مايرضى يرجع ليها
فانا ضفرت باموالي
له
اذا ضفرت باموالي له من حقي
انا اشترد بمقدار ما اخذ مني
شيء اللي اخذ مني
لحق اني اشترد منه
اشترد بمقداره
لانه
هذا اعتداء على حرمة
الحرمات قصاص
بحقك ان تقتص
ابن حجم على ما تخطر
صاحب المحلة الفقه الظاهري
يرى
ان استلاب حق العامل
حرمة
والحرمة تقتص
شلون يعني
انا مثلا عندي عمال
ابخسهم حقوقهم
ما اطيهم حقهم كامل
يقول له
هذا لازم يقدر لهم حقهم
اذا قدر لهم حقهم الطبيعي
ينوخد الحق الطبيعي
يعني
ما ينترك هذا وحده
يتحكم في تحديد
الاجور
ولذا الفت نظرك
احنا ما عدنا ترى بالاقتصاد الاسلامي
نظرية
مبلورة
ما عدنا بالاقتصاد الاسلامي نظرية مبلورة
في تحديد الاجور
حتى قطر انا
ذكرت بهذا المعنى
ويالشهيد الصدر
قدس الله الروح والطاهرة
قلت له انت شو ما تعرضت الى
نظرية الاجور في كتاب اقتصادنا
قال
ما متبلورة عندي النظرية
قلت والله
انا شو انتهيت الى نظرية
ان النظرية يحددوها
الاختصاصيين بالسوق
الاقتصاديين انفسهم
تركها الاسلام
للاقتصاديين انفسهم
وشرحت النظرية تفصيلا
قلت له ابعادها
في كتاب الرشالة
يعني مع الدكتورة
عرضتها بين يديه
قال لي انا ما اشوف النظرية نائضة
ما اقرها للنظرية
يعني
بس ما انتهى الى بلورت نظرية
انا مقتنع
ان النظرية يتركها المشرع الاسلامي
للاختصاصيين بالسوق
يعني بتعبير اخر
ما عدنا نظرية
معلبة جاهدة
ان هذا العامل يستحق
مثلا 20 جرهام
والظل جامد ام لا
لان نظرية الاجور ترتبط
بعامل متحرك وهذا العامل
المتحرك هو عبارة
عن ثمن
الشلع ثمن
الاشتهلاكيات
ثمن ما يحتاج اليه العامل
كل هذا يكون مرتبط
طبعا كون ينعطى
بمقدار لا يجحف
بصاحب المال
ولا يجحف بالعامل
وهذا المعنى يترك الاختصاصيين
فعلى العمود
الحرمات قصاص
ومعنى قصاص
الحرمات
قصاص
يعني
يقتص بها اذا واحد اعتد
على حرمة
تسترد منه تلك الحرمة
بالاختصاص
هناك نقطة يختلفون بها الفقهاء
يعني مثلا انا
عندي
عند فلان مبلغ
1000 درهم
ووجدت له مالا يساوي
هذا
وجدت له مال يساوي
1000 درهم
من حقي انا اخذ مباشرة
رأسا استولي عليه
ولا اخذ بوسطة القضاء
اتقدم الى القضاء
واطلب من القاضي ان يحكم لي
واستلمه
هنا يختلفون الفقهاء قسميا
القسم قسم كبير
يذهب الى انه
يجوز له ان يأخذه ابتداء
رأسا تاخذه
حقك هذا
ما يحتاج الا ان تراجع فيه
القاضي بعد ان اصبح المال تحت
يديك وانت طالب حق
تاخذه اي واحدة
رأي لا
رأي يقول لا بوسطة الحاكم
لانه اذا صار البناء
نفتح الباب كل واحد عنده حق
ياخذ مباشرة تتحول
في الدنيا الى فوضى
تتحول الى اعتداءات
الى فوضى والى تزيد
فهذا افضل
شيء ان يأخذ
بعين الاعتبار اذن الحاكم
وهذا المعنى
على اية حال هاي وجهة النظر
الها ما يعضدها
وهاي وجهة النظر الها ما يعضدها
الواقع هذي ترجح من جانب
وهذي ترجح من جانب
الحرمات
قصار
جانب
فاتقلت الاية الكريمة
قالت
فمن اعتدى عليكم
فاعتدوا عليه
بمثل ما اعتدى
عليكم
طبعا هاي الاية
مو على اطلاقها اولا
شلون يعني مو على اطلاقها
يعني مو اكل
اعتداء
يعني اكل قضايا ميمكن انه واحد
يشوي مثلها
