يا سيدي ويا مولاي
يا أبا عبد الله
شلالله عليك يا ابن رسول الله
يا ليتنا
كنا معكم سيدي
فنفوز فوزا عظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
فاصبر كما صبر ولو العز من الرسل
ولا تستعجن لهم
كأنهم يوم يرون ما يوعدون
لن يلبتوا إلا ساعة من النهار
شوية الصوت صعدو
تتضمن هذه الآية الكريمة مجموعة من الأبحاث
أعرض لها إن شاء الله
أولا يستفاد من مجموعة الجو العام للآية الكريمة
أن كل وظيفة من الوظائف يمكن أن يقوم بها الإنشان
أكون لها انتخاب طبيعي
خليني أوضح لك الفكرة
كأنه إذا أريد مثلا فرد واحد أهل لطلب العلم
لاجم مثلا يكون عنده ذاكرة قوية
يكون عنده هواية لطلب العلم
يكون عنده أجواء علمية عيش ضمنها
حتى خلال هالأجواء وخلال هالهواية ينجح في مهمته
مثلا إذا أريد واحد آهل للعمل التجاري
لاجم يكون هو في أجواء اقتصادية عايش
هو بنفس الوقت عنده رغبة وعنده هواية لهذا العمل
وعنده إلمام وعنده خبرة
وعنده مؤهلات ذهنية
حتى ينجح في عمله
وإذا واحد يريد آهل يفرض إلى شاحة حربية
إلى قتال
هذا بطبيعة الحال لازم يكون عنده عجيمة
إرادة
عنده عضلات
نعم للقتال
أكو عنده نفس قوية شجاعة
أكو بعض الناس
مو كل واحد يتحلى بهذا المعنى
مثلا أذكر لك
رسول الله صلى الله عليه وآله
لما طلع إلى قتال اليهود
جمع النشاء بالأطم
خلال الأطم المرتفعات
جمع عوائل المسلمين خلاها بالأطم
وخلا سياج دائر مدائرها
وخرج بالمسلمين للقتال
فاليهودي جاي هذا متشلل
وجاي إلى الأطم يتجسس
يريد يشوف لأكو منطقة يمكن أن ينفذ من عدها
إلى عوائل المسلمين
حتى يهجمون
صفية بنت عبد المطلب
كانت راسها واكفة
التفتت إلما إلى
حشان ابن ثالث
حشان شاعر المعروف
حشان قاعد مع النشاء
قالت له هل رأيت هذا اليهودي
قال بلى
قالت له هذا يوسك أن يدل على عوراتنا
هذا راح يشوف نقطة الضعف ويخبر اليهود
هذا سيف
اتفضل انزل لك
اضرب عنقه
قالها لا جنبيني رؤية الدم
دم أنا ما مستعد أشوفه أبدا
كلما لحت عليه
أبا قالت له جين
اجتملت على أجارها
وأخذت الشيف
ونزلت اليه قتلت
ضربت عنقه
وصعدت قالت له حشان
هذا عليه بجة سلاح كاملة
عليه درع
وشيف ودرقة ومغطار
هاي يستفيد بيها
واحد من المقاتلين
انزل أخذها حتى تعطيها لأحد المقاتلين
قلها ولا هذا
لا أستطيع أن أنظر إلى الجراح أبدا
طبعا شخص لما يكون غير مؤهل
الآن هذا جين
يعني هذا صادق مع نفسه
أكو واحد مو صادق مع نفسه
جبان لكن يظهر بمظهر الشجاع
ها
أما لهذا اللون
يعني لازم إلى تأهيل
ها
الإنسان إذا ما مؤهل
ما يستفيد بكل شيء
من الأسباب
الآليات ما تفيده
مش يقول الشاعر العربي يصير إلى هذا المعنى
يقول
ما تصنع بالشيف
إذا لم تكو قتالة
فجرد
حلية الشيف
وصغها لك خلخالة
نعم
فالواقع
الإنسان كون يكون عنده تأهيل
للمحل اللي راح يوضع به
وهو بالفعل
هذا معنى جدا سليم
هذا لو يتم تطبيقه
نجني من عنده
أعظم الآثار
يعني الواقع كان كل شيء يوضع بموضع
فالآية
جاي تأهل
النبي صلى الله عليه وآله
إلى الصراع
جاي تهيئة
تقول له أنت قادم على مهمة عظيمة
ولازم
تكون بمستوى المهمة
لازم كون عندك
التأهيل الكافي
حتى تخوض المعركة
لأن الدرب
اللي راح تمشي به مشهل
درب
اللي راح تشير به درب وعر
درب راح تنتهي به إلى
متاعب
عليه أشبر هيئ نفسك
للتحمل
يعني المشألة
ما تتحمل أن واحد بنص الطريق ويتراجع
أو بداية الطريق
وينظر إلى الصعاب ويتراجع
لا
هذه المشألة
مشألة كون تخوضها إلى النهاية
تمشي بيها إلى نهاية القط
لأنه ما يسعك أن تتراجع
ما يكمل لك الفتح
إلا إلى نهاية الخط
فالآية الكريمة
جاءت
لتشير إلى أن
النبي صلى الله عليه وآله
مؤهل
إلى خوض هذا الطريق
بأي دليل
بقرينة
أن الآية وضعته في خط الرسل
وسيأتي
خلال البحث إن شاء الله
الهدف من وراء هذا
شنو
طيب من بعد هالمقدمة
نرجع للآية الكريمة
الآية تقول
اسبر كما صبر
أولو العز
من الرسل
أول سؤال
أن الآية وضعت النبي
صلى الله عليه وآله
بالخطة الجمعية
بالسلوك الجمعي
يعني تقول لأنت
اعطف روحك
على مشيرة الرسل
الرسل الأنبياء
اللي قبلك
نعم خليكوا ياهم
على خطهم
ليش شنو
لأن من شك أن السلوك الجمعي
يطي الإنسان
طاقة أكثر من الطاقة
الفردية
يطي قوة أكثر من
القوة الفردية
تفرض الآن
واحد يخطب
لكن يخطب
على اثنين قاعدين
تحت المنبر مثلا
ما تشير عنده
القوة الكافية
والعزيمة الكافية
اللي يقدر يبدع بيها أو يجلي
بالعكس إذا كانت أكو تحت
منبر جماهير
لا كن عنده قوة
كن عنده قوة الدفع أكثر
يشتمد قوة من هذا الجمع