يعني واحد اعتدى
على عرض واحد
يعني شنو يجي قابله
يعتدي على عرضه
طبعا لا
نبهلي شوية
فهذا
الاطلاق
مقيد مثل ما يقولون
فمن اعتدى
عليكم فاعتدوا
عليه بمثل ما اعتدى
عليكم يعني حيث ممكن
المقابلة
الشيء اللي ممكن
بيه المقابلة
اما شيء ما ممكن بيه
مقابلة
لا ما يسمح الشارع
بان يمارسه
صاحب الحق
لان معه تتحول الدنيا
الى فوضى وتنحطم القيم
والاخلاق انحطام كامل
فمن اعتدى عليكم
فاعتدوا عليه بمثل
نبهلي والله للنقطة
بمثل ما اعتدى عليكم
يعني هذا لجام
الشارع يحطله لجام
يلجم العواطف الجامحة
يعني يقولهم
لا يكون يوصل
بيكم الامر الى جموح العاطفة
لا
فليكن الاعتداء بالمثل
شلون يعني اقربلك المعنى
واحد من
بني تميم قتله عند
ولد من اولاده حي
من احياء العرب قتل ابنه
ثم على العادة
جابوا لجماعة من رؤساء العرب
وجاءوا لي قالوا له احنا
اعتدنا
على الولد ومستعدين الان
نطيك حقك
يعني اللي تريده
نشويه
يعني شي تريد
تريد اموال
تريد جاه
تريد نطيك واحد من ابنائنا
تضرب عنقه ما عدنا منعه
على كل حال
هالمشألة شدنا ياها
قلهم انا ما يرضيني
منكم الا واحدة من ثلاث
قالوا له ما هي
قلهم اولا
ان تعيدوا لي ولدي حي
قالوا له هذا ما يصير راح
فخلص
اللي يموت بعد ما يرجع حي
قلهم هذا اول شرط
ترجعوا ليه للحياة
قالوا له الشرط الثاني
قال الشرط الثاني
ان تنزلوا لي نجوم السماء
الى الارض
قالوا له هذا
انت جد تحكي اشياء
تعجزنا
هذا مقبول منك
لحل من الحلول
قلهم الحل الثالث
ان ابيدكم عن اخركم
يعني انا ما مستعد اقبل واحد
مقابل ابني
ما اقدر انا واحد مقابل ابني
اقدر مقابل ابني
اعتبر مقابل ابني
وهي المشألة
المشألة الواقع
في جانب قد تكون اكفيها
يعني
ما يمكن ان يوقف سكر الانسان
يعني مثلا اضرب لك مثل
افرض المتنبي
العبقري هذا
اجي ليه واحد من دول العراب قتله
اشي انا اقتل هذا الاعرابي
مقابل المتنبي هذا
اللي ثروة ما المعاني
ثروة ما الافكار
اللي اغنى الدهر قيثارة الدهر
هذا اجي ليه اجعله مقابل
يعني بحيث ان
هذا حكم حكم هذا
ولذلك المختار
اصطدم بهالقضية
المختار لما يجي يطلب بثار
الحسين قال تعال هنا
انا شو ارجوكم اقتل عمر بن شعد
بالحسين
يعني احط عمر بن شعد مقابل للحسين
خلص هذا دقتة العمر بن شعد
انحلت المشكلة
ما في داعي لهذا ابدا
ما يعني ما اقدر
ان اعتبر نفسي
اني اخدت الحق
هو هالمعنى قد يكون موجود
موجود
يعني يجيك واحد همجي يقتل العبقري
من العباقرة
يجيك قد واحد مثلا
كل شاسة وراسة
ما يسوي كذا
ويقتل لواحد دنيا
من الفكر والعلم
والاخلاق
حكم هذا
هذا شواء
لا يجني الجاني حين يجني
على اكثر من نفسه
هذه الامور الاعتبارية
تبقى عبارة عن حيثيات
اخلاقية
والا الواقع المجازات
القانون الجنائي النفس بالنفس
القرآن الكريم يقول
فمن اعتدى عليكم
فاعتدوا عليه
بمثل ما اعتدى عليكم
يعني راعوا المثلية
واذا المثلية
ما تراعى
لا ينتقل عنها الى بديل
يعني واحد ضرب لواحد
ضربه
خلاه فقد شمعه
هذا يقول له انا اريد اقتص منك
هذا ما يقدر يضمن ان اذا
ضربه
رح يحدث بي نفس العاهة
يعني رح يخليه يفقد شمعه