لأن السلوك يتحول إلى
سلوك جمعي
لاحظ أكثر من هذا
قد تمر مثلا
مجموعة أفروض أكو عندهم شعار
ينسون بهذا
الشعار ويتحركون
حركات عنيفة والناس
واكفة منها ومنها تتفرج عليهم
تلقى دول الواكفين
يهزون رواحهم وياهم
هذا
مو مشترك هو
لكن يحتاج لأن يلف
السلوك الجمعي يأخذ أثره
وهذه ظاهرة درسوها علماء
الاجتماع واستفادوا
من عدها في تطبيقاتهم
استفادوا منها كثيرا
السلوك الجمعي
ما في شك
أن يبعث عزيمة
ويطل إنسان
شعور بأنه على طريق
من الطرق التي
شلكها الآخرون
وانتهوا بها إلى نتائج طيبة
فتقول له أنت
كون الأنبياء
اتحركوا في مساراتهم
وحملوا رشالتهم
انت واحد من عدهم ضمنا
كن تحمل هذه الرشالة
وتقاتل
كما قاتلوا
وتناظل كما ناظلوا
وتجاهد كما جاهدوا
إذن
تريد تحط في خط السلوك الجمعي
لأن السلوك
الجمعي يطل إنسان
طاقة
هو يقول
أشهد أنه
مضينا على
ما مضى عليه البدريون
إذن شون يعني
أنت تقول له في نفس الخط هذا
في هالسلوك هذا في هالمجموع
هذا المجموع ينبغي
أن ينعكس عليك حتى تكون
إلك إرادة وعزيمة كما كانت
لهم إرادة وعزيمة
أي واحدة؟
أن
إذا كان إذا تعرض إلى صعاب
إذا كانت هاي الصعاب
تقع عليه وحده
ما في شك يضعف
لكن إذا وقعت على
الناس نعم
وضيع بعد ما يشعر بالتعب
يعني ما نقول احنا بأمثالنا المصيبة
إذا عمت تكون
إذا تقول له
أنت راح تلاقي صعوبات في طريقك
لكن أنت مو وحدك
وقع عليك هاي الصعوبات
هاي سنة الله كل من يسلك
طريق الإصلاح خلي يتوقع
مشقة وآلام
ويتحمل
ألوان من العذاب
وهذا طبعا يهون عليه
ما في شك يهون عليه
إذا عرب
أن الآخرين تعرضوا
إلى نفس الأذى
الذي يتعرض لها أو أشد
هذا ينعكس حتما
بلا كلام يهون عليه
الخاطب يعني المصيبة
تهون عليه
اصبر كما صبر
أولو الأذى خليك في هذا
الخط الجمعي لتكتسب قوة أولا
ولتهون عليك
المصائب
بعد ولتسلك
طريق الأنبياء
كأن الدنيا منذ
أن الله عز وجل خلقها
أكو بيها عوجاج
وأكو بيها مسيرة
إصلاح يعني
البشر ما ننتظر من عنده
أن كل يكون مستقيم
الله ما يجبرهم على العمل الصائب
إذا أجبرهم راح
ذهب الثواب والعقاب
إذا الدنيا راح يصير بيها انحرافات
وإذا صارت بيها انحرافات
لازم أكو واحد يقوم
هذه الانحرافات
وإذا ما أكو واحد يقوم
بالانحرافات تتحول الدنيا
إلى غابة يأكل فيها
القوي الضعيف
حتى فعلا
الدنيا الآن
أكو الله عز وجل
أكو بيها وسائل الضابط
هذه وسائل الضابط قسميا
نظرية وتطبيقية
وسائل الضابط النظرية
الشرائع
والوسائل التطبيقية
الأعمال التنفيذية
لتصلح المجتمع
لأن أكو واحد
لما تقول القانون
أقول لك شو قانون
قانون منو يعني
شو نظري فيه
هذا ما يعرف إلا القوة
أو أكو واحد عجيب
يعني الآن تتعيش بالقرن العشرين
أكو ناس
لما تشوفه موبشر
يقول وحش
يريد يأخذ الناس بأنيابة
هذا ما يعرف ما يؤمن بقيم ولا يؤمن بأخلاق
هؤلاء
إلهم لون من المعاملة
كل واحد إلهم من المعاملة
والعدل هو وضع
الشيء بموضعه
طيب من بعد هذا
نعود إلى أولي العزم منهم
نشوف شنو
لأن الآية ترتبط
ارتباط مباشر بنهضة الحسين
سلام الله عليه
دخل نشوف أولي العزم منهم
اصبر
كما صبر أولي العزم
رأي
من الآراء
أن أولي العزم
جميع الأنبياء
لأن يقول هاي من
لبيان الجنس
اصبر كما
صبر أولي العزم من الرسل
هاي المن
لبيان الجنس
يعني تقدر تغير
العبارة تبدلها تقول
كما صبر أولي العزم
الأنبياء يعني
كلهم أولي العزم
شنو معنى أولي العزم في هذا المعنى
في هذا المعنى
أولي العزم يعني أولي الإرادة
لأن ما يصير
احنا يبعث نبي عدنا
رغما عن
الله عز و جل ما يبعثه
إذا هو ما عنده استعداد
ما قلت لك في صدر الآية
أكون تخاف طبيعي
الله تبارك وتعالى ما يمكن
أن أدخل النبي إذا النبي مو على استعداد
لأنه جاهد
ويكافح ويرشد
الناس ويهدي الناس
وكل الأنبياء
أقعدهم عجيمة وتصميم
ما في شك ما يمكن الله عز و جل
يبعث نبي وما عنده
عجم ولا عنده تصميم
أو إرادة على الكفاح على الجهاد
على تعليم الناس
لا كل الأنبياء يحملون العجيمة
كل نبي
أرسله الله عز و جل
هو كانت
عنده إرادة قوية
ونافذة لإصلاح
الناس
مهما كلف الأمر
وهذا هو خط
الأنبياء
حسا
يحلول
شوية أن يدير وجهه عن الدليل
شلون يدير وجهه عن الدليل
يعني إما مشغلته
أو لا أريدي غلط
يستر جبنه
شلون
يجي يقول القرآن يقول
ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلك
ولا تلقوا بأيديكم
إلى التهلك
أنت شوف شنو هي المعنى
المقصود من عده
لأنه هذي أنت إذا
تفرض أن كل جهاد
بالتهلك معناه نعطل الجهاد
برد في الجهاد نعطلها