مدري قد يكون هاي الضربة تقضى ليه
يجي ليه ضربه
بجهاز جارح
مثلا او بالة
رابضه
وخلاه فقد شمعه
يجي ليه قابله بالمثل
يقدر يطمئن انه
رح يحقق المثلية لا
ينتقل الى البديل
ينتقل الى المقابلة
ببديل اخر اقرب الشارع
فالمثلية
اذا ما تراعى
اذا ما تراعى المثلية
لا يتحول الامر
الى بغي الى ظلم
فمن اعتدى
عليكم
فاعتدوا عليه بمثل
ما اعتدى عليكم
ليكون اكثر
ليجي واحد يقول انا
فلانة ابن فلان
وهذا اللي اعتدى علي
من غمار الناس
وهذا ما يكفيني اني انا اخذ حقي
من عنده
بمجرد ان هذا ينقذ
لازم مثلا
اقتل اكثر من واحد مثلا
واعتدى على العسيرة بكاملها
وهذا البلاء
اللي واجه عندنا الان
الان احنا في مجتمعاتنا العربية
اولا
ما تراعى
المثلية ما تراعى
وحده
اثنين المسئولية الجنائية
منع صبها برأس القاتل
يعني واحد قتل
تصبح العسيرة كلها
مطلوبة
شنو ذنب العسيرة
شنو علاقتها
فدواحد على تعبيرنا ازعار
اعتدى على واحد قتله
شنو ذنب العسيرة
العسيرة بها اطياب
بها ناس مهذبين
بها ناس خلاد اجواد
مثل ما يقولون
تصبح كلها مطلوبة مسئولة
عليا عليا عليا
ماكم راعات مثلية
ابدا
يعني الجاهلية ما تجال الى الان متحكمة
الى الان الجاهلية متحكمة
يعني لما يدلك
على ان الاعراف الجاهلية
متأصلة في اعماقنا
الى الان
الى الان موجودة ومستمرة
القرآن الكريم
كافحة مكافحة شديدة
قال المثلية
يجب ان تراعى
كام
لازم تراعى
جان يجني هو مسئول
الاسرة شنقب
ولا تزر وزرة
وزرة اخرى
ابدا انطلق قاعدة وراح
اذا اعتدى
يأخذ مننا الحق
اما الاخرين
ولذلك
اكو نقطة هنا شوية
كثيرا ما يسئلون
بعض الافراد العراقيين
مولانا
يصير احنا مثلا
عندما نتعرض الى بلاء هذا انتقام
من عدنا
لانه مثلا احنا قتلنا
الفشين افروض
لا
اللي قتل الفشين لعاصره
المعاصر
والمعاصر
هو الاتحام المسئولي احنا شنو دانبنا
ما عدنا دانب احنا بالموضوع
ابدا ابدا
متأخر
ولا الى يد
ولا الى شروع ولا الى مساندة
في رأي نعم
اذا اجا وقال هذا عمل
صائب
وهذا عمل صحيح
لا يتحمل مسئولية
المساهمة الفكرية
وإلا مجرد اني
انا عندي واحد من اسلافي
قبل الف سنة ارتكب جريمة
انا اصبح مسئول عنه
ما نعلاقة بالموضوع
بالعكس قد يكون اكو من من قتل
المشعلة الحشين اكو من ابناء الان من يوالي الحشين
اكو من ابناء الان من يتفانها في خدمة الحشين
فالمشعلة
ما لها علاقة
بالغير ابدا
تتعلق
بشخص جاني
فمن اعتدى عليكم
فاعتدوا عليه بمثل
ما اعتدى عليكم
المثلية يجب ان تراعى
ثم قالت
الآية الكريمة واتقوا الله
يعني
اتمر
اتطيع العواطف
اللي عندك
ومر تطيع امر الله
القرآن يقول
لا اتق الله
ترى هاي العواطف تقودك
الى ما لا تحمد عقباه
من ناحية
ومن ناحية هاي العواطف راح تحول مجتمعك
الى مجتمع
ما الهرجع
لا اتخليك اتبع امر الله
لان الله عز وجل يريد لك النظام
يريد لك التقوى
يريد لك ان تكون
انسان مهدب لا تعتدي
ان ينظفك من الاعتداء
واتقوا الله
واعلموا ان الله مع المتقين
خليكم تخافون من الله عز وجل
كأنه
اقعدنا شيئين
يعني مرة
انا اخاف من الضغط
الاجتماعي اذا اعتديت