وإحنا نعرف
فريضة الجهاد
لو لاها
لما وصلت دعوة من
دعوات السماء إلى قلوب الناس
يعني أرجوك لو ما الجهاد
المسلمين يقدرون
يحصلون ربع الكرة الأرضية
خلال عشرين سنة
طبعا لا
إنما وصلوا إلها بالجهاد
وصلوا إلها بالسيف
ولذلك الجنة تحت ضلال
الأسنة الجهاد
والدفاع
عن العقيدة وتعديد
الطريق أمام هداية الناس
يطلب قوة
أحيانا القوة لابد
من حمل السلاح والقتال
إحنا مو معناه
هذي الآية تعتبر
حاكمة على الآيات
الأخرى أو مخصصة
لها الإطلاق اللي موجود بالآية
لا لا أبدا هذي إلها مجالها
وهي إلها مجالها والعلي أمر به إن شاء الله
بس أحب ألفت النظر
أن
أولي العاجم كثير من المفشرين
يقول كل الأنبياء
يقولوا ما أكون
من الأنبياء ما تعرض إلى مصائب
وصبر عليها
بدليل مثلا
أفرض زكريا عليه السلام
اتعرض
يحيا ابن زكريا
تعرضوا كان إلى موقف
ومن عم الأنبياء إلى آخرين
تعرضوا كانت لهم مواقف
وأدى بها الامر إلى
الى ان سرعوا قتلوا
فإذن
كل نبي يحمل العجيمة
ويحمل
الإرادة
وأولي العجم كافة الأنبياء
هذا رأي
رأي آخر
أن أولي العجم لا خمسة
هذا اللي عليه أغلب
المفشرين
يعتبروهم المقاتلين
بالكلمة وبالفكرة
وبالرأي
يعني نوح عليه السلام
جين
من أولي العجم
إبراهيم
موشى عيشى
ويختمهم رسول الله
صلى الله عليه وآله
الله أكبر
هؤلاء الذين قاتلوا بالكلمة
شنو معنى قاتلوا
معنى قاتلوا بالكلمة
كأنه احنا عندنا
مرة واحد يقاتل بالشيخ
ومرة واحد يقاتل
بالكلمة
ومرة واحد يجمع الاثنين
اللي يقاتل بالكلمة شنو
شنون بأي طريق
يعني يقدر
يوصل الأهداف الخيرة
إلى نفوس الناس
بالطريق الشلمي
وهذا لا شك أنه
إذا كان منشور هو أفضل الطرق
يعني إذا يأدي إلى نفس النتيجة
إذا واحد تقدر
بطريق الشلم
وبطريق الإرشاد والتوجيه
والنصيحة تعلمه ويتعلم
ويتهذب اشكال ما يكون
يعني أنا واحد ما أريد
يصير مجرم
إذا كان على اشتعداد
أنه عن طريق التعليم
يصير مهذب
على الرحب والشعة
ما عندي مصلحة
أني أنا عرضة إلى الدم
طريق الشلم قطعا أفضل
قطعا الطريق
ولذلك في القرآن الكريم يقول
النبي وإن جنحوا للشلم
فجنح لها
فإذا كان البناء
أن الكلمة
تكون مقاتلة
يعني شراع
الرأي بالرأي
شراع
الرأي بالرأي
لكن مع الأشف
هذه الظاهرة ما موجودة عندنا
يعني إذا ترجع إلى تاريخنا
تلقى الآراء
ما تتصارع
يا أخي أنا مثلا جاء أجلي
عندي نظرية أذكرها
وأنت عندك نظرية تذكرها
تخلي نظريتك
تتصارع ويها النظرية
وننتهي إلى نتيجة
خصوصا إذا
احنا اثنين مأخدين
دليلنا من دليل واحد
خليني يعني خلي أقرب لك المعنى
زيه
القرآن الكريم
يقول لي بسم الله الرحمن الرحيم
ثم أتم الصيام
إلى الليل
طيب أنا أقول
أتم الصيام إلى الليل
هاي إلى يسموها حرف غاية
هذا حرف الغاية
الغاية تدخل
بالمغيال أو ما تدخل
يعني أنا لما أقول مشيت
إلى أن ادخلت بالمدينة
إلى المدينة
هل يعني رجلي صارت داخل المدينة
لو بعده برا المدينة
قسيم
يقول لا
إذا صارت محابية للمدينة
مو داخلها
قسيم يقول لا
لازم تكون رجلك داخل المدينة
يلا تقول أنا وصلت إلى المدينة
اه
اثنينهم فاهم من نفس الدليل
الغاية تدخلوا إلى المغيال ولا
قسيم يقولك
بس تغيب الشمس
صار الليل
وإذا صار الليل
الصيام ينتهي
بأول ما تغيب الشمس وأنا أفطر
قسيم يقول لا
لما القرآن يقول لي إلى الليل
يعني حط رجلك عالليل
ادخل بالليل
شوية خلي ظلم الوقت
افطر
اثنين إذن ننتهي إلى دليل
يجي واحد
غير مثلا
يكون عنده
يكون عند أداب فقيه
روح فقيه مثلا
فلما يجي
يقول أن هؤلاء
هؤلاء
لا يفطرون
إلا بعد أن يدخل الظلام
مخالفة للقرآن
هؤلاء الكذا
يعني فدعوارة خشنة
هذا مو شلوب فقيه
مو مزاج فقيه
لأن الآراء
لما تصارع هو هذا الوضع
الطبيعي الكلمة
اللي تصارع تكون كلمة مهذبة
وموضوعية
وما نقدر ننتهي
إلى معنى سالم من التشنج
ما لم يكون
اسلوبنا اسلوب موضوعي طيب
يعني اسلوب ما الحجاج
ما المحاورة اسلوب عالم
هذا يجيب دليل وهذا يجيب دليل
وهذه ثروة علمية
أن تتصارع الأدلة
فيما بينها
خليني أضرب لك مثل آخر
القرآن الكريم
يقول
الذين يتوفون
إلى قوله
بالنسبة للنساء يتربصن
أربعة أشهر وعشرة
أيام
هاي المرأة
اللي توف عنها زوجها وهي حامل
عدتها شقد
عدتها أكو
دليلين دليل
أربعة أشهر وعشرة أيام عدت الوفاة
والدليل الآخر
والدليل الآخر
والأرحاء الأحمال
أجلوهن أن يضعنا حملة هون
هاي المرأة الحامل
أجلوها أن تضع حملة
أكو عدنا الآن فقهاي المداهب
الأربعة يقولون إذا من بعد
ما يموت الزوج
رأسا بعد عشر
دقيقة أو دقيقة ولدت
انتهت عدتها خلص
يعني ما يحتاج
بعد تحلل الأزواج
الفقهاي الإمامية يقولون
هاي تعتد بأبعد
الأجلين يعني
إذا كان وضع الحمل
ضمن العشرة أيام
واربعة أشهر إلى ضمنها المدة
ها
هادي بمجرد أن تنتهي
من عدتها تكملها بيش
بالمدة المعروفة بالقرآن
ولو تضعها بعد شاعة
أو بعد شهرين
لازم تكمل المدة المقررة
عن طريق الجمع بين
الدليلين ها
هذا الطريق لأن يقول القرآن
أمرهن بأن
يتقيدن
أربعة شهر وعشرة أيام
وأمر أن المرأة إذا وضعت حملها
انتهت عدتها
فلتجمع بين الدليلين ناخد
بأبعد الأجلين ووراء الإمام علي
عليه السلام ها
يجي واحد
من المتأخرين
جين
يعني ما تدري
يعني مو كان جاي خاطب علي
كان جاي خاطب لواحد
ما دلوقت
يعني أرجوك هذا أسلوب
هو أسلوب فقهاء
ولذلك أنا إنما أنبه لذني
أريد شبابنا
إذا يقرؤون هالنظريات
لا
لا يعتنون لا يتأذون
يعني الدنيا أكو بيها أنماط
الكلمة الشليمة
طيبة طاهرة
هي اللي تتصارع
مصارع موضوعية
الدليل يصرع الدليل
هاي الكلمة المقاتلة
ولذلك القرآن
وجه الأنبياء
بسم الله الرحمن الرحيم
ادعو إلى شبيل ربك
بالحكمة
والموعظة الحسنة
ثم إذا لا والله
أعيت الشبل جادلهم بالتي هي أحسن
الجدال قد يأخذ طريقة عملية
وقد يأخذ طريقة لغبية
يعني هذا الأسلوب
اللي هذبنا به الإسلام
وامرنا الإسلام
بأن نتربع عليه
في قشم
نعم
من المفشرين
يقولون أولو العزم
ذولا الخمسة ليش
لأن ذولا قاتلوا بالكلمة
ذولا
قاتلوا بالرأي
بالحملة وسرائع عامة
كل واحد جاب شريعة عامة
وهاي الشريعة العامة
باقي الأنبياء
ما بين نبي من أولو العزم ونبي آخر
هالفترة هاي
الأنبياء الباقيين يعملون بالشريعة
السابقة
ولهذا جماعة يقولون أن
من بعد عيشة عليه السلام
ظل الناس
يتعبدون
من بعد إبراهيم القليل أصلا
يتعبدون بملة إبراهيم القليل
المهم
أن حملة الشرائع
ذولا الخمسة
الذين قاتلوا بالكلمة
هؤلاء أولو العزم
الذين لديهم رشالات
عامة
رشالة إبراهيم عليه السلام
رشالة نوح
رشالة عيشة
رشالة موشى
ورشالة النبي خاتمة الرشائل
هؤلاء هم أولو العزم
طيب
هاي اثنين
الرئيس الثالث لا
أولو العزم هم الذين قاتلوا
بالشيخ
هؤلاء أولو العزم من الأنبياء
الأنبياء
الذين أمروا
بتجريد الشلاح
للقتال
هؤلاء أولو العزم
هذا شنو معنى
يعني احنا لما نقول قاتل بالشيخ
يعني المعنى الأول
مطوي ضمنه
يعني نادر أكو نبي
يقاتل بالشيخ قبل ما يقدم
الدعوة
ما يمكن نبي من الأنبياء يجي يقاتل
قبل ما يقدم الحجة
أول أمر يقدم الحجة
يدعو إلى الله بالكلمة
يدعو إلى الله بالرأي بالتوجيه
بالتهذيب
إذا لا أعيته الشبل
يرجع إلى الدفاع
يأخذ الشيخ ويقاتل
طيب
الذين حملوا الشلاح
أمروا بحمل الشلاح
هنا انبتقت قضية
العلماء اختلفوا بيها
شنو هي القضية
لأنه ياه الأفضل
الأفضل القتال بالكلمة
يقول
الأفضل القتال بالشيخ
الحقيقة
هذا أنا أسميه نزاع
ما وراء جدوى
ليش؟ لأنه الكلمة
إلها مكان والشيخ إلها مكان
يعني ما نجي نقول
ياه الأفضل
نقول هذا أحسن له هذا أحسن
أكو ناش
إذا تقعد يا تقرأ
القرآن من الصبح للليل
بالتالي يقول لك شت تقول
اشتعج جدا
يجي
يقول لك
يقول النبي صلى الله عليه وآله
يقول لا تصلوا علي
الصلاة البترى
قالوا له يا رسول الله
شنو معنى الصلاة البترى
قال يعني إذا أردتو
تصلون علي
لا تخلوني وحدي
قولوا اللهم صلي على محمد
قولوا آل محمد
لا تصلوا
علي الصلاة البترى
وعلمهم شنو يصلون عليه
ثم من يخلص يقول هكذا
قال صلى الله عليه وسلم
شت
شنو
أدري شت شنو يعني
تتعبد بالحديث أم ما تتعبد بالحديث
يعني ما أدري هذا اللي يحشي رسول الله
رسول الله ما ينطق عن الهوى
إن هو إلا وحي ونوحى
يعني اللي جاي يتكلم
الله عز وجل على لشان نبيه
قلت ليش المعاندة لله
ليش ما أدري
قاليني يا أخي أرجوك
يعني المفروض أن احنا مسلمين
نتأدب بآداب الإسلام
نتخلق بأخلاق القرآن
وخصوص دول الجماعة
يعني خصوص دول الجماعة
اللي أنت مش تكثر
أن مثلا تذكرهم بخير مع النبي
يدول كلهم حطاء للإسلام
خدمة للإسلام
أرجوك يعني إحنا من عدنا عند
أنا والله أستغرب بالله العظيم
أكو بعض النزاعات
والتشنجات أستغرب من عدنا
يعني يجي لك يحشي لك اتو كذا موقف
كذا الصحة
شو عندك وكالة من الصحابة
الصحابة إلي وإلك واحد
صحابة أحنا صحابة رسول الله
الأبرار
إحنا تراب أقدامهم
نتشرب به
صاحب البر المتقيد بأخلاق النبي
وبرشالة النبي وبتهديب القرآن
هذا بواحد
بالنسبة للمسلمين كافة
ليش تترضى إليك دون الآخرين
وأهل البيت أيضا للجميع
مول فئة دون فئة
فإذا كان كذلك