اكثر من من حقي
لانه المجتمع راح ينقذني
ويعبر عني باني معثدي
او باغي
او يرتب اثار اجتماعية على هذا
هذا ضغط اجتماعي
مرة لا ولا انا
ذني ما يهمني
يهمني ان الله يرضى عني او ما يرضى عني
لان ضغط المجتمع
اكثر ما يوصل وياي الجبري
بس هذا هو
يوصلني الى القابر وينحشر
يعني مهما تكون الضغوط الاجتماعية
اذا مات خلاص بعد راح
لكنه
اللي ما يفارق شنو
اللي ما يفارق
غضب الله عز وجل
هذا وين ما يروح
يا انت معتدي
ولما تكون معتدي
يخلي عليك ضمير
يعذبك من ناحية
ويخلي عليك من ناحية
ثاني عقاب
يوم تحشر بين يديه
كأنه لونين
لونين من العقاب
مو انا اتخطر واحد من الشعراء
التفت الى هاللفة الرائعة
يخاطب واحد من الامراء
العلويين يقول
وعلى عدوك
يابن عم محمد رصدان
ضوء الصبح
والاضلام
فاذا تنبه رعته
واذا غفى
سلت عليه سيوفك الاحلام
يقول لتاجي تعذب
عذابين
عذاب من يضعد خايف منك
باليقظة
ومن ينام يلاحق التبكيت
الضمير والطيوف المجعجة
المرعبة الاحلام
لونين من العذاب
هذا لونين من العذاب اذا ما استق الله
عذاب الضمير
الضمير يعني
فرشيف قاطع
الضمير
اقرب لك المعنى شنو
الحجاج لما قتل سعيد ابن جبير
عاش من بعده
خمس طعش يوم الحجاج بس
ما قدر ينام
كان يصير الليل
اذا صار الليل يقوم يصيح
هذا الحجاج
مالي ولسعيد ابن جبير
كلما اردت النوم اخذ بحلقي
كلما اريد النوم يخنقني ما يخليني انام
مو سعيد ابن جبير
الضمير هذا تار عليه
نبهلي
ضميره تار عليه واخذ يوبخه
فظل كذلك يصيح
لا ان مات
خمسة عشر يوم عاش من بعده
هذه قضة الضمير عذاب الضمير
زين
وبالاضافة الى عذاب الضمير
لا عذاب الله عز وجل
ترجعون فيه الى الله
هذا اليوم
الي هو يوم فصل
ان يوم الفصل كان
ميقاته
اذا
المشألة الاية الكريمة
تقول احنا بالوقت اللي نريد حفظ النظام
ونريد
ان لا يعتدي احد على احد
ونرفع الاعتداء من الارض
نريد بنفس الوقت
ايضا
بالاضافة الى هذا
ان
تكون هذه
مشألة حفظ النظام
وعدم الاعتداء
مراعا فيها المثلية
والاعتداء المقابلة مراعا فيها المثلية
طيب
من بعد ما هالالمامة
السريعة
شوية انا اليوم
ازا اختصرت
انا اليوم استجرت بالحسين
باب الشهداء
والا الواقع
ما زال في دور نقاها
احتاج الان
احتاج الان ارتاح كثير
لكن فكرت ان يمر هذا الشهر الكريم
وتمر ملحمة الطف
واحرم
من الاشهام
ببعض الاداء
صعب علي المعنى هذا
فدبيت روحي على اعتاب سيد الشهداء
واملي بي وباباء الطاهرين
بان الله
يتولانا برحمته
ان شاء الله
يرعانا برعايته
المهم
اختصرت شوي اليوم شامحوني
الواقع
هذا الشهر
هاي فكرة الاية تقوم حول هذا المعنى
جي
هذا الشهر
الشهر الحرام بالشهر الحرام
ويكان
يلعب دور
في محاورات
ائمة اهل البيت
سلام الله عليهم
الامام الرضا
لما دخل علي الريان ابن شبيب
يخاطب
الامام الرضا للريان
يقول
يا ريان
ان شهر المحرم
هو الشهر
الذي كان اهل الجاهلية
يحرمون فيه الظلم والقتال
فما عرفت
فيه هذه الامة
حرمة نبيها
ولا اهل البيت نبيها
يا ابن شبيب
لقد قتلوا
لقد قتلوا في هذا الشهر
ذريته
وشبوا نشاءه
وانتهبوا تقله
فان كنت باكيا لشيء