شنو معنى هاللون من التحصيص
أو الاستقطاب
هذا المفتعل اللي لا أساس له
فتأمل
أكو بعض الناس
إذا تبعد جيب للكلمة
والرأي
والدليل
كل تجمعه
وتضعه بين يديه
بعدين تلقاه ويعود
كما بدى أبدا
كأنه أنت
تنفخ في صحراء
ها
تنفخ في أفق لا حدود له
إذا شنو فائد في الكلمة
وأكو بعض الناس
لا ولا
إذا عرفت للشيخ
إذا جبت إلى الشيخ
ها يصر على رأيه
أبدا له مهما يكلم
ويقولون واحد هذا يمشي مع واحد
وشاف لطير
حبارة كبيرة
يطير ويوقع بالأرض
قال له ما هذا
قال له هاي حبارة طير
قال له لا هاي نعجة
قال له هاي حبارة يطير
قال له نعجة ولا طارة ألف مرة
تأمل أكو هاللون
هالشريحة من الناس موجودة
وهالشريحة
من الناس موجودة
فمن يجي نقول ياهو الأفضل
الكلمة أفضل
أو الشيخ أفضل
هذا علاج إلى مكانه
وهذا علاج إلى مكانه
كل علاج
إلى مكانه الكلمة
تأثيرها الكلمة المقاتلة
لها تأثيرها
والشيخ
المقاتل
إلى تأثيره
رسول الله صلى الله عليه وآله
جمعت دعوة إلى الله بالطريقين
بالكلمة
وبالشيخ
حمل الشيخ للقتال
وحمل الكلمة المقاتلة من قبل الشيخ
وحمل الرأي
الموجه
من قبل أن يحمل الشيخ
إذن رسول الله صلى الله عليه وآله
جمع بين الأمرين
طيب
خلينشوف فصول الآية
وبعدين نرجع إلى المعنى الذي أردناه
تقول الآية الكريمة
بعد ذلك
اصبر كما صبر أولي العزم من الرسول
ولا تشتعجل لهم
يعني
تقول للنبي
لا تدعو عليهم
لأن رسالتك
رسالة رحمة
الله ما بعثك إلا رحمة للعالمين
أنت طبعا
عندك خواص
هاي الخواص اللي عندك من البشر
أنت بشر
ليكون يضيق صدرك عليهم
وتدعو عليهم
أو تطلب من الله أن يؤدبهم
لا
لأن أنت ما زال تحمل الرحمة
الإنسان
ترى كل عقد ضعف
كل نقش عقد نقش
ترى شوف أنت
أحيانا لو ننظر هالنظرية هاي
لو هالنظرية شوي
نلتزم بيها
ونطمئن
لأن كل إنسان ترى ضعيف
حتى هذا اللي تشوفه
يريد يثبت نفسه أنه جبار
ويريد يثبت نفسه
بأنه صليب وقوي
ترى ضعيف شوي
إذا تحلله ضعف
هذا من الضعف اللي عنده
لأن هذا لو يشعر بالقوة
ما يتظاهر بالعجرفة وبالقوة
فهذا منهج من داخله
ويريد يعوب
من الخارج
وإلا بالواقع الإنسان ضعيف
اتأثر عليه المؤثرات
فشلون يعني اتأثر عليه المؤثرات
يعني أرجوك
أنا لما انولد
انولد
البيئة خاصة
هاي البيئة تطيني كل خواصة
كل خواصة تطينيها
يعني أنا
لا تنتظر من الولد اللي انولد
وفرض بالجزيرة العربية
أن يتشرب
أخلاق
المناطق الأوروبية
لأن هذا اللي يعيش بأوروبا
أكو إلى قيام
بيتنفسه مثل ما يتنفس الهوى
يفتح عينه
ما عنده
مامع أن يشوف هذا اللي بأوروبا
ما عنده حساسية
أن يشوف أمة راقص واحد
ها؟
هذا اللي انشأ بالجزيرة العربية
إذا شاف وحدة من عرضة من هنوش
رأسه نجلته فكتر
هذا عنده قيام وهذا عنده قيام
ما لا قيام
هذا مش شر بهالقيام
وهذا مش شر بهالقيام
فإحنا لما نريد
نعالج قضية
ليكون نجل نسوي عملية إسقاط
نريد الأخلاق اللي عدنا
اتصير
على هؤلاء القوم
هذولا كفرة كذا صدوا على السبيل
يا أخي ما يخالف
بس أنت أخذ هذا بعين الاعتبار
الإسلام
ما يحكم على واحد بجريمة
ما لم يدرس الظروف
الموضوعية
شلون يعني
هسأل هذا اللي يسرق
يسرق شارق هو في كل وقت شارق
لكن إذا شرق في عام
المجاعة
سنة سنة مجاعة وشرق
هذا يريد يأكل جوعان وإلا يموت
ما يقطعون ايدة عام المجاعة
نبع لي شوية ليش
لأن الظروف أكبر
أكو ناس عاشوا
في ظروف
الظروف أجبرتهم على نمط خاص
من السلوك
مين يجي احنا نحكم عليهم كلهم على حد شواه
ما ممكن
فأنت يا أخي
لما
تعيش بمنطقة
وغيرك يعيش بمنطقة أخرى
هذا يتشرب قيام
ويتشرب
نظريات
ما أخذها من كتاب
وما أخذها من مجتمع وما أخذها من
فقيه وما أخذها من قاري
تجي لي رأساً تحكم عليه
هو يحكم عليك بأنك كافر
هو هم يحكم عليك بأنك كافر
التضال
ما شوينا شيء
ما انتهينا إلى الحقيقة
لازم نأخذ بعين الاعتبار
ضعف الإنسان
الإنسان ترى ضعف
الأطر الاجتماعية
هي اللي يتم للأخلاق عليها
تصنع الأطر الاجتماعية الإنسان
المجتمع
في نفسه
يصنع الإنسان تماماً
أنا أتخطر
أكو صديق متقف
من أهل اليمن
هذا اجتمعت بيه هاليوم
في أحد العواصر
قلت له ما تقول لي شون هالخنجر هذا
اللي لط على بطنك على طول هالشكل
وأعوج وصاعد لي فوقي
قلت له يا شيخ حمد ما أقدر
أنا أعيش أجواء
معينة
هاي الأجواء المعينة تنزل
بي عن مستوى إذا ما ألبس هذا
ما أقدر
أنا أتقيد
مسألة إطار اجتماعي يخرض نفسه
عليك بارض
قبايا أقعدنا الآن بقبائنا
احنا عرف قبائنا لما
نطلع بره يحرش
رجل حالته ضعيفه
يحرش يروح يضطر
يبيع حتى فراشة
حتى يذبح يبايح ويدعو الناس
ويجون يأكلون
يقول ما أقدر أنا
ما أقدر أنزل أنا عن مستوى قومي
هذا مجد
هذا كل مجد
الإنسان الإطار الاجتماعي يخرض نفسه علي
بارض
احنا إذا شعرنا أن الإنسان ضعيف
أمام الأطر الاجتماعية
كون نجلي منها المنطلق
نهدبه
رأسا نحكم عليها
بأحكام قاشية
أبدا
طيب أرجع للموضوع
الآية
تقول لا تشتعج لهم
دولة ضعفا
أمام هالإطار الاجتماعي
وفعلا
النبي صلى الله عليه وآله كان هالمعنى عنده
كان إذا اشتدوا عليه
كل ما تشتد عليه
يقول اللهم اغفر لهم إنهم جهلاء
طلعوه
فرد يوم من مكة
طلعوه من مكة بالحجارة
واروه
بالحجارة موارات
يعني حير منين تجي ليه الحجارة
أدمته من كل
جوانبه
يقول للطائف
يجي للطائف عتبة
وشيبة
عيدهم بشتان يروحون يشطافون بالطائف
دنيا حارة
وشافوا النبي من بعد ما أخدت
الحجارة والدماء تشيل
التقتوا
إلى قادم عيدهم اسمه عداش
عبد قالوله
روح إلى هالكرمة
يجني منها عنب
وروح ودي هذا
بس حط له العنب وصير بعيد عنه
هذا يسحرك
بس اطيه هالعنبات
هالخطية وطيه مية واخر عنها
بيجي عداش
يحمل العنب
وينادي ماء
أراد أن يضعه بين يدي الرسول
صلى الله عليه وآله وسلم
لما وضعه
بين يديه رفع النبي إليه رأسه
قال عداش هذا
قال لفداءك عداش
ما معرفتك باسمي
شون عرفت اسمي
وهي أمي سمتني بهذا ليش
قال بلى
انا اعرف
وانا اعرف انك من قرية العبد الصالح
يولش ابن متى
انت من الموصل
قال بلى
ما ادراك بذلك
قال بلى انت كنت ثقل
في بطن أمك ايام الحامل
ما خبرتك أمك بهذا
انت كنت حملك حمل ثقيل
اتعبتها
سمتك عداش لأجلي هذا
قال بلى هكذا اخبرتني أمي
ما اخبرك بهذا
قال ويحكى انا نبي
فوقع على أقدانه يقبل
هما
حطبه شيبة عينون
قال لا أفسد علينا
غلامنا هذا بعد خلص
أفسد علينا
غلامنا
ثم هل حادثة
هي نفس النبي
من بعد ما اشتراح
شاف جسم كل دماء
توب كل دماء
من الحجارة
أخذ يمشح الدماء
عن جشده
ورمق الشماء بطرفه
قال اللهم
رفقا بهم انهم
جهلاء لا يعلمون
من أنا
هذا الخلق
هذا الخلق العالي
هذا طبعا مناتج
من فراغ
هذا جاء من معرفة وادراك بأن
هؤلاء
يعني ضعفاء أمام هالأطرة الاجتماعية
اللي يعيشون بيه هذولا
لافتهم الدعاية
هذولا أصلا
ما عارفين منه النبي
الدعاية لافتهم
إلى الآن وحقك أحيانا
تيجي لي أسئلة
أنا استغرب بالقرن العشرين
إلى الآن أكوناش
هالقضايا هاي ما يعرفوها
إلى الآن
أكون بالقرن العشرين مع وجود هاي الوسائل
الوسائل الانتصار
انتشار العلم والثقافة
والكتب
يشأ القضايا غاية بالبداها
مما يدل على أن بعض الناس
أصلا خارج الوضع الاجتماعي
يصير
كيف إذا صار واقع تحت ضغط
الإطار الاجتماعي
ما في شك أن الإطار الاجتماعي
يفرض نفس عليه
التقاليد تفرض نفسها
ولذلك علماء الاجتماع
لما يمرون بتعريف التقاليد
يطون التقاليد
قوة الإجبار
يقولون هذا التقاليد
جبره
يعني لون من الجابر
يفرض نفسها عليها فرض
طيب
الآية تقول
ولا تستعجل لهم
يعني إذا كانوا
مصرين على الخطيئة
هذا مصيرهم بدون أن تدعو عليهم
الله ينتقم منهم
وإذا لا والله
ممكن تنالهم
الهدايا
ممكن يبطلون
ممكن ينتهون إلى
الاعتراف بك
أنت لا تستعجل عليهم
بالدعاء
اصبر كما صبر
أولو العزم من الرسول
ولا تستعجل لهم
انتقلت الآية
قالت
كأنهم يرون
كأنهم يوم يرون
نعم
تقول الآية الكريمة
كأنهم يوم يرون ما يوعدون
لم يلبثوا إلا شعم النهار
تقول هذون قدموا عليهم دور
نعم يوصلون
بإله النهاية
يعرفون أن
هالمدة اللي قضوها
كلها
قضوها بلا شيء
قضوها
بزمن أضاعوه
ومروا عليه
وهو فارغ ما ملأوه هذا الزمن
بالخير أبدا
وقد يتنبهون
إلى أخطائهم
شفت القرطبي لما يمر بهذا المقطع
من الآية الكريمة
يقول المرأة
إذا عشرت
عليها الولادة
إذا المرأة مثلا حامل
وعشرت عليها الولادة
تكتبها المقطع
ها كأنهم
يرون ما يوعدون
لم يلبثوا إلا شاعم النهار
هذا المقطع
تكتب وين علينا
أفرد فرد معون
شيني أفرد يكتب بي
ويكتب
الله رب الشماوات والعارض
ورب العرش العظيم ثم
يوضع بيما ويخلط
وبعدين يعطوه للمرأة تشرب
طبع جنينة
الرواية
طبعا واردة مثل ما يقولون
بالطريق المعلق
شون الطريق المعلق
يعني يروي عن فلان من الصحابة
عن النبي بدون شند
يعني
الشند ما أكو شند
ما نعرف منه الشند الراوي
حتى نعرف أن الراوي ثقة أو مو ثقة
هذا المعلق يوقفوه
ما يعملون به الحديث
إصطلاح أهل الحديث أن هذا معلق
وأنا شايف
الرواية في بعض الروايات
يرويها عكرمة
عكرمة مولى عبد الله
ابن عباس
عكرمة إن لم يكن خارجي
هو يميل إلى رأيه الخوارج
هذا عكرمة ولذلك