فابكي للحسين
فانه ذبح كما يذبح الكبش
كانت واقعة الطف
اتقذ مضاجعهم
يعني الواقع
اذا مر المحرم
كانت بصمات
بادئة على وجوههم
الامام الصادق
صلى الله عليه
يدخل عليه جعفر ابن عفان
في بدئ المحرم
في اول يوم من المحرم
يقول رأيته كاشف البال
بهذا التعبير
رأيته
كلش بين عليه الحزن
ولمحت ان اثار الواقع
ما اخذ اثرها من عنده
ويدخلون
عليه جماعة
على الايمان
في هذا الشهر
يدخلون بالانشاد
في واقعة الطف
ابو هارون المكفوف
يطب على الامام
الامام سلام الله عليه
يقول له انشدني في الحسين
انشدني
يعني المفروض احنا
نمدح الرجل بالتجلد
وامة اهل البيت
تعرضوا الى ضغوط والى الوان من الاوقات
كانوا فيها غاية بالصبر
والتجلد
يعني مثلا 18 سنة يقضيها الامام
موسى بن جعفور بالسجون
ويسمعوه وهو ساجد يقول
اله كثيرا ما كنت اسألك
ان تفرغ لي موضعا لعبادتك
وقد فعل
لك الحمد الله على الائك ونعمائك
ما تلقى عنده لون
من الانكسار
لا لا ابدا
ايش لون الامام
بس هذا يدلك على فداحة
واقعة الطف
ايش قد واقعة الطف كانت فاجحة
وايش قد ما اخذ اثرها
اثرها من اهل البيت
سلام الله عليهم
يقول للامام لابي هارون انشدني
فانشده
ابو هارون امرر
على جدف الحسين
وقل لأعظمه
الزكيش يا
اعظمان رضتك
قوم بالجياد الاصبحية
ينغمر الامام
يغرق بدموعه
وابو هارون ينشد والامام
يأخده النشيد
ويأخده النحيم
وكانوا ائمة اهل البيت
هكذا
اذا مر عليهم يقول الامام
اذا هل هلال المحرم
نشرت الملائكة
قميص الحسين
وهو مخضب
بالدماء
فنراه نحن وسيعتنا
بالبصيرة للبصر
فتحزن لذلك قلوبنا
وتجري لذلك
دموعنا
والواقع
ان اللي جي تبشي علي
منه يعني
ريحانة رسول الله
هذا العطاء المتدفق
سيد الشهداء
اللي اعطى
واعطى واعطى
ووقف يعتذر
يقول اللهم ان كان
هذا يرضيك فاخد
حتى ترضى
مر على المصالح
وشاف دور اهل محمد
محمد اصبحت خالية
اخبيتهم خالية
وعاش لحظة من لحظات
الحزن الشديدة
ومو بس هاي اختها عاشتها
اللحظات ايضا
لكن شوقت عاشتها
عاشتها لما رجعت
الى المدينة
وقفت على
اعطاء باب المدينة
وانغمرت بدموعه
مدينة
جدنا
لا تقبلينا
فبالحشرات
والاحزان جينا
خرجنا من كبل اهلنا جمعنا
رجعنا لا رجال ولا بنينا
هو حقك لو شهبت الدار
الى جيها بدمع شجار
شوف رسومكم بها
واشتم ريحة لحظات
وذكرتنا يا بابكم
واتكلمت باب الباب
بالامش كانوا مغي
واليوم قد رحلوا
وخلوا في شويد القلب نيرنا
الندر علي
لنعد ونرجع
ساجران
ربي
نشألك وندعوك
ونتوجه اليك بهذه الليالي
ونحن في حما سيد شباب اهل الجنة
في حما اهل محمد
نسألك ان تتقبل منا هذه الدموع
في سبيل اهل بيت نبيك
وان تثيبنا على ذلك
اللهم عافنا في من عافيت
ولا تبتلنا في من ابتليت
وتولنا برحمتك في من توليت
وبارك لنا في ما عطيت
اللهم اغفر لنا ولاخواننا الذين شبقونا بالإيمان
ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
اللهم وفقنا لما تحب وترضى
ولا تخرجنا من هذه الدنيا
حتى ترضى عنا
الاخوة المؤسسون تقبل عملهم
ولأماتهم مع أمات الجالسين والمسلمين
بلغ اللهم الجميع
ثواب الفاتحة