علي ابن عبد الله ابن عباس
لزم ربطه بباب
الكنيف قالوله هذا
صاحب أبوك هذا الشكل
قيل له هذا يكذب على أبي وارد
أدبه نعم
هذا عكرمة عند روايات كثيرة
من هالنوع متأثر
أيضا بالفكر الإسرائيلي
بالفكر اليهودي
لما يمرون به العلماء
لبعض يعتمد عليه
والبعض الآخر لا
يضع عليه علامة الاستفان
المهم أن الرواية
أنا ما أريد أن أنكر أن القرآن الكريم
إلى تأثير بالعكس
وننزل من القرآن ما هو الشفاء
ما في شك أن القرآن الكريم فيه شفاء
لكن ياهو
المكان اللي الله عز وجل يقول للنبي
شفاء
إذا شيء ثبت لا والله القرآن الكريم
هو أساس الشفاء
وأساس الرحمة
لكن إذا رواية منها النوع ضعيفة
لا أكو طرط أخرى
احنا نعرف أن الطريقة
اللي يعتمدها القرآن الكريم
بالنسبة للمرأة الحامل
وهجي إليك
بجذع النخلة
تساقط عليك
رطبا جنية
هاي الوسيلة اللي يستعملها القرآن
أن المرأة
تتناول الرطب
أو التمر
لأن هذا التمر يعبره عنا العلماء
يسموه المنجم
شون المنجم
منجم من المناجم الغنية بالمعدن
الرطب
منجم غني
بالمعادن
ولهذا الفراعنة
في قبورهم
وفي أهرامهم
نحتوى للرطب
ودللوا على ما يحمل
من أحد الفراعنة
ما له من أهمية
ولذلك جعله الله عز وجل
طعام مريم
عليها السلام
عند وضعها
أمرها أن تأكل
من هذا لأن يطيها سعرات حرارية
قوية ويطيها طاقات
وإلى آثار
نعم
ولهذا الرطب
أو التمر
يعتبر من الغداء
الذي أراده الله عز وجل
حتى للمجاهدين
النبي كان يرشد
يعني الصحابة رضوان الله عليهم
كانوا إذا طلعوا
إلى القتال
طعامهم التمر
طالباً
بوسعهم يأخذون رغيف الخبز
لا بس كانوا يأخذون التمر
لأن التمر طعامهم
اللي يطيهم طاقة
حتى أذكر واحد من الصحابة وهو عمير
عمير من صحابة
رسول الله صلى الله عليه وآله
كان في حلقة امرات
سمع النبي صلى الله عليه وآله
يقول والذي نفسي
بيده
لا يقاتل هؤلاء
القوم أحد
صابراً محتسباً
ولا يهرب
إلا أدخله
الله عز وجل الجنة
فقال عمير بخ
بخ ليس
بيني وبين دخول الجنة
إلا هذه التميرات
ألقاها إلى العرض
وانغمس في لهوة الحرب
قاتل حتى
قتل
في كم طعام المجاهدين
طعام المقاتلين
النبي صلى الله عليه وآله
يقول إذا دولة الكفرة
المنحرفين
الخارجين على شرائع السماء
إذا واحد
قاتلهم صابر
محتسب مقبل غير
مدبر لا يهرب
فله الله الجنة
أكو جنتين للشهداء
للمجاهدين
الجنة الأولى
هي ما وعد
الله به عبادة
يعني جنة الآخرة
اللي الإنسان يأوي إليها
إذا بعث
والجنة الدنيا
هي عبارة عن الراحة
النفسية والذكر الخالد
أنت تعرف أن هذا المجاهد
في لحظات
لحظات الأخيرة إذا عرف
أن قادم على ربه
وأن قتل
من أجل إقرار مبادئ الخير
والعدالة للإنسانية
هذا يطلع ونفسه في جنة
نفسه في نعيم
وبعكس
اللي يقاتل ويقتل
من أجل فكرة مجرمة
يعرف أنه رايح إلى جحيم
إذن إلى جنتهم
جنة من الشعور الذاتية
وجنة موضوعية
ولذلك وعد الله السهداء
بهذا المعنى
طيب
من بعد هالمقدمة
فلنرجع
نجي إلى الحسين
سلام الله عليه في نهضته
الحسين اعتمد
شبيل الأنبياء
بالنهضة
حسين اعتمد شبيل الأنبياء
بالنهضة
شنو شبيل الأنبياء
أولا الموعظة اللي ثانية
ومن بعد الكلمة المقاتلة
ومن بعد الكلمة المقاتلة
لما شاف أن الكلمة
ما تلعب دور
متأخذ دورها
ورجع إلى الشهد
هذا شبيل الأنبياء
لأن خل اللاحظ أن هو
الحسين سلام الله عليه
هذا الإسلوب موجديد عليه
دخل ألفت نظرك
ترى كثير من الناس ما يدري أن الحسين
كان إلى مشاركة ضخمة
في الفتوحات السابقة الإسلامية
أولا
سنة ستة وعشرين
من الهجرة
الحسين اشترك في فتوح إفريقية
مع
فتوح إفريقية كان أحد القوات
بها الإمام الحسين
سلام الله عليه إلى جانب أخيه
الإمام الحسين
اشترك في فتوح إفريقية
والجيش اشتنجت بي
لأن هذا الخائد اللي ودوه
أيام عثماني قاتل
اشتنجت بالمدينة
انا مو قادر هاي إفريقية مملوئة
وكل اللي بيها شجعان
ومو قادرين نوصل
إلى نتيجة
فأردف بجماعة
من الصحابة ومنهم الحسين
سلام الله عليه
طلع إلى فتح إفريقية
واشترك
وجر الفتح على يده
ها
هذه واقعة
الواقعة الثانية
اللي قاتل بيها
الحسين سلام الله عليه
طبرشتان
منطقة طبرشتان
ايضا كان احد القوات بيها الحسين
شارك
بالمعركة
مساركة فعالة وحمل
وقيادة وقاتل
ورجع
بعد ان ثم الفتح
معركة الثالثة ياهو
القسطنطينية
يعني اسطنبول
الحسين سلام الله عليه
في سنة اثمانية وعشرين
طلع
إلى فتح اسطنبول
العفو اثمانية واربعين
طلع إلى فتح اسطنبول
لما طلع إلى فتح
اسطنبول كان منه
القائد القائد الجيش
شفيان ابن عو
زين
شفيان ابن عو ولذلك
الحديث النبوي الوارد
ان هذا الجيش
مغفور له
الذي يغزو القسطنطينية
اول جيش
يغزوها مغفور له
اجا التاريخ صار
يلعب لعدة
اول جيش كان بقيادة من
قيادة شفيان ابن عو
وهذا هو اللي طلع به الحسين
وقاتل من بعده
صارت معركة بعد شنتين
شنو هاي المعركة
ايضا بالقسطنطينية لاكمال
فتحها طلع
فيها جيش
الجيش لما وصل اصابته حمى
صار عنده مرض
وصار عنده حمى
زين قال
معاوية كتب الى ابن
يزيد قال للكحق بالجيش
انت ولي عهد
وده طلعت تقود الجيش
هذا الى تأثير على معنويات الجيش
وروح طلع قاتل
ها هذا
كان وين
قاعد فيه دار ملذات
قاعد لما وصل الى الخبر
انشأ يقول
التفت الى ابياته
يقول ما ان
ابالي
بما لاقت جموعهم
بالفرقدونة
فرقدونة يعني اسطنبول
ما ان ابالي
بما لاقت جموعهم
بالفرقدونة
من حمى
ومن شومي
اذا اتكأت على الانماط
مرتفقا
بدير مران
عندي ام كلتومي
كانت عندها جارية تغنيه
ها
وما يتبع الغناء هم كله يمه
ومتكع على الانماط
الانماط الوشائد
مرتفق حطها مرفقة اليها
اترفق بيها تحط مرفقي
يقول ميه من دول يصيبهم مره
يصيبهم حمى
قالي اجبره معاوي التحق
فيجي بعض المؤرخين
يقولون يزيد هالشكل
يزيد كام
النبي شهد له بانه مغفور
لا اول جيش
لا تقريب الحقائق
اول جيش كان بقيادة
شوف يان ابن عوف
شوف ابن خلدون وشوف الطبري
وشوف الجماعة ليرون الرواية
ايضا اعود للموضوع
الحسين موجدود
عليه هذا اللون من الصراع
الحسين حامل شيق وحامل فكرة
وخطه
خطه خط الانبياء
وما نجيحنا ما من حقنا
ان نتشاءل عن سيد شباب اهل الجنة
نقول ان
كانت نهفته صحيحة
او مو صحيحة
والغريب ان ابن تيمية اذا مر
بنعضة الحسين
يقول ما جلبت الا الشؤم
ما بها اي خير
كان خطأ على خطأ
غريب وقعي غريب
جراء على الحسين
هذا سيد شباب اهل الجنة
ليحبر عن النبي امامان خاما او قعدا
مهم
الحسين سلام الله عليه
شلك طريق الانبياء
حمل رسالة الانبياء
ولذلك لما كتب في وصيته
شكتب
في وصيته بالنسبة الى اهله
كتب
اني لم اخرج اشيرا
ولا بطرا
ولا ظالما ولا مفسدا
وانما خرجت
لطلب الاصلاح في امتي جدي
وانا اشير فيهم
بشرة الحق
فمن قبلني بالحق فالله اولى بقبول الحق
ومن رد علي
هذا اصبر حتى يحكم
الله والله خير الحاكمين
هذه وصيته
اللي اعطاها الى اخيه محمد
ثم تهيأ
للخروج طلع
ايضا
الحسين سورة
سلام الله عليه
سورة المقاتل
بالكلمة
وصورة المقاتل
بالسيف
يعكسها لنا التاريخ كل عام
ها
يرفعنها الصورة المشرقة
التي جاهدت في شبيل
الله وقاتلت
من اجل اعلاء كلمة الله
ها موهيها الصورة
هذا المعنى اللي يريد الايمان الصادق
سلام الله عليه
يقول اذا هلا هلا للمحرام
نشرت الملائكة
قنيص الحسين
وهو مخضب بالدماء
فنراه نحن
وشيعتنا بالبصيرة
للبصر
فتحزن لذلك قدوبنا
بلى والله يا
ابا الشهداء
بالرغم من انه ديننا وبينك
نعم مئات السنين
لكن ثق يا ابا الشهداء
ان صورتك
الق في عيوننا
صورتك شفاء
لارواحنا
صورتك هي عبارة
عن وشيل للمجد
يتمجد بها الانسان
عبر التاريخ
ها
تمجد قوم
بالخلود
وانني رأيت بمعناك
الخلود مخلدة
حسين
ورب شم
اذا ما ذكرته
يرن بشمع الدهر
مهما تردد
ابا عبد الله
ان صورتك امامنا
وان كان صورة
فيها ما يعلم
فيها حجر ابي الحتوف الجعفي
على جبهتك
وفيها اثر الشهام
فيها ذلك الخذ
ها
الذي شقط على رمل كربلا
على تراب كربلا
في خاطب
الايمان بالزيارة
السلام على العيون الغائرات
السلام على الشفاء الغابلات
السلام على الخذ التريب
السلام على الجسم السليم
ذلك الوجه
الذي وارده رمال كربلا
والذي كانت اخت الحشيم تتوق
لان تبقى عنده
اخوي وعيونك
يبش جمع
لوين يميك
يخلوني
احط رأسي
على قبرك
ورشد دمع تغيوني
اقبل عمر
كل ما هيك
اقبل عمر
كل ما هيك
احتضنت علي القبر
ولعت خذها
على تراب قبر
ابي عبد الله
احتفح ضب روحها
النار وتحشها
على قبر الشبوط
دمع نفسها
تغين بهدى وعي ما ينشم رخشها
ادرى يهود
ليل زمان
بقربك
ايهات ما
للقرب من بيادي
اوكي
اخواني
توجه شوية الى الله عز وجل
كلنا حاجات
والله عز وجل كله عطاء
قدنا شوية مرضى
قدنا اصحاب حوايد
لحظة انقطاع الى الله
بسم الله الرحمن الرحيم
امن يجيب المضطر
اذا دعاه ويكسف السوء
امن يجيب المضطر
اذا دعاه ويكسف السوء
امن يجيب المضطر
اذا دعاه ويكسف السوء
امن يجيب المضطر
اذا دعاه ويكسف السوء
امن يجيب المضطر
اذا دعاه ويكسف السوء
يا ربة بشلال وجهك
وبرحمتك التي وشعت كل شيء
وبكلماتك التامات
ارحمنا واهلنا يا الله
اللهم من على مرضانا بالعافية
اللهم قضي حوائجنا
اللهم لا تخرجنا من هذه الدنيا حتى ترضى عنا